في ذكرى ميلاد محمود السباع.. تعرف على أسرار "عم سباخ" في البيضة والحجر
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
يصادف اليوم الجمعة 24 يناير ذكرى ميلاد الفنان القدير محمود السباع، الذي وُلد عام 1911 ورحل عن عالمنا عام 1989، حيث قدم محمود السباع مسيرة فنية ثرية امتدت لعقود، وتميز خلالها بأداء أدوار الشر باقتدار وترك بصمات لا تُنسى في الدراما والسينما المصرية.
الفنان محمود السباعرحلة التعليم والإبداع الفني
تخرج محمود السباع في معهد التمثيل، وحرص على تطوير مهاراته بالسفر إلى بريطانيا لدراسة الإخراج في معهد لندن، ثم إلى الولايات المتحدة لدراسة فنون التلفزيون، وهذا الشغف بالتعلم ساعده على بدء مسيرته كمخرج إذاعي، ثم مراقب بالتلفزيون، قبل أن يُعين مديرًا للمسرح الكوميدي، حيث أضاف الكثير للمشهد الفني المصري.
أبرز أعماله الدرامية
• رحلة في نفوس البشر:
كانت آخر أعمال محمود السباع مسلسل “رحلة في نفوس البشر”، وهو دراما اجتماعية تناولت أعماق النفس البشرية، وكيفية استعادة الثقة بالنفس والقيم، حيث شارك في بطولته زكي عبد المجيد، هالة فؤاد، سعيد عبد الغني، فادية عبد الغني، وزوزو نبيل. العمل من تأليف فتحي سلامة وإخراج حسن سيف الدين.
• ألف ليلة وليلة:
خلال الثمانينيات، أبدع السباع في مسلسل “ألف ليلة وليلة”، حيث لعب دورًا ضمن بلاط الملك شهريار (حسين فهمي). العمل ضم نخبة من الفنانين مثل نجلاء فتحي، عبد المنعم إبراهيم، توفيق الدقن، محمود شكوكو، ومحسن سرحان، ومن تأليف أحمد بهجت.
• للزمن بقية:
في هذا المسلسل، جسد السباع شخصية أبو الغندور، العم الحكيم لمعالي زايد، وشارك في البطولة مع محمود الجندي، أحمد مرعي، جمال إسماعيل، وفيفي يوسف. المسلسل من تأليف محمد عبد الحليم عبد الله وإخراج كمال أبو العلا.
بصماته في السينما: فيلم البيضة والحجر
يعد دور “عم سباخ” في فيلم “البيضة والحجر” من أبرز محطات محمود السباع السينمائية، تألق في هذا الدور بجانب النجم أحمد زكي، مقدمًا أداءً عبقريًا يعكس الحنكة والمكر في مواجهة التحديات.
إرث لا يُنسى
برصيد حافل من الأفلام والمسلسلات، ترك محمود السباع إرثًا فنيًا خالدًا يعكس موهبته وثراء شخصيته. لقد جمع بين التمثيل، الإخراج، والإدارة الفنية، مما جعله أحد رواد الفن المصري الذين لا تُنسى أدوارهم وإسهاماتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البيضة والحجر احمد ذكي
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد سعاد حسني|من الأضواء إلى الظلال.. بداية مشوارها الفني وأسرار رحيلها المفاجئ
في مثل هذا اليوم 26 يناير 1943، ولدت سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني التي تعتبر واحدة من أبرز نجوم السينما المصرية والعربية، حيث اشتهرت بقدرتها على أداء أدوار متنوعة بين التمثيل والغناء والاستعراض، وبسبب موهبتها اُختيرت في احتفالية مئوية السينما المصرية في عام 1996 لتكون في المركز الثاني ضمن قائمة أفضل ممثلات القرن العشرين، حيث نالت إعجاب النقاد والجماهير.
تعود بداية سعاد حسني الفنية إلى الشاعر عبد الرحمن الخميسي، الذي اكتشف موهبتها عندما أشركها في مسرحيته الشهيرة «هاملت» ثم أُضيفت إلى طاقم فيلم «حسن ونعيمة» عام 1959، ليكون انطلاقتها نحو عالم الفن. عملت مع العديد من المخرجين الكبار مثل يوسف شاهين وصلاح أبو سيف، وشاركت في العديد من الأفلام التي أصبحت علامات فارقة في تاريخ السينما المصرية مثل "خلي بالك من زوزو"، "الزوجة الثانية"، و"القاهرة 30".
تزوجت سعاد حسني خمس مرات، وكان من بين زيجاتها العرفية زواجها من عبد الحليم حافظ، والذي ظل مجهولًا في البداية ثم تم التأكيد عليه من قبل بعض المقربين بعد وفاتها.
تزوجت أيضًا من المخرج علي بدرخان، وكان هذا الزواج من أطول فترات حياتها الشخصية، حيث استمر لمدة 11 عامًا.
في نهاية الثمانينات، بدأت سعاد حسني تعاني من مشاكل صحية في العمود الفقري، ما اضطرها إلى التوقف عن العمل لفترة طويلة، وكان آخر أعمالها الفنية فيلم "الراعي والنساء" عام 1991.
كما اضطرت للسفر إلى فرنسا في عام 1992 لإجراء عملية جراحية على ظهرها.
توفيت سعاد حسني في 21 يونيو 2001 إثر سقوطها من شرفة شقة كانت تقيم فيها في لندن.
رغم أن التحقيقات الرسمية أعلنت وفاتها نتيجة حادث، إلا أن هناك شكوكًا كثيرة حول حقيقة وفاتها، إذ يعتقد البعض أن الوفاة كانت نتيجة لمؤامرة أو قتل مدبر، وهو ما أضاف لغزًا كبيرًا إلى حياتها التي كانت مليئة بالإشاعات والأقاويل.
الزمالك يهزم الأهلى ويتوج بكأس البطوله العربيه للطائره