أعلنت الجيش السوداني عن وصول قائده عبدالفتاح البرهان إلى الخطوط الأمامية بمدينة الجيلي شمال الخرطوم بحري بالتزامن مع إعلان طرد قوات الدعم السريع من مصفاة البترول.

الخرطوم ـــ التغيير

وقال إعلام مجلس السيادة إن البرهان سجل زيارة لمسيد وخلاوي الشيخ عبدالوهاب الكباشي بمنطقة “الكباشي” شمال مدينة الخرطوم بحري، برفقة  مساعده ياسر العطا ومدير منظومة الصناعات الدفاعية  ميرغني إدريس ، إلى جانب نائب مدير عام جهاز المخابرات العامة  محمد عباس اللبيب، وقائد منطقة الكدرو العسكرية واللواء الركن النعمان علي عوض.

وأوضح إعلام السيادي أن البرهان كان في استقباله الشيخ عبدالوهاب الكباشي وطلاب الخلاوي، وحشود من المواطنين بمحلية بحري، فيما أكد البرهان على أدوار العظيمة الطرق الصوفية في الحرب و مساندتها للجيش.

وكان قد أعلن الجيش السُّوداني اليوم الجمعة، إكمال المرحلة الثانية من عملياته الحربية و إلتقاء قواته القادمة من بحري مع القيادة العامة للقوات المسلحة بوسط الخرطوم، و طرد قوات الدعم السريع من مصفاة الخرطوم، فيما نفى مستشار قائد قوات الدعم السريع الباشا طبيق، اليوم الجمعة سيطرة الجيش على سلاح الإشارة و قالت إن قواتهم  بحري تخوض حالياً معارك ضارية وتعيق أي محاولة للجيش للتقدم نحو سلاح الإشارة جنوبي المدينة .

الوسومالجيش الجيلي بحري شمال الخردوم مجلس السيادة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الجيلي بحري مجلس السيادة

إقرأ أيضاً:

مقتل العشرات بقصف لـالدعم السريع.. والسيسي يدعو البرهان إلى القاهرة

أعلن الجيش السوداني، الخميس، مقتل 62 مدنيًا، بينهم 15 طفلًا و17 امرأة، وإصابة 75 آخرين بجروح متفاوتة، جراء قصف مدفعي "عشوائي" نفذته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.

وقالت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني في بيان إن "ميليشيا الدعم السريع نفّذت، الأربعاء، قصفًا مدفعيًا عشوائيًا على أحياء سكنية في مدينة الفاشر، ما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح من المدنيين".

وأضاف البيان أن الجيش، مدعومًا بالقوات المساندة له، تصدى لهجوم "عنيف" شنّته قوات الدعم السريع من جهتي الجنوب الشرقي والشمال الشرقي للمدينة، وتمكّن من إلحاق خسائر "فادحة" في صفوف المهاجمين، حيث دمّر 15 مركبة قتالية وشاحنتي وقود، وقتل نحو 70 من عناصر الدعم السريع، وأصاب العشرات.

ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من إعلان قوات الدعم السريع سيطرتها على مخيم زمزم القريب من الفاشر، إثر اشتباكات دامية أسفرت، وفق الأمم المتحدة، عن مقتل نحو 400 شخص ونزوح ما يقرب من 400 ألف آخرين.

ومنذ 10 أيار/مايو 2024، تشهد الفاشر اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع، رغم التحذيرات الدولية من خطورة اندلاع معارك في المدينة التي تعد مركزًا رئيسيًا للعمليات الإنسانية في إقليم دارفور.


دعوة مصرية وتنسيق إقليمي
على الصعيد السياسي٬ سلّم السفير المصري في السودان، هاني صلاح، رسالة خطية من رئيس النظام عبد الفتاح السيسي إلى رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، يدعوه فيها لزيارة القاهرة.

وتتضمن الرسالة، وفق الوكالة "التأكيد على دعم ومساندة مصر للسودان في هذه الظروف الدقيقة التي يمر به".
 
