"دوزيم" تستغني عن السيتكومات خلال رمضان وتعوضها بمسلسل كوميدي "مبروك الزيادة"
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تغيب « السيتكومات » الرمضانية عن الشاشة المغربية هذه السنة، حيث من المؤكد أن القناة الثانية لم تنتج ولم تتبنى أي « سيتكوم » لعرضه خلال شهر رمضان المقبل، مكتفية بمسلسلات كوميدية، وذلك راجع للوقوع في التكرار وللانتقادات السلبية التي ترافقها من قبل الجمهور المغربي عنوانها العريض « الحموضة ».
وعكس ما يروج، فإنه من المقرر أن تعرض القناة الثانية ساعة الإفطار، مسلسلا جديدا يجمع بين الكوميديا والدراما للمخرجة المغربية صفاء بركة، بعنوان « مبروك الزيادة »، لا علاقة له بالسيتكومات، كخطوة مختلفة عن السنوات السابقة التي شهدت احتكار « السيتكومات ».
وتدور أحداث مسلسل « مبروك الزيادة » حول مولود جديد والداه غير مسؤولين ولهما عقد نفسية عديدة تدفع عائلتهم للتدخل بشكل مستمر، باحثة عن حلول لكلا الطرفين والحد من المشاكل اليومية، وهو من كتابة هشام الغفولي، مهدي شهاب، عدنان موحجة ومحمد الكامة.
ويتكون العمل من 30 حلقة سيتم عرضها بشكل يومي طيلة شهر رمضان عبر القناة الثانية « دوزيم »، بمشاركة نخبة من الفنانين المغاربة، بينهم عزيز الحطاب، عدنان موحجة، ابتسام العروسي، سلوى زرهان، محمد بلحسن، سعيدة باعدي، رفيق بوبكر، بثينة اليعقوبي، قمر السعدوي، حسناء مومني، سعاد حس، المهدي فولان وآخرون.
كلمات دلالية القناة الثانية رمضان 2025 سيتكوم رمضاني صفاء بركة مبروك الزيادة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: القناة الثانية رمضان 2025 صفاء بركة القناة الثانیة
إقرأ أيضاً:
صحافية من دوزيم تشتكي لبنسعيد صمت الحكومة أمام انتشار بوحمرون
دعت سناء رحيمي الصحافية في القناة الثانية، الحكومة، إلى التواصل مع المواطنين المغاربة لتفادي الإشاعات التي قد تسبب كوارث كما هو الحال بالنسبة لانتشار « بوحمرون ».
وسجلت رحيمي خلال ندوة مؤسسة الفقيه التطواني التي تستضيف وزير الثقافة والإعلام محمد مهدي بنسعيد، أن المغرب وفقا للحكومة « يواجه حالة صحية طارئة »، مشيرة إلى حديث الناطق الرسمي باسم الحكومة عن وجود « معلومات مضللة ضد التلقيح وراء انتشار بوحمرون في المغرب ».
وأضافت: « حينما لا يتواصل السياسي والمسؤول نفتح مساحة للإشاعات والمغالطات ».
وأشارت رحيمي إلى غياب عدد من الوزراء الذين جاؤوا بعد التعديل الحكومي، عن التلفزيون، ومنهم وزير الصحة الذي لم يتحدث إلى أي وسيلة إعلامية، وكذلك الشأن بالنسبة لوزير التربية الوطنية، وأحمد بواري وزير الفلاحة.
وأضافت « نتحدث هنا عن وزارات تلامس الانشغالات اليومية للمغاربة، ورغم ذلك يغيب وزراؤها عن الإعلام ».
وأشارت رحيمي إلى أن صمت وزير الصحة ووزير التربية الوطنية، مثلا، يأتي تزامنا مع امتحانات السادس ابتدائي، والتي غاب عنها عدد مهم من التلاميذ بسبب إصابتهم بـ »بوحمرون ».