«المؤتمر»: تدفق المساعدات المصرية لغزة ترجمة لالتزامها التاريخي بحقوق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الجهود الإنسانية والإغاثية التي تبذلها مصر لدعم الأشقاء في غزة تعكس التزام مصر التاريخي بالقضية الفلسطينية والتأكيد على دورها الريادي في المنطقة.
وأشار إلى أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضع على رأس أولوياتها تقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع وبذل كل الجهود الممكنة لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، ودعم حقوقه المشروعة في العيش بكرامة وسلام.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية لغزة، سواء عبر المعابر البرية أو من خلال التنسيق مع المنظمات الدولية ويظل معبر رفح شريان الحياة الرئيسي لدخول المساعدات الطبية والغذائية والإنسانية إلى القطاع، حيث تعمل مصر على تسهيل عمليات العبور وتذليل أي عقبات لضمان وصول المساعدات بشكل سريع وفعال بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتلبية الاحتياجات الأساسية لأهالي غزة، بما في ذلك توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، ودعم القطاع الصحي الذي يعاني من نقص حاد في الموارد.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر قدمت أيضا مساعدات عاجلة بما في ذلك إرسال قوافل طبية وإنشاء مستشفيات ميدانية لعلاج المصابين ولم يقتصر الدعم المصري للفلسطينيين على الجانب الإنساني فقط، بل شمل أيضا الجوانب السياسية والدبلوماسية، حيث تواصل مصر جهودها الدؤوبة لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وإعادة توحيد الصف الفلسطيني، ودعم الجهود الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت إلى أن مصر ستظل داعما رئيسيا للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وستواصل العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن القيادة السياسية تنظر للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية قومية من الدرجة الأولى، مشيدا بجهود مصر في تحقيق الهدنة الحالية والعمل على استمراريتها، وكل هذه الجهود تؤكد أن مصر ستظل داعما رئيسيا للفلسطينيين، ليس فقط في أوقات الأزمات، بل كجزء من التزامها القومي والتاريخي بقضيتهم العادلة.
وأكد أن الموقف المصري في التصدي لمحاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء؛ هو رسالة حازمة للعالم أجمع بأن مصر لن تقبل المساس بسيادتها وأمنها القومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر غزة حزب المؤتمر المؤتمر رضا فرحات المزيد أستاذ العلوم السیاسیة إلى أن أن مصر
إقرأ أيضاً:
أهالي كفر الشيخ يطلقون قافلة محملة بـ100 طن مساعدات لغزة
65 سيارة مُحملة بـ100 طن من المواد الغذائية والملابس وغيرها من وسائل الإعاشة، تُزينها أعلام مصر وفلسطين، انطلقت في موكب من قلب دسوق بمحافظة كفر الشيخ في طريقها إلى معبر رفح، هدية من أهالي مركز ومدينة دسوق، الذين تسابقوا خلال الأيام الماضية على جمع المساعدات الإنسانية العاجلة لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
ورفع المشاركون في تجهيز القافلة من الشباب والأطفال، علمي مصر وفلسطين، مرددين العديد من الأغاني الوطنية الداعمة للقضية الفلسطينية، كما تجمع أهالي مركز ومدينة دسوق خلال مغادرة القافلة لتوديعها.
القافلة شهد انطلاقها جمال ساطور، رئيس مركز ومدينة دسوق، الذي وجّه الشكر والتقدير لأهالي مركز ومدينة دسوق، وكل من شارك في هذه القافلة على الاستجابة السريعة في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني الشقيق بقطاع غزة.
«من دسوق هنا غزة».. شعار رفعه أهالي مركز ومدينة دسوق خلال جمع المساعدات الإنسانية، وفقا لما ذكره أحمد علاء، أحد المشاركين في القافلة: «بمُجرد ما انطرحت الفكرة على الأهالي كان في ترحيب كبير، وناس كتير ساهموا في تقديم التبرعات العينية وبالمواصفات اللي حدّدتها الجهات المعنية عشان المساعدات الغذائية توصل لأهلنا في فلسطين بجودة عالية».
وشملت القافلة المواد الغذائية، والأدوية، والملابس، والخيام المقاومة للمطر، والمياه المعدنية، وحفاضات لكبار السن والأطفال، والبطاطين، وغيرها، بحسب محمد حسن، أحد المشاركين في القافلة: «جهزنا القافلة في أيام بسيطة عشان خاطر أهلنا في دولة فلسطين، الكل شارك أطفال وشباب وكبار رجال وسيدات، وجمعنا 100 طن، وفي طريقهم دلوقتي لمعبر رفح».
أهالي دسوق يستعدون لتنظيم قافلة أخرى لأهالي غزةويستعد أهالي مركز ومدينة دسوق لتنظيم قافلة أخرى وإرسالها إلى الشعب الفلسطيني خلال الفترة المقبلة، كما أكد عبد الله إبراهيم، أحد المشاركين في القافلة: «إنّ شاء الله مش أول ولا آخر قافلة، وهنجهز لقافلة تانية خلال الفترة الجاية، دول أهلنا وده حقهم علينا».