العدو الصهيوني يرتكب سبع خروقات لوقف النار في لبنان ويعلن عدم انسحاب جيشه من الجنوب
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
الثورة / متابعات
أعلن مكتب رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامن نتنياهو، أمس الجمعة، أن جيش العدو لن يكمل الانسحاب من جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف النار مع لبنان.
وزعم مكتب نتنياهو في بيان ، أن اتفاق وقف إطلاق النار لم يتم تنفيذه بالكامل بعد من قبل الدولة اللبنانية.
وأوضح مكتب نتنياهو، أن انسحاب جيش العدو من لبنان مشروط بانتشار الجيش اللبناني في الجنوب، مشيرًا إلى أن الخروج التدريجي من لبنان سيستمر بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.
وادعى أنه “وفقاً لصيغة اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان من المقرر أن يتم انسحاب الجيش الصهيوني بشكل تدريجي خلال 60 يوماً وقد تمت صياغة هذا البند بناءً على فهم بأن عملية الانسحاب قد تستغرق أكثر من 60 يوماً”.
من جانبه يواصل العدو الصهيوني ارتكاب خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، حيث ارتكب جيش العدو الصهيوني، أمس الأول الخميس، سبع خروقات هناك، ليرتفع الإجمالي منذ بدء سريان الاتفاق قبل 58 يوما إلى 639 خرقا.
وأفادت مصادر محلية، أن الخروقات تركزت في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية (جنوب)، وشملت توغلا في بلدة، وعمليات تفجير وإحراق ودهم لمنازل ومبان، وإطلاق نار كثيف.
وتوغلت قوات إسرائيلية تصاحبها دبابات في حي راس الضهر ببلدة ميس الجبل، وداهمت عددا من المنازل، وسط إطلاق نار كثيف.
كما قام جيش الاحتلال بتفجير منازل ومبان في بلدتي كفركلا والوزاني، واستراحات واقعة على ضفاف نهر الوزاني، وحرق منزل في بلدة القنطرة.
ومنذ 27 نوفمبر 2024م، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين “إسرائيل” وحزب الله بدأ في الثامن من أكتوبر 2023م، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الفائت.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن يطالب المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، أكد خلال لقائه برئيس وزراء إسبانيا، أنه يجب تكثيف الجهود لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وأضاف أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية، وطالب المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بكل مراحله.
وجدد ملك الأردن موقف بلاده الرافض لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.