خلافات عربية في مؤتمر لندن
أما في سياق الجهود الدولية لإنهاء الحرب، قالت الدبلوماسية الإماراتية لانا نسيبة، لوكالة "رويترز"، إن الإمارات "تشعر بخيبة أمل" إزاء فشل المشاركين في مؤتمر لندن الأخير بشأن السودان في التوصل إلى بيان مشترك، مرجعة ذلك إلى خلافات عربية داخلية.

وأوضحت أن الاختلاف في وجهات النظر بين الإمارات ومصر والسعودية تمحور حول مستقبل الحكم في السودان، مشيرة إلى أن الإمارات "تصرّ على ضرورة وجود حكومة مدنية مستقلة"، في حين ترفض أطراف أخرى صياغات قد تُفهم على أنها تمنح شرعية للجيش.


ووفق مصادر دبلوماسية حضرت الاجتماع، فإن الخلاف بين مصر والإمارات والسعودية حال دون صدور بيان مشترك، ما يعكس استمرار التباين العربي بشأن كيفية التعامل مع الأزمة السودانية.

ويُذكر أن السودان كان قد قدّم شكوى إلى محكمة العدل الدولية يتهم فيها الإمارات بدعم قوات الدعم السريع، وهو ما نفته أبوظبي بشدة.

بريطانيا ترفض الحكومة الموازية 
ومن جانب آخر، أعربت الحكومة البريطانية عن رفضها لإعلان قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية في البلاد، مؤكدة أن "الإجراءات الأحادية" ليست حلاً لإنهاء الحرب.

وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية، في بيان، إن "الإعلانات الأحادية الجانب بشأن تشكيل حكومات موازية لا تمثل حلاً للصراع. بل على العكس، ينبغي الحفاظ على وحدة وسيادة السودان".

وأضاف: "التوصل إلى اتفاق سلام شامل بقيادة مدنية هو السبيل الوحيد للحفاظ على وحدة السودان واستقراره".

وكان قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قد أعلن، الثلاثاء الماضي، عن تشكيل ما وصفه بـ"حكومة السلام والوحدة" التي قال إنها "تحالف مدني واسع يمثل الوجه الحقيقي للسودان"، مشيرًا إلى خطوات اقتصادية تشمل إصدار عملة جديدة وإطلاق وثائق هوية جديدة.

وفي هذا السياق، دعت مجموعة الدول السبع، الثلاثاء، إلى "وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار"، مطالبة جميع الأطراف الخارجية بوقف أي دعم يزيد من تأجيج الصراع.


وتخوض القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/أبريل 2023 نزاعًا داميًا، أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، وتشريد نحو 15 مليونًا، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، فيما أشارت دراسات أكاديمية أمريكية إلى أن العدد الحقيقي للضحايا قد يقترب من 130 ألفًا.

ومؤخرًا، بدأت قوات الجيش السوداني بتحقيق تقدّم ميداني في مناطق عدة، لا سيما في العاصمة الخرطوم، حيث استعادت السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار وزارية وأمنية وعسكرية، بينما تقلّصت مساحة نفوذ الدعم السريع لتشمل أجزاءً من ولايتي شمال وغرب كردفان، وجيوبًا متفرقة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، إضافة إلى أربع ولايات من إقليم دارفور.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: 62 قتيلا في قصف للدعم السريع على الفاشر
  • مقتل العشرات بقصف لـالدعم السريع.. والسيسي يدعو البرهان إلى القاهرة
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و”الدعم السريع”
  • عاجل - الجيش السوداني يعلن تطهير مناطق غرب أم درمان من الدعم السريع ومأساة نزوح جديدة تضرب الفاشر
  • بعد عامين من الحرب .. تفاصيل سيطرة الجيش السوداني على الخرطوم؟
  • قائد في الجيش السوداني يكشف عن حجم خسائر الدعم السريع في معارك غرب أم درمان
  • الجيش السوداني يكشف عن حصوله على غنائم كبيرة من الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن القضاء على 8 أفراد من قوات الدعم السريع
  • عامان من القتال.. كيف استعاد الجيش السوداني السيطرة على الخرطوم؟
  • الجيش السوداني: نفذنا ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع شمال شرق الفاشر