إعلامية تونسية: الإخوان يخلطون الدين بالسياسة لتحقيق مصالحهم وأطماعهم
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
استعرض الإعلامي محمد موسى مقالًا للإعلامية التونسية فريهان طايع، نُشر على موقع "خط أحمر" بعنوان "سوريا بين نيران الصراع وأمل التحرر.. ماذا ينتظرها؟". في هذا المقال، تناولت الكاتبة مقاربات بين ما يحدث في سوريا حاليًا وما شهدته تونس خلال سيطرة حزب النهضة الإخواني على المشهد السياسي لعقد كامل، حيث حول التنظيم تونس من أزمة إلى أخرى، مما أدى إلى تدميرها.
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن فريهان طايع طرحت سؤالًا عميقًا: "ماذا يمكن أن نتوقع من سياسيين يتخذون من الدين ذريعة لتحقيق مصالحهم؟"، مؤكدة أن الدين بريء من جرائمهم، مثل إزهاق الأرواح البريئة وتشريد الأطفال، و"زواج النكاح" الذي يروجون له زورًا.
وأشارت الكاتبة إلى أن الدين الحقيقي جاء لنشر السلام والمحبة، وليس لتحقيق أطماع شخصية أو إثارة الفتن، وهو بالضبط ما تقوم به جماعات الإخوان في الدول العربية، حيث يخلطون الدين بالسياسة لتحقيق أهدافهم.
وفي مقالها، تساءلت الكاتبة: "ماذا ينتظر سوريا؟ وأي نوع من التحرر يمكن الحديث عنه وهي لا تزال تحت تهديد تنظيم داعش؟"، وطرحت تساؤلات مشروعة حول مستقبل سوريا، متسائلة إن كان ما عانته خلال السنوات الماضية من صراعات وأطماع كافيًا، وأكدت أن سوريا لم تتحرر بعد، بل لا تزال تعاني من صراع يهدد استقرار المنطقة بالكامل.
أوضحت طايع أن ما يحدث في سوريا يضع المنطقة أمام تساؤل صادم: هل يعقل أن تشتعل النيران مجددًا بعد كل ما شهدته فلسطين ولبنان؟ وشددت على ضرورة استيقاظ العرب من غفلتهم، مؤكدة أن التغافل والتواطؤ ضيّعا التاريخ ومستقبل أطفال المنطقة، في وقت يركض فيه البعض وراء شعارات زائفة تحت اسم التيارات الإسلامية.
اختتمت الكاتبة مقالها بجملتين تلخصان رؤيتها: "يكفي من الأكاذيب والخطابات السياسية المضللة؛ الدين بريء منكم ومن خزعبلاتكم. الدين هو دين السلام والمحبة، وليس أداة لإشعال الفتنة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر خط أحمر الإخوان
إقرأ أيضاً:
ماذا يجري في سوريا.. هل انسحبت قوات إدارة العمليات العسكرية من الساحل وما حقيقة عودة «ماهر الأسد»؟
نفت الإدارة السورية الجديدة، الأنباء المتداولة حول انسحاب قوات إدارة العمليات العسكرية من الساحل السوري، مؤكدة أن عناصرها منتشرون في نقاطهم وثكناتهم.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مدير الأمن في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي قوله: “تناقلت بعض وسائل التواصل معلومات كاذبة حول انسحاب قوات الأمن العام من عدة مواقع في محافظة اللاذقية، وقد استغل هذه المعلومات بعض العناصر الخارجين عن القانون لتنفيذ أعمال إجرامية باستهداف مواقع تابعة لوزارة الداخلية”.
وأضاف كنيفاتي: “فشلت محاولاتهم، وأسفرت عن تحييد ثلاثة من المهاجمين، فيما تستمر عملياتنا في ملاحقة المجرمين الفارّين”.
وكان القائد العسكري في وزارة الدفاع، ساجد الله الديك، قد قال في تصريح خاص لتلفزيون سوريا: “ننفي الأخبار المتداولة عن انسحاب إدارة العمليات العسكرية من مدينة جبلة، ونؤكد تواجد عناصر إدارة العمليات وإدارة الأمن العام في نقاطهم وثكناتهم العسكرية”.
