صحيفة المرصد الليبية:
2025-03-31@07:57:28 GMT

ثورة في علاج سرطان عنق الرحم!

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

ثورة في علاج سرطان عنق الرحم!

هولندا – كشفت دراسة جديدة عن دور واعد للقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) في الوقاية من تطور سرطان عنق الرحم لدى النساء.

وتظهر النتائج أن هذا اللقاح قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض، خاصة لدى النساء اللاتي لديهن خلايا سرطانية عالية الخطورة.

وفي تجربة شملت مجموعة من النساء اللاتي يعانين من خلايا سرطانية شديدة الخطورة، أظهر فريق من علماء هولندا أن أكثر من نصف المشاركات قد تخلصن من هذه الخلايا بعد تلقي اللقاح.

وعقب المتابعة التي استمرت قرابة عامين، لم تسجل أي حالات تكرار لتلك الخلايا لدى المشاركات.

وأوضح الفريق أن هناك 3 أنواع رئيسية من سرطان عنق الرحم قبل السرطان الكامل: CIN1 (خفيف) وCIN2 (متوسط) وCIN3 (شديد)، وكلها خلايا غير طبيعية في عنق الرحم قد تتطور إلى سرطان إذا لم تعالج.

وخلال المرحلة الثانية من التجربة، تلقت 18 مريضة مصابة بـ CIN3 نحو 3 جرعات من اللقاح بفاصل 3 أسابيع، وخضعن لاختبارات منتظمة. وبعد 19 أسبوعا، أظهرت النتائج أن 9 مريضات شهدن اختفاء أو تراجع الخلايا السرطانية تماما، بينما تلقت باقي النساء العلاج الجراحي. وفي متابعة لاحقة، لم تسجل أي حالات تكرار للمرض لدى المشاركات.

وعلى الرغم من أن العلماء أقروا بوجود بعض القيود في التجربة مثل حجم العينة الصغير ومدة المتابعة القصيرة، إلا أن النتائج كانت مشجعة.

حاليا، تُعرض على النساء اللاتي لديهن خلايا سرطانية في عنق الرحم جراحة تسمى “الاستئصال الحلقي”، وهي عملية تهدف إلى إزالة هذه الخلايا. لكن هذه الجراحة تحمل مخاطر، مثل النزيف والعدوى ومضاعفات محتملة أثناء الحمل مثل الولادة المبكرة. ومن هنا، تأتي أهمية النتائج التي قد تجنب النساء اللجوء إلى هذه الجراحة غير المريحة.

وقالت الدكتورة رفيكا ييجيت، طبيبة أمراض النساء والأورام في المركز الطبي الجامعي في غرونينجن بهولندا، والتي قادت التجربة، إن اللقاح الذي أطلق عليه اسم Vvax001 يعد “من أكثر اللقاحات العلاجية فعالية” ضد سرطان عنق الرحم.

وأوضحت أن نتائج هذه التجربة قد تعني أن “نصف المرضى على الأقل” الذين يعانون من خلايا سرطانية عالية الخطورة قد يتمكنون من تجنب الجراحة وآثارها الجانبية.

وعلى الرغم من التقدم الكبير الذي يحققه لقاح فيروس الورم الحليمي البشري في الوقاية من سرطان عنق الرحم، يظل الفحص الدوري أمرا بالغ الأهمية، حيث لا يوفر اللقاح حماية بنسبة 100% ضد جميع أنواع الفيروسات المسببة للمرض.

نشرت الدراسة في مجلة Clinical Cancer Research.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: سرطان عنق الرحم خلایا سرطانیة

إقرأ أيضاً:

ثورة في عالم الطاقة.. تطوير بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة

29 مارس، 2025

بغداد/المسلة: طور فريق من العلماء نموذجا أوليا لبطارية نووية صغيرة، تعمل بالكربون المشع، قادرة على تشغيل الأجهزة لعدة عقود – وربما مدى حياة المستخدم – دون الحاجة إلى إعادة الشحن.

