غزة نورت بأهلها".. تجهيز يافطات على طريق شارع صلاح الدين تمهيدا لعودة النازحين
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تداول نشطاء في غزة صورا ليافطات على طريق شارع صلاح الدين كتب عليها "غزة نورت بأهلها" احتفاء بعودة النازحين الفلسطينيين.
حسب اتفاق وقف إطلاق النار فإنه يسمح للنازحين الفلسطينيين الذين غادروا النصف الشمالي لغزة وتوجهوا نحو المنطقة الإنسانية في جنوب القطاع بالعودة إلى مناطقهم في الشمال بعد تسليم "حماس" الرهائن الإسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر وذلك في اليوم السابع من بدء سريان الهدنة.
وخلال أشهر الحرب الـ15 نزح من شمال غزة بسبب الأوامر العسكرية والعمليات القتالية نحو 1.1 مليون مواطن، ويستعد هؤلاء للعودة إلى مناطقهم الأصلية التي دمرها الجيش وحولها لساحة قتال، لكن عودتهم ستكون وفقا لآليات محددة وقواعد صارمة.
وفقا للمعلومات المتوافرة فإنه بعد تسليم "حماس" الرهائن يكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من محور نتساريم وبعد ذلك يسمح للنازحين بالعودة إلى مناطق شمال غزة.
ولعودة النازحين بروتوكول معين يسمح للنازحين جنوبا بالعودة إلى الشمال من دون حمل السلاح ومن دون تفتيش عبر شارع البحر مشيا على الأقدام.
هذا، ووصل إلى إسرائيل في الأيام القليلة الماضية ممثلون عن شركة أمن أمريكية سيتمركز موظفوها شمال محور "نتساريم "الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه.
وبموجب اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة فإنه سيسمح للمرة الأولى منذ بداية الحرب للنازحين بالعودة إلى منازلهم في شمال القطاع.
وفي حين إنه لن يتم تفتيش النازحين الذين يسيرون على الأقدام، فإنه سيجري فحص أمني للنازحين الذين سيمرون في سيارات.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن عملية عودة المركبات تتضمن إقامة ستة ممرات لمرور السيارات وعلى بعد 300 متر من محور نتساريم تبدأ عمليات الفحص من قبل جهاز إآلي يشرف عليه نحو 100 موظف أمني يعملون في شركات خاصة ويقومون بالتأكد من عدم حمل النازحين الأسلحة.
وأشار موقع "واي نت" العبري إلى أن الشركة الأمريكية المشرفة هي "Safe Reach Solution" وهي معنية بالتخطيط الاستراتيجي واللوجستي، وشركة "UG Solutions" وهي مزود عالمي معترف به للحلول الأمنية المتكاملة و"الشركة المصرية للأمن والتفتيش".
ولم يصدر تعليق عن الشركات الثلاث أو مصر أو قطر أو حماس أو إسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية على المعلومات عن الشركات الثلاث.
وفي وقت سابق قالت حركة "حماس" في بيان إنه "من المقرر في اليوم السابع للاتفاق السبت 25 يناير 2025 وبعد انتهاء عملية تبادل الأسرى يومها وإتمام الاحتلال انسحابه من محور شارع الرشيد "البحر"، السماح للنازحين داخليا المشاة بالعودة شمالا دون حمل السلاح ودون تفتيش عبر شارع الرشيد، مع حرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله".
وتابعت قائلة: "سيتم السماح للمركبات على اختلاف أنواعها بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحصها".
وأردفت بالقول: "أما في اليوم الثاني والعشرين للاتفاق فسيسمح للنازحين داخليا المشاة بالعودة شمالا من شارع صلاح الدين دون تفتيش".
والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار الرهائن الإسرائيليين النازحين الفلسطينيين جنوب قطاع غزة شمال قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة تبدأ فتح الشوارع الرئيسية تمهيداً لعودة النازحين الفلسطينيين
يمانيون../
أعلنت بلدية غزة مساء اليوم الخميس أن أكثر من 70% من الطرقات في المدينة تضررت كلياً أو جزئياً جراء القصف الصهيوني، مؤكدة بدء عمليات فتح الشوارع الرئيسية لتسهيل عودة النازحين الفلسطينيين.
وأوضح المتحدث باسم البلدية، حسني مهنا، أن هناك خطة شاملة للتعافي ومعالجة آثار العدوان، مشيراً إلى أن البلدية بدأت العمل على فتح الطرق الرئيسية في المدينة كخطوة أولى لتهيئة الظروف لعودة النازحين. وأضاف أن قائمة الاحتياجات الضرورية قد أُرسلت إلى المنظمات والمؤسسات الدولية، معرباً عن أمله في أن يكون التدخل سريعاً لتخفيف معاناة السكان.
ومن المقرر أن تبدأ عودة النازحين يوم السبت المقبل، وهو اليوم السابع لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ صباح الأحد الماضي.
وفي سياق متصل، أوضحت حركة حماس عبر موقعها الرسمي تفاصيل متعلقة بآلية العودة إلى شمال قطاع غزة. وأشارت إلى أن النازحين سيتمكنون من العودة شمالاً عبر شارع الرشيد دون حمل السلاح أو الخضوع للتفتيش، مع حرية التنقل بين جنوب القطاع وشماله. كما ستُسمح للمركبات بالعودة عبر محور نتساريم بعد فحصها، على أن يُتاح لاحقاً للمشاة العودة عبر شارع صلاح الدين دون تفتيش اعتباراً من اليوم الثاني والعشرين للاتفاق.
يُذكر أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ صباح الأحد الماضي، بعد 471 يوماً من العدوان الصهيوني الذي تسبب في دمار واسع النطاق، وسط أجواء من الترقب والفرحة بين أهالي قطاع غزة.