وأكد أن “هذه الإشاعات تنتشر بهدف إضعاف الروح المعنوية عند الشعب وسلب فرحة النصر، ونؤكد أننا باقون لحماية شعبنا وحفظ أمنه وأمانه، ونرجو عدم الانجرار وراء الشائعات”.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة “الاقتصادية” السورية أن هناك معلومات تفيد بصدور تعليمات صارمة من إدارة العمليات العسكرية اليوم بعد اللقاء مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، بسحب كل الفصائل من المدن والأرياف وحصر تواجدها داخل ثكنات عسكرية تحت إشراف وزارة الدفاع مع الإبقاء على عناصر الأمن العام لفرض الأمن والأمان.
وفي وقت سابق من يوم أمس الجمعة، استقبل أحمد الشرع قائد الإدارة السورية المؤقتة، وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في قصر الشعب بدمشق، في أول زيارة لمسؤول سعودي إلى سوريا منذ سقوط النظام السابق.
وكانت انتشرت في وقت سابق على مواقع التواصل الاجتماعي، أخبار مفادها بأن “ماهر الأسد” شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، عاد إلى الساحل السوري مع أفراد الفرقة الرابعة، لكن مصادر سورية أكدت لموقع “المشهد” أن “هذا الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلا ولا معلومات بشأن عودة ماهر الأسد إلى الساحل السوري”.
حقيقة عودة “ماهر الأسد” إلى الساحل السوري
في هذا الإطار، أكد الناشط السوري بشار برهوم أن “الحديث عن عودة ماهر الأسد إلى الساحل السوري بدعم من الجيش الروسي غير صحيح” ، بحسب منصة المشهد.
وأضاف أنه “تم الاتفاق على سحب كل الفصائل غير السورية المنتشرة في الساحل إلى الخارج تمهيدا لخروجها من البلد كليا بناء على قرار اتخذته الإدارة السورية الجديدة والإبقاء على عناصر الأمن العام السوري فقط لضبط الأمن بعد الأحداث الأخيرة التي حصلت”.
وأكد برهوم أن “التواصل مستمر مع القائد أحمد الشرع لحماية كل السوريين ومنع أي فتنة بينهم، وأن التنسيق سيستمر بما يخدم مصلحة سوريا الموحدة”.
وكان بشار برهوم، الذي سجن في سجون الأسد قبل سقوط النظام السوري، نشر فيديو يتحدث فيه عن تغييرات ستحصل في الساحل السوري وستمتد إلى كل المناطق السورية، وأن سوريا ستكون على موعد مع الفرج والفرح، مبروك لكل سوريا”.
وأضاف: “صمدنا قليلا كي نكون صورة صحيحة لكل ما يجري على الأرض، الله يرحم الذين سقطوا، سنطوي الصفحة والكل سيتنازل قليلا من جهته من أجل مصلحة سوريا”.
وفق ما تم تداوله!
أهم بنود اتفاق وزير خارجية السعودية مع الإدارة السورية الجديدة:
1- اخراج جميع السجناء الذين لم تتلطخ ايديهم بالدماء وفي حال تم ادانة أي شخص يعرض على لجنة من الامم المتحدة ليتم تقرير مصيره.
2- اعادة جميع الموظفين المثبتين على رأس عملهم ودفع كامل مستحقات المتقاعدين منهم.
3- تشكيل وزارة دفاع تضم فيها الفصائل المنضبطة وإعادة كافة الضباط الذين تخرجوا من الكليات السورية (في حال رغبتهم بذلك).
4- طرد كامل الاجانب من الاراضي الجمهورية العربية السورية الذين ينطوون تحت مسميات فصائل مسلحة.
5- الاسراع في تشكيل حكومة جديدة تضم كافة أطياف المجتمع السوري بحقيبة سيادية لكل مكون من الشعب السوري.
6- عدم السماح للمتشددين الاسلاميين بتسلم اي منصب في الدولة الجديدة.
7- احترام كامل حقوق المواطنين وأهمهم الأقليات في إقامة عاداتهم وتقاليدهم وممارسة طقوسهم الدينية وحمايتهم في كل مكان وزمان وتقديم ضمانات بذلك.
8- اخراج جميع المظاهر المسلحة من الشارع السوري وتسليم المناطق لوزارة الداخلية وعناصر من الشرطة المنضبطين الغير ملثمين
على مدار الساعة.