البابا تواضروس الثاني يشهد احتفالية بمناسبة مرور ١٧ قرنا على مجمع نيقيه
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم احتفالية كنيسة القديس مار مرقس الرسول بشبرا بمناسبة احتفالات مرور ١٧ قرن على انعقاد مجمع نيقيه (٣٢٥ - ٢٠٢٥).
حملت الاحتفالية التي أقيمت في مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، عنوان "325" تحت شعار "استلم - حافظ - سلم".
تأتي هذه الاحتفالية كأولى احتفالات الكنيسة بمرور ١٧ قرن على انعقاد مجمع نيقيه المسكوني، تنفيذًا لتوصية المجمع المقدس في جلسته الأخيرة.
وجرت فقرات الاحتفالية بشكل تكاملي لتخدم الرؤية والرسالة والهدف الموضوعين للاحتفالية تطبيقًا لشعارها "استلم - حافظ - سلم" حيث بدأت الفقرات بالمسرحية تلاها عرض لمسرح العرائس ثم عرض لفريق المسرح الأسود، ثم أوبريت شارك فيه فرق كورال المراحل السنية المختلفة، وتناول أدوار بعض بطاركة الكنيسة في حفظ الإيمان وهم البابا أثناسيوس الرسولي، والبابا تيموثاوس الأول، والبابا كيرلس الأول، والبابا ديسقورس،حتى باباوات القرنين العشرين والحادي والعشرين: البابا كيرلس السادس، والبابا شنودة الثالث، والبابا تواضروس الثاني.
IMG_1385 IMG_1384 IMG_1383 IMG_1382 IMG_1381 IMG_1380 IMG_1379 IMG_1378المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية شبرا مجمع نيقية الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
إقرأ أيضاً:
ماذا قال شيخ المطارنة في تجليس البابا تواضروس؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترك الأنبا باخوميوس البطريرك بدون رقم الذي حمل الكنيسة علي كتفيه و في قلبه بكل أمانة في أصعب فتراتها حتي عبرت بسلام الفترة الإنتقالية ففي هذا التقرير نستعرض جزءا من كلمته التاريخية في قداس تجليس البابا تواضروس:
ونحن، يا أحبائي، باختصار كامل، نذكر قداسة أبينا البابا شنودة الثالث، الذي لا ننسى أبوّته، وتراثه، وقدوته، وفكره، ومحبته، وغيرته، وكل فضائله، التي سوف نتسلمها ونسلمها من جيل إلى جيل، وإلى دهر الدهور كلها.
قداسة أبينا البابا الأنبا شنودة، الذي رحل عنا، لم يتركنا يتامى، فهو يصلي من أجلنا، وأعطانا هديته، أحد أبنائه، الذي وضع يده الرسولية عليه، قداسة أبينا الحبيب البابا تواضروس الثاني.
إن كنيستنا، يا أحبائي، كنيسة أم، ليست عاقرًا، ولكنها تلد أجيالًا وأجيالًا، وما تسلمناه من أجدادنا وقديسينا، نسلمه للأجيال القادمة بأمانة كاملة. قداسة أبينا الحبيب البابا تواضروس، عرفناه منذ طفولته، ويعجز لساننا أن نتكلم عنه. في طفولته كان طفلًا نقيًا، في شبابه كان شابًا طاهرًا، في رهبانيته كان خادمًا ملتزمًا، ناسكًا، وفي أسقفيته كان غيورًا مجددًا.
لذلك، نحن نرى بعين الرجاء ما سوف يقدمه، ليس لكنيسة مصر والكنيسة القبطية فقط، ولكن للعالم كله. سوف يقدم فكرًا وروحًا وتراثًا ممتلئًا غيرة وحبًا لكنيسة الله ولمصر وشعبها، مسلميها وأقباطها، أمتها وكهنتها. هو سوف يقدم لمصر الكثير، ونحن نرى بعين الرجاء أنه كما استخدمه الرب في السنين الماضية، سوف يستخدمه إلى منتهى الأعوام.
يا سيدنا الحبيب، نحن في هذا اليوم نسلم بفرح الكنيسة لقداسته، وإن كان الرب قد استخدمنا في الفترة الماضية لكي نتحمل مسؤولية العمل، فأقولها من قلبي: سأصير له أدنى، وخادمًا تحت قدميه.
ونحن، كلنا في المجمع المقدس، نؤمن بالقوة الروحية، فليس هناك صراع على السلطة في كنيستنا. نحن أبناء مار مرقس، البطاركة الكثيرين، الذين انتهوا بالبابا شنودة، تعلمنا منهم الاتضاع، وتعلمنا منهم الانسحاق، وتعلمنا منهم خدمة غسل الأرجل، فنحن لا نهدف إلا لمجد المسيح، وخدمة وطننا.