كشفت دار الإفتاء المصرية، عن ملخص ما وقع من أحداث في ليلة الإسراء والمعراج، وأجابت عن سؤال مهم يستفسر عنه الكثير وهو: ماذا رأي النبي في رحلة الإسراء والمعراج؟

ماذا رأي النبي في رحلة الإسراء والمعراج؟

وقالت دار الإفتاء، إن أحداث الرحلة فتتلخص في أنه صلى الله عليه وآله وسلم سار ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى راكبًا البراق، وهو دابة يضع قدمه عند منتهى بصره.

وقد كان معه صلى الله عليه وآله وسلم سيدنا جبريل عليه السلام، أو كان معهما ميكائيل عليهم السلام، فأخذ سمت الطريق إلى المدينة، ثم إلى مدين، ثم إلى طور سيناء؛ حيث كلم الله موسى عليه السلام، ثم إلى بيت لحم؛ حيث ولد عيسى عليه السلام، ثم انتهى إلى بيت المقدس.

وجاء في روايات ضعيفة أنه نزل في كل موضع من هذه المواضع وصلى بإرشاد جبريل عليه السلام. وقد أطلعه الله- تعالى- في أثناء ذلك المسير على أعاجيب شتى من الحكم والحقائق التي ينتهي إليها ما يجري في عالم الظاهر من شؤون الخلق وأحوال العباد.

وكان صلى الله عليه وآله وسلم يسأل جبريل عليه السلام عن مغازيها فيجيبه عنها، ولما انتهى به السير إلى بيت المقدس دخله، فجمع الله له حفلًا عظيمًا من عالم القدس من الأنبياء والمرسلين والملائكة، وأقيمت الصلاة فصلى بهم إمامًا، وفي قول أن صلاته بهم كانت بعد رجوعه من السماء.

أحداث الإسراء والمعراج

أما ما يخص المعراج: فيتلخص في أنه صلى الله عليه وآله وسلم قد صعد إلى السماوات السبع واخترقها واحدة فواحدة، حتى بلغ السابعة، وفي كل واحدة يلتقي واحدًا أو اثنين من أعلام الأنبياء، فلقي في الأولي سيدنا آدم عليه السلام، وفي الثانية سيدنا يحىي وعيسى عليهما السلام، وفي الثالثة سيدنا يوسف عليه السلام.

وفي الرابعة سيدنا إدريس عليه السلام، وفي الخامسة سيدنا هارون عليه السلام، وفي السادسة سيدنا موسى عليه السلام، وفي السابعة سيدنا إبراهيم عليه السلام؛، حتى انتهى إلى سدرة المنتهى، ثم إلى ما فوقها إلى مستوى سمع فيه صريف الأقلام تجري في ألواح الملائكة بمقادير الخلائق التي وُكِّلُوا بإنفاذها من شئون الخلائق يَسْتَمْلُونَها من وحي الله تعالى، أو يستنسخونها من اللوح المحفوظ الذي هو نسخة العالم، وبرنامج الوجود الذي قدره الله سبحانه وتعالى.

ثم كلمه الله في فريضة الصلاة، وكانت في أول الأمر خمسين، فأشار عليه موسى عليه السلام بمراجعة ربه وسؤاله التخفيف، فما زال يتردد بينهما ويحط الله عنه منها حتى بلغت خمسًا، فأمضى أمر ربه ورضي وسلم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المسجد الحرام رحلة الإسراء والمعراج المسجد الأقصى الإسراء والمعراج ليلة الإسراء والمعراج البراق أحداث الإسراء والمعراج المزيد صلى الله علیه وآله وسلم الإسراء والمعراج علیه السلام ثم إلى

إقرأ أيضاً:

أمسية ثقافية وخطابية في المنصورية بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام

الثورة نت/..

نظم أبناء مربع الوعارية في مديرية المنصورية بمحافظة الحديدة اليوم أمسية ثقافية وخطابية بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام، تحت شعار “فزت ورب الكعبة”.

وفي الأمسية، التي حضرها مدير المديرية عامر علي، وعدد من مديري المكاتب التنفيذية والمشايخ والعقال، أُلقيت كلمات أكدت على مكانة الإمام علي ومناقبه الجليلة ودوره في نصرة الدين الإسلامي.

وأكدت أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من حياة الإمام علي، التي تمثل منهجا تحرريا في مواجهة الظلم والطغيان.

وشددت الكلمات على ضرورة التأسي بسيرته في الصمود والثبات أمام التحديات، معتبرين أن الصدق والإخلاص في حمل القضية العادلة من أهم عوامل الانتصار.

وأوضحت أن ما يتعرض له اليمن اليوم من عدوان أمريكي-إسرائيلي يأتي نتيجة تمسكه بمنهجية أئمة الإسلام ووقوفه إلى جانب المستضعفين، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني.

تخللت الأمسية قصائد شعرية وفقرات خطابية عبرت عن المناسبة .

مقالات مشابهة

  • ماذا سيحّل بلبنان إذا رفض الضغوطات الخارجية عليه؟
  • فضل الصلاة على النبي ألف مرة في آخر جمعة من رمضان.. اغتنم 40 مكافأة ربانية لصاحبها
  • هتغير حياتك 180 درجة.. عجائب الصلاة على النبي في آخر جمعة من رمضان
  • أمسية ثقافية وخطابية في المنصورية بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام
  • كيف نجَّى المكر الإلهي عيسى عليه السلام؟
  • «7 عبادات».. المفتي يكشف ماذا كان يفعل النبي في ليلة القدر
  • شيخ الأزهر: يجب أن نتأدب مع النبي فلا نناديه باسمه مجردا
  • ملتقى الأزهر: شهادات غير المسلمين في النبي إرث إنساني يجسد العدل والرحمة
  • أمسية ثقافية في خولان بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام
  • رسول الله صلى الله عليه وسلّم والعشر الأواخر من رمضان