انطلاق احتفالية عُمان بمناسبة اختيارها ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أقامت وزارة الثقافة والرياضة والشباب، بالتنسيق مع سفارة سلطنة عُمان في القاهرة، حفل استقبال مميز احتفاءً باختيار السلطنة ضيف شرف لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56.
حضر الحفل عدد من كبار المسؤولين في الحكومة المصرية، يتقدمهم د احمد فواد هنو وزير الثقافة و سعادة الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب و ممثلون عن وزارتي الثقافة والخارجية المصرية، إلى جانب سفراء عرب وأجانب معتمدين في القاهرة، وممثلين عن الدول المشاركة في فعاليات المعرض بحضور د عبدالله الحراصي وزير الإعلام و السيد سعيد بن سلطان وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافية و السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان لدى جمهورية مصر العربية و مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية
كما شهد الحفل حضور نخبة من رؤساء مجالس الصحف المصرية و تحرير الصحف المصرية، والإعلاميين، والكتاب، والمثقفين، وأعضاء البعثة الدبلوماسية العُمانية في القاهرة، ما عكس أهمية الحدث والزخم الثقافي الذي يصاحبه.
الجدير بالذكر أن البرنامج الثقافي لسلطنة عُمان خلال أيام المعرض يشهد نشاطًا مكثفًا يتنوع بين الندوات، والأمسيات الثقافية، والحوارات التي تعكس عمق العلاقات العُمانية المصرية، وتبرز الروابط التاريخية والثقافية بين البلدين.
وتشارك السلطنة بجناح رسمي مميز يُبرز نماذج غنية من مفردات الثقافة العُمانية، سواء التاريخية منها أو الحديثة، ليعكس ثراء الثقافة العُمانية وعمقها الحضاري وعراقتها، ويتيح للزوار فرصة لاستكشاف هذا الإرث الثقافي العريق الذي يجمع بين الأصالة والتجديد.
شاهد الصور:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمان سلطنة عمان اختيار عمان معرض القاهرة للكتاب الع مانیة
إقرأ أيضاً:
المغرب يرفع علم الإمارات احتفاءً بالشارقة ضيف شرف معرض الرباط للكتاب
الرباط-«الخليج»:
بحضور الأمير مولاي رشيد، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، رفعت العاصمة المغربية الرباط علم دولة الإمارات العربية المتحدة، احتفاءً بإمارة الشارقة، ضيف شرف الدورة الثلاثين من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، في تكريم ثقافي لجهود الإمارة الراسخة في تعزيز المشروع الثقافي العربي، وتعزيز الروابط الثقافية الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية.
وشاركت الشيخة بدور القاسمي إلى جانب الأمير مولاي رشيد، ومحمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، في مراسم الافتتاح الرسمية لفعاليات الدورة الـ30 من المعرض، الذي يستمر حتى 27 إبريل الجاري في فضاء OLM سويسي الرباط.
وعقب مراسم قص الشريط، رافقت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، الأمير مولاي رشيد إلى جناح الشارقة، حيث قادت جولة تعريفية برفقة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، وعدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، ولطيفة مفتقر، مديرة المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، إضافة إلى وفود رسمية من الجانبين، في أجواء عكست روح التعاون والتبادل الثقافي بين دولة الإمارات والمغرب.
وخلال الجولة، تعرف أعضاء الوفد على أبرز المبادرات والبرامج المعرفية التي تجسد مشروع الشارقة الثقافي، والتي تشمل الأعمال التي تعرضها دور النشر الإماراتية، والمبادرات التي تنفذها المؤسسات الثقافية في الإمارة، والفعاليات التراثية والفنية التي تقدمها ضمن مشاركتها في المعرض.
كما قامت الشيخة بدور القاسمي، برفقة صاحب السموّ الملكي الأمير مولاي رشيد، بجولة موسعة على أجنحة المعرض، اطلعا خلالها على أحدث العناوين والإصدارات الأدبية والعلمية المعروضة، وتوقفا عند مجموعة من دور النشر العربية والدولية المشاركة.
ويضم جناح الإمارة، الذي تشرف على تنظيم فعالياته هيئة الشارقة للكتاب، 18 مؤسسة إماراتية ثقافية وأكاديمية، تقدم صورةّ حيّة عن حجم وعمق الاستثمار في الثقافة والتراث والتعليم.
حفل رسمي تقديراً للثقافة الإماراتية وتكريماً للشارقةواستضافت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية وفد إمارة الشارقة في حفل عشاء رسمي خاص، بموقع شالة الأثري الذي يعد واحداً من أبرز المواقع الأثرية المدرجة على قائمة مواقع التراث العالمية التابعة لليونيسكو، حضره عدد من كبار الشخصيات الثقافية الإماراتية والمغربية، حيث جاء الحفل احتفاء باختيار الشارقة ضيف شرف دورة العام الجاري من المعرض، وترجمة للروابط الثقافية بين البلدين.
