الجيش السوداني يُعلن زيارة البرهان إلى منطقة الجيلي شمال الخرطوم بحري
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أعلنت الجيش السوداني عن وصول قائده عبدالفتاح البرهان إلى الخطوط الأمامية بمدينة الجيلي شمال الخرطوم بحري بالتزامن مع إعلان طرد قوات الدعم السريع من مصفاة البترول.
الخرطوم ـــ التغيير
وقال إعلام مجلس السيادة إن البرهان سجل زيارة لمسيد وخلاوي الشيخ عبدالوهاب الكباشي بمنطقة “الكباشي” شمال مدينة الخرطوم بحري، برفقة مساعده ياسر العطا ومدير منظومة الصناعات الدفاعية ميرغني إدريس ، إلى جانب نائب مدير عام جهاز المخابرات العامة محمد عباس اللبيب، وقائد منطقة الكدرو العسكرية واللواء الركن النعمان علي عوض.
وأوضح إعلام السيادي أن البرهان كان في استقباله الشيخ عبدالوهاب الكباشي وطلاب الخلاوي، وحشود من المواطنين بمحلية بحري، فيما أكد البرهان على أدوار العظيمة الطرق الصوفية في الحرب و مساندتها للجيش.
وكان قد أعلن الجيش السُّوداني اليوم الجمعة، إكمال المرحلة الثانية من عملياته الحربية و إلتقاء قواته القادمة من بحري مع القيادة العامة للقوات المسلحة بوسط الخرطوم، و طرد قوات الدعم السريع من مصفاة الخرطوم، فيما نفى مستشار قائد قوات الدعم السريع الباشا طبيق، اليوم الجمعة سيطرة الجيش على سلاح الإشارة و قالت إن قواتهم بحري تخوض حالياً معارك ضارية وتعيق أي محاولة للجيش للتقدم نحو سلاح الإشارة جنوبي المدينة .
الوسومالجيش الجيلي بحري شمال الخردوم مجلس السيادةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الجيلي بحري مجلس السيادة
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تنفي تحقيق الجيش السوداني انتصارات في الخرطوم
نفت «قوات الدعم السريع» في السودان، اليوم السبت، نجاح الجيش السوداني والحركات المتحالفة معه في تحقيق أي انتصارات في الخرطوم أو بحري، ووصفت ما يعلنه الجيش بأنها «دعايات مضللة»، وأكدت «الدعم السريع»، في بيان، أن قواتها «متماسكة» في جميع المحاور في الخرطوم وبحري وأم درمان وخارج العاصمة أيضاً.
وكان الجيش السوداني أعلن اليوم سيطرته الكاملة على مصفى الخرطوم.
وأصدر الجيش بياناً جاء فيه: «أكملت قواتنا اليوم المرحلة الثانية من عملياتها وذلك بالتحام قوات بحري وأم درمان مع قواتنا المرابطة بالقيادة العامة».
وكانت «قوات الدعم السريع» قد استولت على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم، لكنها لم تستطع السيطرة على عدد من المواقع العسكرية، منها مقر القيادة العامة للجيش، ومقرات قيادة سلاح المدرعات، وسلاح الإشارة، وسلاح المهندسين، ومنطقة كرري العسكرية في مدينة أم درمان، ومناطق عسكرية أخرى متفرقة، وخاضت معارك عدة للاستيلاء عليها دون جدوى، لكنها نجحت في حصارها، بحيث أصبحت جزراً معزولة بعضها عن بعض طوال أشهر الحرب.
وكانت أولى عمليات الربط بين معسكرات الجيش هي وصول قوات الجيش المقبلة من منطقة كرري العسكرية إلى «سلاح المهندسين» في جنوب شرقي أم درمان في فبراير (شباط) الماضي. وبدأت معارك استرداد سيطرة الجيش على مدينة بحري بعبور قوات الجيش جسر «الحلفايا» الرابط بين شمال مدينة بحري وشمال مدينة أم درمان، في 26 سبتمبر (أيلول) الماضي؛ حيث سيطر الجيش على عدة مناطق كانت خاضعة لسيطرة «قوات الدعم السريع»، بما في ذلك منطقة الحلفايا، ثم تقدّم الجيش باتجاه الجنوب حيث مركز المدينة ومقر قيادة «سلاح الإشارة» المحاصر.
الشرق الاووسط