وقد تفتح هذه التقنية آفاقا في تصميم الأجهزة الطبية، مثل منظمات ضربات القلب، ما يلغي الحاجة إلى عمليات الاستبدال الجراحية المتكررة.

حاليا، تعتمد معظم الأجهزة المحمولة، مثل الهواتف الذكية، على بطاريات ليثيوم أيون، التي تدوم من ساعات إلى أيام قبل الحاجة إلى إعادة الشحن. ومع مرور الوقت، تتدهور هذه البطاريات، كما أن تعدين الليثيوم يشكل عبئا بيئيا كبيرا بسبب استهلاكه العالي للطاقة والمياه. لذا، يسعى العلماء إلى تطوير بدائل نووية آمنة لا تحتاج إلى شحن متكرر.

وأوضح سو إيل إن، الباحث الرئيسي من معهد Daegu Gyeongbuk للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، أن أداء بطاريات الليثيوم أيون قد بلغ حدوده القصوى تقريبا، ما دفع العلماء إلى البحث عن مصادر طاقة بديلة.

وتعتمد البطاريات النووية على جسيمات عالية الطاقة تصدرها مواد مشعة آمنة، حيث يمكن احتواء إشعاعاتها بواسطة مواد خاصة.

وأشار العلماء إلى أن بطاريات بيتا الفولتية، التي تعمل بأشعة بيتا – وهي إلكترونات عالية السرعة – تعد خيارا آمنا، إذ يمكن احتواء هذه الإشعاعات بطبقة رقيقة من الألمنيوم.

وفي الدراسة التي قدمت خلال اجتماع الجمعية الكيميائية الأمريكية، استعرض الفريق نموذجا أوليا لبطارية تعمل بالكربون-14، وهو نظير مشع ينتج فقط أشعة بيتا، ما يجعله أكثر أمانا من غيره من المصادر المشعة. كما أن الكربون-14 متوفر بسهولة، حيث يُستخرج كناتج ثانوي من محطات الطاقة النووية.

وتعمل هذه البطارية عبر تصادم الإلكترونات المنبعثة من الكربون المشع مع شبه موصل من ثاني أكسيد التيتانيوم، ما يؤدي إلى تدفق مستمر للإلكترونات عبر دائرة كهربائية خارجية، وبالتالي توليد الكهرباء، وبفضل معدل التحلل البطيء للكربون المشع، يُتوقع أن تدوم هذه البطارية مدى الحياة من الناحية النظرية.

وأكد الدكتور سو إيل أن هذه البطارية يمكن استخدامها بشكل خاص في الأجهزة الطبية، حيث قال: “يمكننا الآن دمج الطاقة النووية الآمنة في أجهزة صغيرة بحجم الإصبع، ما يفتح الباب أمام استخدامات واعدة، لاسيما في المجال الطبي”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مواطنو أبوحماد بالشرقية يؤدون صلاة عيد الفطر المبارك فى الساحة الشعبية
  • احرصي على تناوله.. فوائد مذهلة لـ الجوز على صحة النساء
  • من أجل استعمار المريخ.. ماسك يريد إطلاق ثورة في ناسا
  • في خطبة العيد .. السديس يحث على صلة الرحم والتواصل والتوسيع على الأهل
  • ثورة في عالم الطاقة.. تطوير «بطارية» تدوم مدى الحياة دون «شحن»!
  • ثورة في عالم الطاقة.. تطوير بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة
  • هل تؤسس ثورة غزة ضد حماس للسلام؟
  • مشروب طبيعي يعالج تكيس المبايض.. يضبط الهرمونات ويطهر الجهاز التناسلي
  • الجيش السوداني يقضي على آخر خلايا الدعم السريع
  • كيف يتم الكشف عن سرطان الثدي؟.. الصحة توضح