القيادي البارز بالقسام عز الدين الحداد لـما خفي أعظم: كشفنا خطط الاحتلال قبل طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قال عز الدين الحداد أحد أبرز أعضاء المجلس العسكري العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقائد لواء غزة إن معلومات استولت عليها حماس كشفت خطط قوات الاحتلال الإسرائيلي وتوقيته لحرب مدمرة على قطاع غزة قبل عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023.
وأضاف الحداد في مقابلة حصرية مع في مقابلة حصرية مع برنامج الجزيرة التحقيقي "ما خفي أعظم" الذي بثته قناة الجزيرة مساء أمس الجمعة أن ركن الاستخبارات في القسام اخترق أحد خوادم الوحدة الاستخبارية 8200 الإسرائيلية واستولى على وثيقة خطيرة، مشيرا إلى أن الخطة الإسرائيلية كانت تقضي بهجوم جوي مباغت يشمل استهداف كل فصائل المقاومة يتبعه هجوم بري واسع ومدمر.
وأكد أن " القسام اعتمدت خطة خداع إستراتيجي للعدو وأوهمناه أننا ابتلعنا طعم التسهيلات، وتم وضع الإخوة في محور المقاومة في صورة توجهنا لعملية طوفان الأقصى واحتفظنا بساعة الصفر في أضيق دائرة".
وشدد الحداد – الذي تتهمه إسرائيل بإعادة ترميم قدرات كتائب القسام في شمال قطاع غزة- على أن عملية طوفان الأقصى جاءت بعد فشل كل محاولاتنا لدفع الإرادة الدولية إلى لجم الاحتلال بحق القدس والأقصى والأسرى، وأكد أن فصائل المقاومة قدمت بطولات منقطعة النظير في ملحمة التصدي أمام عدوان لا مثيل له في التاريخ.
إعلانورأى الحداد أن من أبرز معالم فشل العدو في طوفان الأقصى الاستقالات في المؤسسات العسكرية والاعترافات بالإخفاق الكبير، معتبرا أن الجدل داخل إسرائيل سيتصاعد عندما تتعمق التحقيقات وتتكشف معالم الهزيمة في قابل الأيام والشهور.
وقال إن مطالب المقاومة تتمثل في وقف العدوان والانسحاب من قطاع غزة والإفراج عن الأسرى ورفع الحصار والإعمار، مشددا على أنه لن يكون أمام الاحتلال المستقوي بأميركا والغرب، على حد وصفه إلا أن ينصاع لهذه المطالب العادلة في نهاية مراحل التفاوض على وقف إطلاق النار الدائم في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
رئيس حركة حماس في غزة: سلاح المقاومة خط أحمر
أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، أن سلاح المقاومة في غزة يعد "خطاً أحمر"، مشدداً على أنه لا يمكن لأي طرف المساس به أو التنازل عنه.
وأضاف الحية في حديثه أن الحركة تلقت قبل يومين مقترحا من الوسطاء في مصر وقطر، وقد تعاملت معه بحذر إيجابي وتمت الموافقة عليه.
وقال الحية: "لقد كان الاحتلال الإسرائيلي يماطل ويتهرب من استحقاقات الاتفاق في محاولة لإنقاذ حكومة المجرم بنيامين نتنياهو، حيث راوغ على مدار عام كامل وأجهض كل محاولات الوسطاء للتوصل إلى اتفاق حقيقي".
وتابع الحية: "رغم كل الانتهاكات من جانب قوات الاحتلال، فإننا التزمنا بكل بنود الاتفاق، وأثبتنا حرصنا على الاستقرار، ولكن الاحتلال استمر في خرقه لهذا الاتفاق".
وأوضح الحية أنه تم التوصل إلى مراحل متقدمة في نقاشات تتعلق بشخصيات تتولى قيادة لجنة الإسناد المجتمعي في غزة، مشيراً إلى أهمية هذه الخطوة في تعزيز الصمود الشعبي.
وأكمل الحية قائلاً: "ثبات شعبنا على أرضه، رغم العواقب والمصاب الجلل، يمثل صخرة تتحطم عليها كل مخططات الأعداء".
وأعرب عن أمله في أن لا يعطل الاحتلال المقترح الذي تلقته حركته من الوسطاء، والذي تم قبوله بشكل إيجابي.