حسم: التنافس طبيعي بين الكتل السياسية السنية والمشكلة في تناولها بالاعلام
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكد القيادي في تحالف حسم صهيب الراوي، اليوم الخميس، ان التنافس بين الكتل السياسية السنية امر طبيعي ولكن المشكلة في تناولها بالاعلام، مبينا ان أي كتله لوحدها لن تتمكن من تشكيل الحكومة المحلية ما لم تتحالف مع كتل أخرى. وقال الراوي في حديث لبرنامج عشرين الذي تبثه قناة السومرية الفضائية، ان "ما يحصل من خلافات بين الكتل السياسية السنية شيء طبيعي من حيث عدد الكتل التي ستشارك في الانتخابات ولكن اللبس الذي يحصل وما يؤثر على الناخب ناتج عن تهويل بعض الاعلام لما يحصل من مشاكل بينها وهذه المشاكل انية وستزول".
وأضاف: "اعتقد ان الظروف التي مرت بها الانبار كان لها تأثير على المزاج الانتخابي واخر ممارستين في الانتخابات كانت مختلفة ولا تمثل في حقيقتها ما يريده الناس وكانت مزورة وغير حقيقية وشابها الكثير من الضغوطات"، موضحا ان "محافظة الانبار في 2018 لم تكن مستعدة للانتخابات وما حدث فيها كان تزوير كبير وفي 2021 كانت مرسومة من قبل السلطة من خلال قانون انتخابي خاطئ ما أوصل البلد الى مرحلة الاقتتال واخر تشكيل الحكومة لأكثر من سنة".
وبين الراوي ان "الانتخابات الأخيرة كانت مرسومة لإبعاد الأحزاب المنظمة عن السلطة والعملية السياسية الناضجة لا تأتي الى من خلال أحزاب ناضجة ورصينة وليس دكاكين انتخابية وتقسيم المحافظة الى مناطق أدى الى تقسيم الأصوات وتشتيتها ما أثر على النتائج الانتخابية ونتج عنه تمثيل غير حقيقي".
وأشار الى ان "التأجيل في حسم المرشحين للانتخابات امر طبيعي ويحدث في كل انتخابات فمثلا في بغداد نحتاج الى أكثر من 90 مرشح وهذا يحتاج الى وقت طويل في ادخال بياناتهم وتطبيق شروط المفوضية، ونحن في حسم لدينا مرشحين كثر تجاوز عددهم 145 مرشح وهذا يحتاج الى وقت كبير لفرزها واختيار الأفضل من بينهم، ولم نأخذ أي تعهد من المرشحين لخوض الانتخابات تحت تحالفنا".
لفت الراوي الى ان "ما حصل من انسحابات لبعض المرشحين هو ناتج عن رفضهم من قبلنا بسبب التقييم الفني للمرشح وما يمكن ان يحصل عليه من أصوات ولكن للأسف ما حصل انهم ذهبوا لكيانات أخرى واستقبلتهم كمنسحبين من حسم وانهم ذهبوا الى تحالف جديد لأنه الأفضل وهذا خلاف الواقع لأنه أمضى أكثر من سنة في التحالف ولم يكتشف انه غير ناجح الا بعد عدم قبول التحالف به كمرشح للانتخابات، وهذا مشهد ليس جديد ويعبر عن شخص يشعر بالخوف والتهديد وعدم الثقة بالنفس".
وأكد ان "تحالف حسم وتحالف الانبار لم يأخذوا تعهدات من المرشحين ونحن بعيدين عن ذلك"، مبينا: "نحن نطمح لأخذ المركز الأول في الانبار من خلال تحالف الانبار المتحد وقائمة الحسم الوطني وتحالف العزم وهذه التحالفات ستأخذ المقدمة في الانتخابات القادمة".
وأوضح الراوي ان "التنافس سيكون بين تقدم وحسم ولكن أي واحد منهم لوحده لن يتمكن من تشكيل الحكومة المحلية لوحده بسبب قانون الانتخابات الحالي"، مبينا ان "أي كتلة سياسية في الانبار لن تتمكن من تشكيل الحكومة المحلية ما لم تتحالف مع كتل أخرى".
وأشار الى ان "تحالف الانبار لا ينطوي تحته أي من قيادات ساحات التظاهر ولكن ينطوي تحته من شارك في تحرير الانبار من داعش وهم اغلبهم ضباط كبار وامراء الوية يمثلون تحالف الانبار في الانتخابات القادمة".
بين الراوي ان "الحشد العشائري تم تشكيله ليكون مساند للقوات الأمنية وهم يعملون بشكل رسمي وتحت غطاء الدولة ويخضع للسياقات العسكرية والأمنية في البلد".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: تشکیل الحکومة فی الانتخابات تحالف الانبار
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي بالحزب الجمهوري: من المبكر جدا التنبؤ حول دعم الفئات المختلفة لكلا المرشحين
تحدث بيرني فلاورز، محلل سياسي بالحزب الجمهوري، عن سير الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 في الساعات الأولى لها، مشددًا على أنه بعض الشباب لا يستطيعون عيش الحلم الأمريكي.
تغير في الشرائح المختلفة والتصويت بالانتخابات الأمريكية دونالد ترامب وزوجته يدليان بصوتيهما في الانتخابات الرئاسية الأمريكية تدشين غرفة عمليات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لمتابعة الانتخابات الرئاسية الأمريكيةوشدد "فلاورز"، خلال لقاء مع الإعلامية جيهان منصور، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، على أنه يرى أن هناك تغير في الشرائح المختلفة والتصويت، مؤكدًا أن هناك العديد من الشباب خاصة في بداية العشرينات من عمرهم لا يستطيعون الحصول على منزل أو بناء حياة جديدة أو بناء أسرة، متابعًا: “لذا الجميع يرى كيف ستسير الأمور، من المبكر جدا التنبؤ حول دعم الفئات المختلفة لكلا المرشحين”.
وأضاف: “السيدات يدعمن كامالا هاريس، لكن الاقتصاد يتحدث في النهاية”، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الفئات التي تكافح الآن بسبب التضخم والمشكلات الاقتصادية، ويعتقد البعض أن هاريس سيكون لديها السياسات التي يتبعها الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال السنوات الماضية.
وأختتم حديثه قائلًا: "والآن يرى كيف يعاني الشعب وهناك العديد من الحروب والاختلافات على مستوى العالم لذا تحتاج البلاد لشخص وقائد قوي لحل هذه الأشياء.