نتنياهو يلجأ للتصعيد في الضفة الغربية هربا من أزماته الداخلية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
وتأتي هذه العملية في توقيت يواجه فيه نتنياهو ضغوطا متزايدة داخليا، سواء بسبب محاكمات الفساد أو المساءلة عن فشل منع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما يشير إلى محاولته استخدام التصعيد العسكري للهرب من أزماته السياسية.
تقرير: ماجد عبد الهادي
25/1/2025.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الضفة الغربية تحولت إلى ساحة معركة
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني -اليوم الأربعاء- إن الضفة الغربية المحتلة أصبحت "ساحة معركة"، مع استشهاد أكثر من 50 فلسطينيا منذ يناير/كانون الثاني، وفي ظل عملية واسعة النطاق يشنها الجيش الإسرائيلي.
وقال لازاريني في منشور على منصة إكس "الضفة الغربية تشهد امتدادا مثيرا للقلق للحرب في غزة"، مؤكدا أن "أكثر من 50 شخصا، بمن في ذلك الأطفال، قُتلوا منذ بدء عملية القوات الإسرائيلية". وشدد على أن ذلك "يجب أن يتوقف".
وأشار المفوض العام للمنظمة -التي حظر الكنيست الإسرائيلي نشاطها- إلى أن تدمير البنية التحتية العامة في الضفة الغربية، وتجريف الطرق، وتقييد الوصول "باتت ممارسة شائعة".
وقال "لقد انقلبت حياة الناس رأسا على عقب، مما أعاد الصدمات والخسائر"، مشيرا إلى أن حوالي 40 ألف شخص أجبروا على الفرار من منازلهم خاصة في مخيمات اللاجئين في الشمال.
وأضاف لازاريني أن أكثر من 5 آلاف طفل يذهبون عادة إلى مدارس الأونروا حرموا من التعليم، بعضهم منذ أكثر من 10 أسابيع، في ظل تدمير المخيمات الفلسطينية.
وتحدث المفوض العام للأونروا عن أن "المرضى غير قادرين على الحصول على الرعاية الصحية، والعائلات حرمت من المياه والكهرباء والخدمات الأساسية الأخرى.. أعداد متزايدة من الناس باتوا يعتمدون على المساعدات الإنسانية، في حين أن المنظمات الإغاثية مثقلة بالأعباء وتعاني من نقص بالغ في الموارد".
إعلانووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، قتلت القوات الإسرائيلية أو هجمات المستوطنين ما لا يقل عن 900 فلسطيني في الضفة الغربية.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية قبل أكثر من شهر تُعد الأوسع والأطول منذ نحو عقدين.
وأعلنت إسرائيل الأحد أنها طردت عشرات آلاف الفلسطينيين من 3 مخيمات للاجئين في شمال الضفة من دون إمكان العودة إلى ديارهم.