خبير: مصر لعبت دورا محوريا في إبرام اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أكد اللواء أركان حرب دكتور وائل ربيع، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن مصر لها دور لدعم القضية الفلسطينية، سواء عبر الجهود الدبلوماسية أو التفاوضية أو حتى الدعم الإنساني واللوجستي.
وتابع اللواء أركان حرب دكتور وائل ربيع، الخبير العسكري والاستراتيجي، خلال استضافته بقناة "القاهرة الإخبارية"، هناك دور محوري لعبته مصر في إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الأمر الذي جاء نتاجا لمفاوضات استمرت لأكثر من 15 شهرا، وذلك بعد سلسلة من الأحداث المحورية التي تضمنت تبادل الأسرى والمحتجزين وغيرها من المبادرات المصرية.
وقال إن أبرز هذه المبادرات كان مؤتمر القاهرة للسلام، الذي جمع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية للبحث عن حل شامل للقضية الفلسطينية، ورغم رفض إسرائيل لبعض المبادرات السابقة، إلا أن الجهود المصرية المتواصلة استطاعت أن تفرض رؤيتها تدريجيًا.
وأشار الخبير العسكري والاستراتيجي، إلى أن المبادرة المصرية في مايو 2024 كانت الأساس للعديد من الحلول الدولية، بما في ذلك مبادرات إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة اخبار غزة وقف إطلاق النار وقف النار المزيد
إقرأ أيضاً:
لقاء مصري إسرائيلي لبحث وقف إطلاق النار في غزة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، مساء الإثنين، بأن رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد سيلتقي في وقت لاحق الإثنين فريق التفاوض الإسرائيلي في القاهرة لمناقشة إحياء وقف إطلاق النار في غزة.
ويأتي الاجتماع مع الوفد الإسرائيلي الذي يترأسه وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر "في أعقاب زيارة وفد حماس لمصر قبل عدة أيام لبحث التهدئة وصولا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة"، بحسب تقرير القناة المصرية.
وتقود مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، جهودا دبلوماسية لإنهاء الحرب المدمرة في غزة والتي دخلت شهرها الـ18.
هذا وأفادت وكالة رويترز بأن المحادثات التي تستضيفها القاهرة بشأن غزة تشهد تقدما كبيرا.
وذكرت مصادر أمنية أن الأطراف اتفقت على عدد من القضايا منها التوافق على وقف إطلاق نار طويل الأمد في غزة.
وبحسب المصادر لا تزال بعض النقاط الشائكة قائمة، ومنها تسليح حماس.
وكانت حماس أعلنت في وقت سابق أن وفدها غادر القاهرة السبت بعد إجرائه محادثات مع الوسطاء المصريين.
وقال مسؤول في حماس لوكالة فرانس برس إن الحركة مستعدة لعقد "صفقة" لإنهاء الحرب في قطاع غزة تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة وهدنة لخمس سنوات.
وفي 17 أبريل، رفضت حماس اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.
وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكنّ الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".