الحصبة تتفشى في المغرب.. 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أعلنت السلطات الصحية المغربية عن تفشي وباء الحصبة في البلاد منذ سبتمبر 2023 وحتى مطلع العام الجاري 2025، حيث بلغ عدد الإصابات حوالي 25 ألف حالة، ما أسفر عن 120 وفاة خلال 16 شهرًا فقط، حسبما ذكر موقع «vax-before-travel».
غالبية الوفيات من الأطفالوخلال الشهر الجاري، أفادت وزارة الصحة المغربية عن أكثر من 3000 حالة إصابة جديدة بمرض الحصبة، فيما أوضح المتحدث باسم الحكومة، مصطفى بيتاس، أن غالبية الوفيات كانت ضمن فئتي الأطفال دون سن الخامسة وكبار السن.
وأعلن محمد اليوبي، مدير علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة المغربية، أن تفشي الحصبة الحالي وباء غير مسبوق، ولم تتجاوز الإصابات السنوية سابقًا ثلاث أو أربع حالات.
وخلال مؤتمر صحفي، ناشد مصطفى بيتاس، المتحدث الرسمي باسم الحكومة، الآباء والأطراف الفاعلة في المجتمع المدني للمساهمة في نجاح حملة التطعيم الوطنية، مؤكدًا أن التطعيم يبقى الوسيلة الأكثر فعالية لمكافحة الأمراض المعدية.
وأعلنت وزارة الصحة المغربية استمرار حملات التطعيم ضد الحصبة خلال العام الجاري 2025، كما لم يدرج المغرب اعتبارًا من عام 2024، ضمن قائمة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية للدول التي تنصح استشارات الصحة العالمية للسفر بتوخي الحذر منها بشأن الحصبة، والتي تضم 59 دولة أخرى.
ويُوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بتطعيم جميع المسافرين الدوليين بلقاح «MMR» ضد الحصبة، شاملًا جرعة مبكرة للأطفال من سن 6 إلى 11 شهرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض الحصبة الحصبة المغرب الصحة المغربية
إقرأ أيضاً:
أولويات واحتياجات القطاع الصحي للعام الجاري في اجتماع مع ممثلي المنظمات الدولية
دمشق-سانا
ركز الاجتماع الذي نظمته وزارة الصحة اليوم مع ممثلي المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والجمعيات الأهلية الفاعلة والعاملة في قطاع الصحة، على ضرورة توحيد الجهود لتحديد أولويات القطاع الصحي واحتياجاته للنهوض به وتحسين خدماته.
واستعرض المشاركون خلال الاجتماع الذي أقيم في مركز الدراسات الاستراتيجية الصحية اليوم عمل كل من مديرية الرقابة الدوائية والشؤون الصيدلانية ومخابر الأدوية ومديرية الإمداد والإسعاف والطوارئ خلال الفترة السابقة ومقترحات تطويرها، مشددين على أن نظام الرعاية الصحية في سوريا شهد تدهوراً منذ مدة طويلة، وأن العديد من المرافق الصحية تعمل دون المستوى المطلوب.
وأوضح المشاركون أن تعافي القطاع الصحي في سوريا يعتمد بشكل كبير على جهود الأفراد العاملين في القطاع الصحي، ورغبتهم في إعادة بناء الخدمات الصحية، مؤكدين وجود فجوة كبيرة في التمويل، والحاجة الماسة إلى شراء المعدات والمواد الطبية الضرورية.
مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط تحدث عن وضع القطاع الصحي، موضحاً أن العمل في وزارة الصحة خلال الشهرين الماضيين تركز على تحديد الاحتياجات ذات الأولوية للقطاع الصحي، واحتياجات تجهيزات المشافي، وخاصة الأورام ومستلزمات غسيل الكلية.
وبين أزريت كالميكوف منسق المجموعة الصحية لمنظمة الصحة العالمية في سوريا أن 57 بالمئة من مستشفيات سوريا معطلة، و37 بالمئة من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل بكامل طاقتها، وتم الإبلاغ عن نقص واسع النطاق في الإمدادات، لافتاً إلى أن 15.8مليون شخص يحتاج إلى مساعدات صحية إنسانية في عام 2025.
ودعا كالميكوف إلى ضرورة تعزيز النظم الصحية في سوريا، بالتنسيق مع وزارة الصحة، والتوسع في خطة الاستجابة الإنسانية لتشمل شمال شرق وشمال غرب البلاد.