وألقت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، ورئيسة وفد الشارقة المشارك، خطاباً خلال الحفل، قالت فيه: «أنقل خالص التحية والتقدير من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لأخيه جلالة الملك محمد السادس، ولكل الزملاء المشاركين. كما أنقل لكم اعتزاز سموّه العميق لما قدمته ولا تزال تقدمه المملكة المغربية من عطاء فكري وثقافي ممتد عبر العصور».
وأضافت: «العلاقة بين الشارقة والمغرب، وبين دولة الإمارات والمملكة المغربية، ليست وليدة اليوم، بل هي امتداد لتاريخ طويل من التبادل الحضاري والمعرفي؛ فقد زار الرحالة ابن بطوطة منطقتنا منذ قرون، وكان شاهداً على التراث والقيم العربية الأصيلة في منطقتنا وعلى الروابط العميقة التي جمعت بين شعوب المشرق والمغرب، وهي القيم نفسها التي لا تزال تجمعنا حتى اليوم».
وتابعت: «ها نحن اليوم نستلهم من أثر ابن بطوطة، وإرث جامعة القرويين، وإسهامات الشريف الإدريسي، لنبني جسور المودة والمحبة والثقافة بين بلدينا، ونعزّز بتعاوننا الروابط الأخوية التي تجمعنا، والتي تأثرت في فترة تاريخية ماضية حاولت فيها القوى العالمية التقسيم والتفريق بين شعوبنا، ولكننا اليوم جيل جديد من الشعوب، وجيل جديد من القادة الذين يؤمنون بأهمية الثقافة في تعزيز التقارب بين شعوبنا، وندرك قيمة التراث، ونُقدّر بعضنا بعضاً بوعيٍ أكبر ومسؤولية أشمل».
نسخة مميزة تحتفي بإمارة الشارقة وروافدها التاريخيةمن جانبه، أكد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب، والثقافة والتواصل المغربي، أن نسخة هذه السنة مميزة باستضافة إمارة الشارقة ضيف شرف، وهو ما يعكس العلاقات المتميزة بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة قائدي البلدين.
وقال: «كان لنا الشرف اليوم بافتتاح صاحب السموّ الملكي الأمير مولاي رشيد لفعاليات الدورة 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط والمنظم برعاية ملكية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، حفظه الله».
وأضاف وزير الثقافة والتواصل المغربي: «سعداء باستضافة سموّ الشيخة بدور القاسمي ووفد إمارة الشارقة، وستكون فرصة للتعرف أكثر من الجمهور المغربي وزوار المعرض على ثقافة مميزة بروافدها التاريخية. لقاء ثقافي دولي يحتفي بالقراءة والكتاب وطيلة المعرض ستقدم مجموعة من الندوات والفقرات والإصدارات في محفل يعكس مكانة الثقافة والقراءة والكتاب لدى الجمهور».
برنامج متكامل يسلط الضوء على الإبداع وفرص التعاونويقدّم برنامج الشارقة على مدار أيام المعرض برنامجاً نوعياً يضم أكثر من 50 فعالية، تشمل جلسات فكرية، وأمسيات شعرية، وورشاً للأطفال واليافعين، ولقاءات مهنية مع ناشرين ومبدعين من الإمارات والمغرب. كما تشارك أكثر من 18 مؤسسة إماراتية ثقافية وأكاديمية في عرض مئات الإصدارات، بما يفتح آفاقاً جديدة أمام فرص الترجمة وتراخيص النشر والتوزيع المشترك.
وتولي الشارقة اهتماماً خاصاً بالفئات الناشئة، حيث تنظم بالتعاون مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ومبادرة «كان يا ما كان»، أنشطة تفاعلية تهدف إلى ترسيخ حب القراءة والتعريف بالتراث الإماراتي بلغة بصرية حديثة.
18 مؤسسة إماراتية تحت مظلة واحدةويضم وفد الشارقة 18 مؤسسة إماراتية، تسهم في المنظومة الثقافية للإمارة، تشمل كلاً من؛ «اتحاد كتاب وأدباء الإمارات»، و«جمعية الناشرين الإماراتيين»، و«جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ»، و«جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات»، و«دائرة الثقافة»، و«دارة الشيخ سلطان القاسمي للدراسات الخليجية»، و«مجمع اللغة العربية بالشارقة»، و«معهد الشارقة للتراث»، و«المجلس الأعلى لشؤون الأسرة»، و«منشورات القاسمي»، و«الجامعة الأمريكية بالشارقة»، و«المجلس الإماراتي لكتب اليافعين»، و«بيت الحكمة»، و«وكالة الشارقة الأدبية»، و«المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر»، ومبادرة «ببلش هير»، و«هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون».