عاجل.. مؤتمر مأرب الجامع يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى سرعة دعم وزاراة الدفاع ونقل مقار البنوك الى عدن وتنفيذ قرارات الرياض .. استثمار الفرصة التاريخي
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
وجه مؤتمر مأرب الجامع الليلة دعوة الى قيادة مجلس القيادة الرئاسي بسرعة تنفيذ مخرجات مؤتمر الرياض وفي مقدمتها سرعة توحيد القرار العسكري ودمج كافة التشكيلات العسكرية تحت وزارتي الدفاع والأمن، وتفعيل غرفة العمليات العسكرية المشتركة.
كما رحب بيان صادر عن مؤتمر مأرب الجامع
بقرارات الادارة الأمريكية التي ادرجت المليشيات كمنظمة إرهابية أجنبية، موكدا ان ذلك يمثل خطوة حاسمة نحو إنهاء الانقلاب وخطوة متقدمة سوف تدفع الى زوال المشروع الإيراني من اليمن.
كما دعا مؤتمر مأرب الجامع مجلس القيادة الرئاسي الاعلان رسميا التوقف عن اي مباحثات مع المليشيات الحوثية الارهابية ورفض اي ضغوط دولية.
ودعا مجلس القيادة الرئاسي الى التحرك العاجل واستثمار الموقف الدولي الذي وضع المليشيات الحوثية في مكانها الحقيقي وهي قوائم الإرهاب.
وطالب البيان من المجلس الرئاسي باستثمار ما أسماه "الفرصة التاريخية والتحرك العاجل لاتخاذ القرارات والمواقف التي تسهم في انهاء الانقلاب الحوثي وفي مقدمة ذلك
تنفيذ قرارات البنك المركزي اليمني السابقة التي دعا فيها الى سحب نطام السويفت ونقل مقار البنوك الى العاصمة المؤقتة عدن.
كما دعا مؤتمر مأرب الجامع الى تفعيل الملف العسكري ودعم وزاراة الدفاع ورفدها بكل احتايجاتها العسكرية.
.
كما شدد البيان على اهمية العودة الى ارض الوطن والعمل على تفعيل كل الخيارات المتاحة لاستعادة مؤسسات الدولة وتحرير المحافظات اليمنية وفي مقدمتها العاصمة صنعاء.
وطالب المجلس الرئاسي بعدم التعويل على اي جهود دولية خارجية لاستعادة الجمهورية وتحرير المحافظات اليمنية .
مؤكدا في ذات ان الميدان مع كل معطياته اليوم يصب في صالح الشرعية ويمثل فرصة مثالية لإلحاق الهزيمة بالمشروع الإيراني في اليمن.
وأضاف البيان قائلا " ان المشهد السياسي محليا ودوليا واقليميا في هذه اللحظة يقف في صف القوى والوطنية والشرعية، وهي فرصة تمثل خطوة متقدمة تصب في سياق محاربة النفوذ الإيراني في اليمن لا بد من اسثمارها واستغلالها.
كما تطرق البيان الى الوضع الاقتصادي للبلد حيث قال " ندكر ان معاناة اليمنيين وتحملهم لكل اعباء وتداعيات الاقتصاد المحلي بسبب المليشيات الحوثية الذي اوصل اليمن الى حد المجاعة في كثير من المناطق اليمنية ، يمثل ضرورة اخرى للتحرك لاستعادة الاقتصاد الوطني والاستفادة من ثروات الوطن السيادية.
واعتبر مؤتمر مأرب الجامع ان اي تراخي من قبل المجلس الرئاسي ورئاسة الوزارء أمام هذه المعطيات المحلية والدولية يعد خذلانا واضحا لكل الشرفاء والمناضلين والابطال داخل الوطن من أبطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية وكل أحرار الوطن.
وأختتم البيان بالقول " نؤكد انه لم يعد هناك اي وقت للتراخي وانتظار الآخرين. بل يجب العمل فورا لاتخاذ خطوات وطنية ودولية جادة تعيد لليمن أمنه واستقراره ومكانته الإقليمية والدولية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين
وصف رئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك العلاقات اليمنية الأمريكية بانها علاقاتنا استراتيجية، وأضاف في حوار مطول مع قناة الحرة الأمريكية " نتشارك مع الإدارة الأمريكية في قضايا رئيسية، فيما يتعلق بفهمنا المشترك لقضايا المنطقة والشراكة في مكافحة الإرهاب.
واضاف بن مبارك في حوار مع قناة الحرة الأمريكية تابعها موقع مأرب برس "اليمن بموقعه الاستراتيجي المهم يمكن له أن يلعب دورا في الأمن والاستقرار الإقليمي. إهمال اليمن لفترة طويلة والنظر لها فقط من الزواية الإنسانية تسبب في كثير من التداعيات، وبالتالي نرى ضرورة أن يتم التعاطي مع اليمن على المستوى السياسي والأمني والعسكري والاقتصادي بالإضافة للجوانب الإنسانية.
وأضاف رئيس الوزراء قائلا " نقدر الاهتمام الكبير من قبل الولايات المتحدة بالجوانب الإنسانية.. وواشنطن هي الداعم الأكبر من الجانب الإنساني من الدول الغربية، لكن نريد استخدام أدوات ضغط أكبر وتعامل مباشر مع الحكومة اليمنية وتمكين سياسي واقتصادي ودعم استراتيجي عسكري وأمني.
وحول موضوع الانفصال طرح مذيع قناة الحرة على رئيس الوزراء تساؤلا قال فيه" دعني أنقل لكم ما قاله نائب رئيس مجلس القيادة عيدروس الزبيدي مؤخرا في مؤتمر دافوس حيث أشار إلى أن لا حل سوى في العودة إلى يمنيين اثنين ، فرد بن مبارك قائلا "القضية الجنوبية ليست جديدة، منذ عام 1994 ثم في 2006 و2007 صار هناك حراك عرف في حينها بالحراك الجنوبي، ثم اقتربنا كثيرا من إيجاد تسويات ثم جاء الحوثي واجتاح كل مناطق البلاد وتوجه بعدها نحو الجنوب.
مجلس الانتقالي الجنوبي لديه مشروع واضح ولا يخفيه، لكن في حديث الزبيدي قال نحن الآن مجتمعين نمثل اليمن في مجلس القيادة ولدينا هدف واحد ومعركة واحدة تتمثل في استعادة الدولة ودحر الحوثيين وإضعاف الوجود الإيراني في اليمني، بعدها قال إن لدينا مشروعنا الذي سنتناقش فيه ونتفاوض فيه سلميا بعد إنهاء الحوثي. هذا خطاب متقدم، وهو لا يفرض مشروعه بالقوة على الناس.
وحول أحداث التوتر التي حصلت بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي ومنع دخول رئيس الوزراء من دخول القصر الرئاسي قال بن مبارك " فيما يتعلق بمسألة السماح لي بدخول القصر، هذه خطابات شعبوية لا يمكن أن تصدر من قيادات.
الكتلة الوزارية الأكبر في مجلس الوزراء تتبع للمجلس الانتقالي الجنوبي وهي منسجمة جدا وخطابها موحد ووتوافق معنا في كثير من القضايا ولم أشعر يوما من الأيام بهذه اللغة المتشددة من قبلهم، بالتالي دعك من الخطاب الإعلامي.
للاطلاع على.بقية المقابله انقر هنا.