«مستشفى سلطان بن زايد».. خدمات عالمية لـ 3 ملايين مستفيد
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
الشارقة: عهود النقبي
أعلن «مستشفى زايد العسكري» الواقع في منطقة البطائح بالشارقة، وتتولى مهمة إدارته وتشغيله «M42» الشركة المتميزة عالمياً في الصحة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، بالتعاون مع وزارة الدفاع، تغيير اسمه ليصبح «مستشفى الشيخ سلطان بن زايد»، من بداية الشهر الجاري، في خطوة تضع خدمات المستشفى العالمية المستوى في متناول المزيد من أفراد المجتمع في المناطق الشمالية، مع استمراره بتقديمها للعسكريين وأسرهم في دولة الإمارات.
وتؤكد هذه الخطوة التزام «M42» بتيسير سبل الوصول إلى الرعاية الصحية المتخصصة في شتى أرجاء الدولة، وضمان توافر الخدمات الطبية المتقدمة لجميع سكانها.
ويقدم المستشفى الخدمات العلاجية المتقدمة والخبرات الطبية المتخصصة التي تتمتع بها المرافق العالمية التابعة للمجموعة في متناول المرضى الآن، بما في ذلك مركز «إمبريال كوليدج لندن» للسكري و«أمانة» للرعاية الصحية و«مبادلة» للرعاية الصحية بدبي و«هيلث بوينت».
ويتمتع المستشفى بمرافق متكاملة تمكنه من تقديم خدمات الرعاية، إذ يحتضن قسماً كبيراً متعدد التخصصات للعيادات الخارجية، وست غرف عمليات، ومختبراً داخلياً، وصيدلية، وقسماً للأشعة، وآخر للطوارئ، ووحدة للعناية المركزة، فضلاً عن غرف الإجراءات العلاجية. ويمتد على مساحة 45 ألف متر مربع، ويضم 200 سرير.
ويوفر المستشفى خدمات الرعاية ضمن طب الأسرة، والطب الباطني، ومعالجة السكري وأمراض الغدد الصماء وطب القلب والأوعية الدموية وطب الأعصاب، وجراحة العظام، وطب الجهاز الهضمي، وطب المسالك البولية وغير ذلك الكثير.
وافتتح «مستشفى زايد العسكري» في البطائح في الشارقة عام 2021، لتقديم خدمات رعاية متكاملة لمنتسبي وزارة الدفاع والقوات المسلحة في الإمارات الشمالية، وتخفيف العبء عن مستشفى زايد العسكري في أبوظبي. وجهّز المستشفى بأحدث الأجهزة والمعدات، ما يضمن تقديم أفضل رعاية للمرضى، أما الآن فقد امتدت الخدمات، لتشمل المنتسبين وذويهم وجميع المواطنين والمقيمين، ومن المتوقع أن يقدم الخدمات لنحو 3 ملايين مستفيد.
وأكدت صفية المقطري، المديرة التنفيذية للمستشفى لـ«الخليج» أن إعادة تسمية المنشأة، تكريم للمغفور له الشيخ سلطان بن زايد، الذي كان يحظى باحترام واسع لمساهماته في تنمية دولة الإمارات وجهوده في الحفاظ على تراثها الثقافي. ويمثل هذا المستشفى حقبة جديدة في قصة الرعاية الصحية الملهمة والمتطورة في دولة الإمارات، ولا يحمل إرثه في خدمة الأفراد العسكريين وأسرهم فحسب، بل يفتح أبوابه لخدمة المجتمع الأوسع في جميع أنحاء المناطق الشمالية. وتجسد هـــــذه الشــراكة الأولى بيــن وزارة الدفاع الإماراتية و«M42» رؤية لرفع معايير الرعاية الصحية وزيادة إمكانية الوصول إليها، بما يــــتماشى مــــع مهمة «M42» في أن تكون الشــــريك المفضل لحلول الرعاية الصحية ذات المستوى العالمي في جميع أنحاء الإمارات.
وأضافت: «المستشفى ما هو إلا مثال قوي على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وبهذه الشراكة العسكرية المدنية الفريدة، يتماشى التزام الجيش تجاه أفراد الخدمة والمجتمعات المحيطة به مع تركيز M42 على قيادة الحلول السريرية المبتكرة والعمليات المتقدمة وجعلها أكثر سهولة في جميع أنحاء المنطقة وخارجها، حيث سيوفر التشخيص والعلاج السريع والدقيق للمرضى بالاستفادة من شبكة M42 الشهيرة من الأطباء العالميين، وتتماشى هذه التدابير مع الجهود العالمية للحدّ من البصمة البيئية لعمليات الرعاية الصحية، ما يضمن تعايش التطورات التكنولوجية مع الالتزام تجاه الكوكب».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
"بناء" تنفق أكثر من 5 ملايين ريال لخدمة 6744 مستفيدًا من الأيتام وأسرهم في رمضان
بتوجيهات مجلس إدارة جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، قدّمت الجمعية حزمة من الخدمات المتنوعة لمستفيديها خلال شهر رمضان المبارك، حيث تجاوز إجمالي ما صُرف على هذه الخدمات 5 ملايين ريال، واستفاد منها 6744 شخصًا من الأيتام وأسرهم.برامج متكاملة ومتنوعةوأوضح الرئيس التنفيذي للجمعية، عبدالله بن راشد الخالدي، أن الجمعية حرصت على تقديم برامج متكاملة شملت مختلف الجوانب، حيث تم تقديم السلال الرمضانية لدعم 300 أسرة، إضافة إلى السلال المقدمة عبر منصة “إحسان”، والتي استفاد منها 1095 فردًا، فضلاً عن دعم مالي مباشر شمل 4165 فردًا.
وأشار الخالدي إلى تنفيذ العديد من البرامج الدينية خلال الشهر الفضيل، من بينها حلقات للقرآن الكريم في مسجد الجوزاء، استفاد منها 77 شخصًا، إلى جانب تقديم كوبونات مجانية لتطبيق “مدكر” لتعليم القرآن الكريم للأطفال، كما شمل برنامج زكاة الفطر الموحد دعم 738 مستفيدًا.الفعاليات الترفيهيةوأكد الخالدي أن الجمعية نظّمت أيضًا فعاليات ترفيهية متنوعة، في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”، التي استفادت منها 135 أسرة، بالإضافة إلى فعاليات ترفيهية نفذها طلاب وطالبات قسم الهندسة الكيميائية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
أخبار متعلقة "عيد إثراء" 25 فعالية تجمع بين الإبداع والثقافة والبهجةفيديو| 92 بلاغاً.. ”المحترفون“ ترصد انخفاضاً في البحث والإنقاذ برمضانواختتم الخالدي تصريحه بتقديم الشكر لكافة الداعمين لبرامج الجمعية، مؤكدًا أن هذا الدعم المستمر مكّن الجمعية من أداء رسالتها تجاه الأيتام وأسرهم، وتقديم مختلف البرامج والخدمات التي تسهم في تحسين جودة حياتهم وبناء قدراتهم.