أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، أن قواته عملت على "تخليص مستوطن" بعد أن "تجمع حوله حشد وأضرمت النيران في سيارته"، في بلدة ترمسعيا شمال رام الله وسط الضفة الغربية، بحسب موقع "عرب48".

وذكرت تقارير إسرائيلية أن المستوطن أصيب بجراح طفيفة من جراء تعرضه للرشق بالحجارة؛ وحذّر الاحتلال مستوطنيه من الدخول إلى المناطق المصنفة "أ" وفق اتفاق أوسلو.


شبان يُشعلون النيران بمركبة مستوطن قرب ترمسعيا شمال شرق رام الله. pic.twitter.com/lMmdI0d5RB

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) August 20, 2023
وقال إن الدخول إليها "محظور وخطير على الإسرائيليين".

وبحسب التقارير، فإن قوات الاحتلال نجحت في "إخراج" المستوطن من ترمسعيا.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين في أجهزة أمن الاحتلال، قولهم إن "على الإسرائيليين التفكير مرتين قبل الذهاب للتسوق في القرى العربية".

وكانت بلدة ترمسعيا قد تعرضت لهجمات المستوطنين في حزيران/ يونيو الماضي،  وأسفر الهجوم الذي نفذه المستوطنون بحماية قوات الاحتلال عن استشهاد الشاب عمر قطين (27 عاما) فيما أصيب آخرون بجروح وصفت إحداها بالحرجة.

وأضرم المستوطنون النار في مساكن ومتاجر وحقول وأشجار زيتون وعشرات المركبات.



وصباح الأحد، أصيب مستوطن بجراح متوسطة الخطورة، بنيران جيش الاحتلال، بعد إطلاق النار عليه شمالي الضفة الغربية، ظنا أنه فلسطيني.

من جهة أخرى واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، فرض حصارها على بلدة عقربا، جنوب نابلس.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن قوات الاحتلال فرضت حصارا على بلدة عقربا منذ فجر الأحد، ونصبت حواجزها على مداخلها، واحتجزت عددا من أهالي البلدة.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل ومحال تجارية وقاعة أفراح، خاصة في المنطقة الغربية من البلدة.


والسبت، قتل مستوطنان جراء إصابتهما بجروح خطيرة في إطلاق نار قرب بلدة حوارة الفلسطينية شمالي الضفة الغربية.

وأعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داود الحمراء)، "مقتل مستوطنين اثنين يبلغان من العمر 60 و30 عاما أصيبا بجروح قاتلة، وذلك بعد محاولات إجراء الإنعاش القلبي الرئوي لهما في مكان الحادث".

وقال الجيش إن قواته "باشرت بملاحقة المشتبه فيهم ونشرت الحواجز في المنطقة".

ومنذ شهور تشهد الضفة الغربية حالة تصعيد شديد جراء اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والبلدات الفلسطينية، واعتداءات المستوطنين وهجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات ترمسعيا المستوطنون فلسطيني فلسطين مستوطنون ترمسعيا سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

مجزرة جديدة في الضفة.. 10 شهداء في قصف على بلدة طمون (شاهد)

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الأربعاء، استشهاد عشرة أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة شبان في بلدة طمون شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الوزارة في بيان “10 شهداء جراء قصف الاحتلال على بلدة طمون قضاء طوباس”.

وفي وقت سابق أعلن الهلال الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد خمسة أشخاص، لكن الهلال الأحمر عاد وأعلن “ارتفاع حصيلة الشهداء إلى سبعة وأربعة اصابات”.

تغطية صحفية: شهداء ارتقوا في قصف الاحتلال على بلدة طمون في طوباس، قبل قليل. pic.twitter.com/cvALXge23O — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 29, 2025

الهلال الأحمر : طواقمنا في طوباس تتعامل مع 3شهداء وعدد من الإصابات في قصف من الجو في بلدة طمون. pic.twitter.com/PmHDtLSLgs — شجاعية (@shejae3a) January 29, 2025

وأكد محافظ منطقة طوباس أحمد صالح أن القصف الإسرائيلي نفذته “مسيّرة إسرائيلية”.



وتتزامن المجزرة مع عدوان متصاعد على شمال الضفة الغربية بدأه الجيش الإسرائيلي بمحافظة جنين في 21 كانون الثاني/ يناير الجاري، قبل أن يوسعه اعتبارًا من الإثنين الماضي ليشمل طولكرم.

ومساء الأربعاء، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عدد من البنايات السكنية في مدينة طولكرم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال داهمت عمارة الزهراء في الحي الغربي من المدينة، بالقرب من دوار خضوري، وأجبرت سكان الشقق السكنية على مغادرتها وحولتها إلى ثكنة عسكرية، كما داهمت عمارة الدوو وسط ميدان جمال عبد الناصر، وأجبرت سكانها على الخروج منها، وحققت معهم ودققت في بطاقاتهم وفتشت هواتفهم النقالة.



وأضافت أن قوة كبيرة راجلة من جيش الاحتلال توجهت من الحي الغربي للمدينة صوب سوق الذهب وميدان جمال عبد الناصر، ونشرت قناصتها على جوانب الأرصفة، ومنعت طواقم البلدية من العمل على إعادة تأهيل ما دمرته جرافات الاحتلال قبل يومين في المنطقة.

وكان وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد أعلن في وقت سابق الأربعاء أن جيش الاحتلال سيبقى في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة حتى بعد انتهاء عمليته العسكرية داخله.

وقال كاتس، "لن يعود المخيم إلى ما كان عليه، وبعد انتهاء العملية (لم يحدد موعدًا لذلك)، ستبقى قوات من الجيش الإسرائيلي فيه للتأكد من عدم عودة الإرهاب" وفق تعبيره.

وأردف كاتس: "أُرسل رسالة واضحة من هنا إلى السلطة الفلسطينية: توقفوا عن تمويل الإرهاب وقتل اليهود، وابدأوا محاربة الإرهاب بجدية".

مقالات مشابهة

  • مقتل 10 فلسطينيين بقصف إسرائيلي في الضفة الغربية
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على بلدة في الضفة الغربية
  • مجزرة جديدة في الضفة.. 10 شهداء في قصف على بلدة طمون (شاهد)
  • ارتفاع عدد شهداء طمون الفلسطينية إلى 7 أشخاص جراء قصف الاحتلال
  • الاحتلال يهدم مسجدين في الضفة الغربية والقدس المحتلة (شاهد)
  • سقوط ثلاثة شهداء وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال بلدة طمون
  • جيش الاحتلال يقصف بلدة طمون شمال الضفة الغربية
  • إصابة 5 لبنانيين جراء اعتداءات الاحتلال بمسيرة على أهالي بلدة مجدل سلم
  • الصحة اللبنانية: إصابة 7 مواطنين جراء اعتداءات إسرائيلية على بلدات جنوب لبنان
  • استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية