فلسطينيو الخارج يطلقون تحالفا عالميا لمقاومة الاحتلال ومحاسبته
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
يطلق المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، اليوم السبت في مدينة إسطنبول التركية، تحالفا عالميا لمناهضة احتلال فلسطين والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة وتقرير المصير.
ويهدف هذا التحالف إلى تعزيز الجهود الدولية لدعم القضية الفلسطينية ومحاسبة إسرائيل على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى تشكيل مظلة جامعة لتنسيق الجهود وتوحيد أصوات الداعمين للشعب الفلسطيني.
وبدأت عمليا اجتماعات التحالف مساء أمس الجمعة بلقاء تعارفي للضيوف المشاركين في فعاليات مؤتمر إطلاق التحالف العالمي لمناهضة احتلال فلسطين - ساند، حيث تم التعريف بكل شخصية ودورها في دعم القضية الفلسطينية.
وأجمع المشاركون على أهمية دعم القضية الفلسطينية، مؤكدين على ضرورة محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة خلال الحرب التي استمرت نحو 470 يومًا وأسفرت عن أكثر من 46 ألف شهيدًا، وإصابة نحو 111 ألفًا، بالإضافة إلى عدد غير معلوم من المفقودين تحت ركام منازلهم.
كما شددوا على أهمية توحيد الجهود في إطار تعزيز حضور القضية الفلسطينية في المجتمعات الدولية.
ويشارك في اجتماعات إطلاق التحالف ممثلون عن عدد من منظمات المجتمع المدني والهيئات من مختلف دول العالم وحضور نخبة من الشخصيات السياسية والأكاديمية والحقوقية الدولية من أكثر من 30 دولة.
ووفق المنظمين ستشهد الاجتماعات عدة جلسات نقاشية وورش تحضيرية من أجل التأسيس لإطلاق هذا التحالف العالمي، حيث سيتم تنظيم ورشة عمل متعلقة بتحديد نظام هذا التحالف وهيكليته المتوقعة وكيفية توسعته وقيادته وتنظيمه، وبناء الوثيقة الأساسية ووضع نظام العمل وكيفية التنسيق وتحديد أفق التحرك في المستقبل القريب، ثم الإعلان عن إطلاق التحالف العالمي لمناهضة الاحتلال رسميا وعقد مؤتمر صحفي في ختام الاجتماعات غدا الأحد.
ويأتي هذا الملتقى بعد توقيع الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ الأحد الماضي، بعد عدوان إسرائيلي استمر نحو 470 يوماً وأسفر عن أكثر من 46 ألف شهيد، وإصابة نحو 111 ألفا، بالإضافة إلى عدد غير معلوم من المفقودين تحت ركام منازلهم.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للتحالف سري زعيتر: إن عقد هذا المنتدى الدولي يأتي في "سياق الحرب الظالمة التي يشنها الصهاينة على فلسطين وعلى غزة من أجل العمل على تكوين مظلة شاملة تنسيقية بين مختلف الجهات والحركات التي وقفت مع الشعب الفلسطيني عبر المظاهرات والوقفات والبرلمانات والمقالات الصحفية".
وأضاف زعيتر في تصريح صحفي أنهم يحاولون "تقوية جبهة القوى الشعبية في العالم من نقابات وبرلمانات وصحافة وطلاب وجامعات حتى يشكلوا أداة ضغط على الحكومات الغربية لتعديل سياساتها والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في نيل الحرية ودحر العدوان". مؤكداً أن "الاحتلال هو أساس المشكلة القائمة في المنطقة".
كما أكد المتحدث باسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج زياد العالول في تصريحات لـ "عربي21"، أن هذا التحالف الدولي يسعى ليس فقط من أجل الدفع باتجاه محاسبة الاحتلال على جرائم الإبادة التي ارتكبها بحق الفلسطينيين على مدى 15 شهرا من حربه على غزة، وإنما أيضا من أجل تشكيل مظلة دولية داعمة لحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وتقرير مصيره.
للإشارة فإن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج تأسس في 25 فبراير/شباط 2017 في مدينة إسطنبول، عبر تجمع حاشد يزيد عن 6 آلاف فلسطيني حول العالم، بهدف تفعيل دور الفلسطينيين بالخارج في المشاركة السياسية وصناعة القرار الوطني.
إقرأ أيضا: "فلسطينيو الخارج": وقف إطلاق النار في غزة انتصار للإرادة والمقاومة
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية فلسطين التحالف تركيا فلسطين اطلاق تحالف المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی هذا التحالف من أجل
إقرأ أيضاً:
متحدث فتح يشيد بالجهود المصرية وحفاوة استقبال الأسرى.. ويؤكد: الإفراج عنهم مكسب وطنى
أكد دكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن التصريحات المتكررة من وزراء حكومة بنيامين نتنياهو وحلفائه، مثل سموتريتش وبن غفير، تعكس نوايا الاحتلال الإسرائيلي للاستمرار في عملياته العسكرية ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، مشيرًا إلى أن هناك تصريحات أخيرة تؤكد استعداد الاحتلال لإجراء تغييرات في قياداته العسكرية لاستكمال ما وصفه بـ"حرب الإبادة" التي طالت الشعب الفلسطيني.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن تصريحات وزير الدفاع السابق وقائد الأركان توضح وجود نوايا لاستئناف العمليات العسكرية بعد تأمين أهداف مثل عودة الأسرى الإسرائيليين، مما يجعل الشعب الفلسطيني أمام تحديات جديدة، مشيدًا بالجهود المصرية في رعاية الاتفاقيات الخاصة بالأسرى، واستقبال مصر للأسرى الفلسطينيين المحررين بحفاوة كالأهل، كما عبر عن تقديره لدور قطر في التصدي لأي خروقات إسرائيلية قد تؤدي إلى تصعيد جديد.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس تسعى منذ سنوات إلى إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، سواء قبل السابع من أكتوبر أو بعده، مؤكدًا أن ملف الأسرى كان دائمًا محوريًا في الاجتماعات الدولية واللقاءات مع زعماء العالم، حيث تم الضغط لإيجاد حلول تفضي إلى إطلاق سراحهم.
وأوضح أن الصفقة الأخيرة التي تضمنت الإفراج عن عدد من الأسرى المحكوم عليهم بأحكام عالية، ورغم الثمن الباهظ الذي دفع من شهداء وجرحى ودمار في غزة، تعتبر مكسبًا وطنيًا وأن إطلاق سراح أي أسير فلسطيني يمثل إنجازًا للقضية الوطنية.