مصر – شارك وفد من الكتاب الروس في الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي يبدأ فعالياته امس.

ويتكون الوفد من الكاتب إيغور سيد، والناقد والشاعر والناشر مكسيم أميلين. وقد تم استقبال الوفد من قبل مراد غاتين، مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، بحضور أنا فيكاتيرنا تشوينكوفا، ممثلة دار النشر “المتحدة للعلوم الإنسانية”.

واقيمت امس ندوة لوفد الكتاب الروسي بالمركز الثقافي الروسي في مصر، بحضور الدكتور أنور إبراهيم، عميد المترجمين المصريين عن اللغة الروسية، والدكتورة ضحى عاصي، الأديبة والكاتبة وعضو مجلس النواب، والدكتور محمد نصر الجبالي، أستاذ الأدب واللغة الروسية والمستشار الثقافي السابق في موسكو.

وصرح شريف جاد بأن المشاركة الروسية في معرض القاهرة الدولي للكتاب تشهد استقرارا في السنوات الأخيرة، وذلك بفضل جهود دار النشر الروسية “المتحدة للعلوم الإنسانية”. كما تم قبول المبادرة التي تقدمت بها الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، والتي تتضمن توقيع بروتوكول تعاون بين مصر وروسيا لدعم المشاركة المجانية في معارض الكتب في القاهرة وموسكو. وقد أصبحت هذه الاتفاقية سارية منذ فترة تولي الدكتور هيثم الحاج، رئيس الهيئة العامة للكتاب السابق.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“صور من التراث السوري” تبرز غنى الموروث الثقافي السوري في دار الأوبرا بدمشق

دمشق-سانا

احتضن مسرح دار الأوبرا بدمشق فعالية “صور من التراث السوري”، التي نظّمتها وزارة الثقافة على مدى يومين، احتفاءً بالتنوع الثقافي في سوريا، عبر عروض فنية غنائية وراقصة عبّرت عن غنى النسيج الاجتماعي السوري وتعدديته.

وشهدت الأمسية الختامية حضور وزير الثقافة الدكتور محمد ياسين صالح، ووزير الاتصالات والتقانة الدكتور عبد السلام هيكل، والقائم بالأعمال المؤقت في السفارة التركية بدمشق السفير برهان كور أوغلو، إلى جانب عدد من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية، في مشهد يعكس التقدير للدور الذي تضطلع به الثقافة في تعزيز التماسك الاجتماعي.

تميّز برنامج الفعالية بتقديم لوحات موسيقية وغنائية مثّلت مكونات الثقافة السورية، من الأنغام الفراتية والإيقاعات الشركسية، إلى الأغاني الكردية، والألحان السريانية، والموسيقا الأرمنية، في تناغم فني يبرز التعدد الثقافي السوري بوصفه رصيداً وطنياً مشتركاً.

وقدّم الفنانون آلان مراد، و هدية السبيني، و سليمان حرفوش، وميرنا شمعون، وإسكندر عبيد، مجموعة من الأعمال المستوحاة من الذاكرة الغنائية السورية، استطاعت أن تلامس وجدان الجمهور وروحه.

وشكّل العرض الراقص أحد أبرز ملامح الأمسية، حيث تميّز كل لون ثقافي بزيّه التراثي الخاص، مبرزاً التنوع الثقافي كأحد مميزات الهوية السورية.

كما حظي معرض الحرف اليدوية التراثية باهتمام واسع من الضيوف، لما تمثّله هذه الحرف من قيمة ثقافية واقتصادية مزدوجة، فهي من جهة تجسّد الذاكرة الشعبية ومهاراتها المتوارثة، ومن جهة أخرى تساهم في توفير مصادر دخل للكثير من الأسر، وتفتح آفاقاً جديدة للاقتصاد الإبداعي السوري.

وجاءت هذه الفعالية في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز التنوع الثقافي وصون الهوية الوطنية الجامعة، عبر إبراز غنى الموروث الثقافي السوري بمختلف أشكاله.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وفد من شرطة أبوظبي يتجول في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • بحاح يؤكد دور المركز الثقافي اليمني في القاهرة كـ”جسر للتواصل الحضاري والفني”
  • “صور من التراث السوري” تبرز غنى الموروث الثقافي السوري في دار الأوبرا بدمشق
  • الملف الأولمبي الروسي بانتظار كوفنتري.. ديغتياريوف يكشف عن شرط الحسم
  • المعهد الملكي للفنون التقليدية الشريك الثقافي في فعالية “امش30”
  • الأمم المتحدة: يجب أن تحترم “إسرائيل” تأمين المستلزمات الإنسانية لغزة
  • الباعور يستقبل وفداً من الخارجية الروسية في طرابلس
  • “أبوظبي للكتاب”.. مبادرات تعزز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع
  • “الجيومكانية” تستقبل رئيس المعهد الملكي البريطاني للمساحين القانونيين
  • “أمانة جازان” تستقبل أكثر من 18000 بلاغٍ خلال الربع الاول