النيادي وزملاؤه يباشرون اختبار بدلة الضغط السلبي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
دبي: يمامة بدوان
باشر سلطان النيادي وزملاؤه في طاقم «كرو 6»، اختبار بدلة «الضغط السلبي»، التي تساعدهم على التكيف مع جاذبية الأرض، بحسب تغريدة نشرتها «ناسا» على منصة «إكس».
وأوضحت «ناسا»، أن البدلة المتخصصة، والواجب ارتداؤها في ساعات الصباح، تسهم في مساعدة الرواد على التأقلم مع الجاذبية لدى العودة إلى الأرض، والمتوقعة مطلع سبتمبر المقبل، حيث تعمل البدلة على إعادة توزيع السوائل التي تجمعت في الجزء العلوي من الجسم إلى الجزء السفلي.
بحسب «ناسا»، فإن العديد من الظروف البيئية التي يعيشها البشر خلال رحلات الفضاء، تختلف تماماً عن الظروف التي تطور البشر خلالها، إلا أن التكنولوجيا قادرة على حماية الرواد من أقسى الظروف، مثل تلك التي تتسبب بها سفينة فضاء أو بذلة فضاء، تلبي الاحتياجات الفورية لتنفس الهواء والحاجة إلى المياه الصالحة للشرب، من خلال نظام دعم الحياة، الذي يمثل مجموعة من الأجهزة التي تسمح للبشر بالبقاء على قيد الحياة في الفضاء الخارجي.
ومن أجل ذلك، طورت «ناسا» بدلة متخصصة، تساعد الرواد على إعادة توزيع السوائل في أجسامهم، عليهم ارتداؤها قبل العودة للأرض بنحو أسبوعين، استعداداً للبدء في رحلة العلاج الفيزيائي والنفسي، الذي يخضعون إليه، ضمن إعادة التأهيل، الذي قد يستمر لشهرين في مستشفى خاص بالولايات المتحدة الأمريكية.
انعدام الوزن
وبحسب وكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس»، فإن نحو 45% من الروّاد يعانون مرض الفضاء، الناجم عن المكوث لفترة في بيئة انعدام الوزن، إلا أنه من النادر أن يستمر لأكثر من 3 أيام إلى أن يعتاد الجسم للبيئة الجديدة.
ويؤثر انعدام الوزن في الإدراك المكاني، ويتطلب من الرواد تكييف الكثير من عملياتهم الفسيولوجية مع الظروف الجديدة، خاصة العمليات التي يلعب فيها جهاز التوازن في الجسم دوراً، إلا أن الرواد قد يعانون أعراضاً تشمل الغثيان، والدوار، والتقيؤ، والصداع، والتعب، والتوعك، والأوهام البصرية وانعدام الإدراك المكاني، في حال كانت عملية التأقلم غير كاملة بعد العودة إلى الأرض.
وعلى الصعيد ذاته، استعرض النيادي في مقطع فيديو، مدته 52 ثانية، نشره على منصة «إكس»، كيفية تحضير شطيرة بالعسل الإماراتي المتبقي لديه في المحطة الدولية، موضحاً أنه يتناوله بين فترة وأخرى، لكثرة فوائده على صحة الرواد في الفضاء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: أرفض الكفاح السلبي !!
في حياتنا السياسية صور غير مرغوب في وجودها أو في إستطراد نموها في المجتمع، وهي سمة تقترب من الأمثال الشعبيه " مش عاجبه العجب ولا الصيام في رجب " !!
يتميز بها أغلبية من مثقفى الأمة، وتجدهم معك في مجال عملك سواء في الجامعة أو في النوادي أو في المنتديات أو من زملاء رحلة أو حتي بعض مجالسيك في المقهي، فهم غير راضون عن السياسات القائمة وغير راضون عن إسلوب كذا، وغير مقتنعين بأفكار فلان أوعلان وكثير من المناقشات التي تزداد سخونة خاصة لوكان هناك من يهتم بالمناقشة بإيجابيه ومحاولة الخروج من الجلسة بفكرة أو أقتراح أو منظور أخر يمكنه ( الناشط أو الإيجابي ) أن يفيد به أو يستفيد منه !!
ولكن تعلوا وتزداد المناقشات وتهبط وتهدأ وتنتهي إلي لا شيء !!
وهذا من وجهة نظري هو "كفاح سلبي" كما هو الموقف السلبي الذي تتخذه فئات كثيرة في المجتمع، بأن تمتنع عن المشاركة الإيجابية فنجد أن الأغلبية لا تحوز بطاقة إنتخابية ونجد أن الأغلبية العظمي أيضًاٍ حينما تدعي للإدلاء برأي في محفل رسمي، فلا تجد أحد منهم، ورغم أن كل مايتشدق به البعض من هؤلاء الصامتون إلا أن كلامهم ( كالزبد) لا جسم له ولا كيان!!.
ولعل ما ينطبق علي غالبية المثقفين المصريين ينطبق أيضًا على أنشطة سياسية إقليمية، فما ينطبق على الفرد ينطبق علي دولة في بعض الأحيان، فنجد مزايدات في وسائط الإعلام لبعض الدول، وممثليها سواء في المنتديات الدولية أو الأقليمية، وتشدق بالمثل العليا، وبأهمية الوحده وأهمية توحيد الكلمه أمام
هدف واحد وتطبيق ذلك عمليًا، إما ماديًا أو تصويتًا في محفل إقليمي أو دولي أو نبذ خلافات دفينة، سرعان ما تظهر حينما يتبدى الموقف أننا في إحتياج للمشاركة الفعلية، فنجد أيضًا ( الزبد ) اللاكيان اللاقوام !!.
وهذا أيضًا ينطبق علي أهم قضايانا الوطنية العربية، وهي قضية الوطن المسلوب "فلسطين"، فنسمع من بعض العواصم العربيه مايحلوا لنا سماعه والغناء به، ولكن تحت كل هذه الملاسنة الجميلة نجد ملاسنة سامه بين الجماعه نفسها بل هي منقسمة علي بعضها، وهي تحمل الخناجر لأطرافها تحت طيات الملابس، بل تقوم بتصفية أعضائها تصفيات جسديه واليوم بدأت فى توجه (حاقد وسافر) ضد (مصر) ونحن الدولة الوحيدة الباقية لهؤلاء الأغبياء مناصرين لهم!!.
ولعل أنهار من "الحقد والكراهية" تصيب التجمع المفترض فيه أنه واحد وأن أهدافه وأمله في الحياه هو التجمع وليس الفرقه، ولكن هذا هو الكفاح السلبي، ونحن نرفضه علي المستوي المحلي والمستوى الإقليمي والمستوي الدولي.
و الأحق بالإهتمام هو ذلك الشق المحلي الذي يجب أن ننتهي منه فورًا !!
خاصة فى مثل هذه الأيام التى نواجه فيها قوى ظلاميه مستترة فى وسط تجمعاتنا الشعبية، وتلتحف بالدين والعباءة واللحية، وأسماء لا أنزل الله بها من سلطان، وكلها رياء وكذب وإفتراء على دين الإسلام وعمل عباد الله والناس اجمعين..
مطلوب إعادة نظر فى كل هذه الأساليب البالية فى حياتنا اليومية !!
[email protected]