قالت الإعلامية داليا أبو عميرة إن سكان قطاع غزة يواجهون تحديات هائلة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ، حيث خلفت الحرب المدمرة أثرًا كبيرًا على دورة الحياة في القطاع، مما أدى إلى أزمات معقدة ومتعددة.

وأوضحت أبو عميرة، خلال تقديمها تقريرًا تفصيليًا عن تحديات قطاع غزة بعد العدوان عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن تقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة تشير إلى أن العدوان الإسرائيلي أسفر عن تكدس أكثر من 40 مليون طن من الركام في القطاع.

وأكدت أن إزالة هذا الركام تمثل مهمة ضخمة ومعقدة، تستدعي البدء الفوري لتسريع عملية إعادة إعمار القطاع المدمر.

خبير استراتيجي: 15 شهرا من الجهود المصرية انتهت بالتوصل لاتفاق غزةصور | الأسيرات الإسرائيليات المنتظر الإفراج عنهن من غزة .. غداأستاذ علاقات دولية: الدور المصري في حل أزمة غزة يتطور بشكل متكاملأهالي غزة يشكرون مصر والرئيس السيسي على الدعم الكبير في المخيماتالاحتلال الإسرائيلي

وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم، خلال غاراته التي استمرت لمدة 15 شهرًا، أسلحة محرمة دوليًا مثل القذائف الفسفورية، والذخائر العنقودية، والقنابل التي تحتوي على اليورانيوم المنضب.

وأشارت إلى أن هذه الأسلحة تترك تأثيرات طويلة الأمد على التربة والأراضي الزراعية ومصادر المياه، مما يعمق الأزمات البيئية والصحية في غزة.

كما لفتت أبو عميرة إلى تحدٍ خطير يواجه سكان القطاع، يتمثل في الجثث العالقة تحت الركام، حيث تعاني فرق الدفاع المدني من نقص الإمكانات اللازمة لانتشالها قبل تحللها.

وأكدت أن هذا الوضع يشكل تهديدًا كبيرًا على صحة السكان في القطاع المنكوب، إلى جانب المشكلات الصحية الأخرى التي نتجت عن العدوان الإسرائيلي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة سكان غزة المزيد

إقرأ أيضاً:

إعلام فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يطلق الرصاص على النازحين وسط قطاع غزة

كشفت وسائل إعلام فلسطينية، عن أن آليات الاحتلال الإسرائيلي فتحت النار باتجاه نازحين في شارع الرشيد وسط قطاع غزة، بالتزامن مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإلاحتلال حيز التنفيذ، بعد أكثر من 15 شهرا من حرب طاحنة في القطاع، تسببت في كارثة إنسانية ودمار واسع طال جميع جوانب الحياة، وفق ما أفادت به قناة «القاهرة الاخبارية».

خرق اتفاقية وقف إطلاق النار

وبحسب الاتفاقية، فإنه كان يفترض الانسحاب الجزئي لجيش الاحتلال الإسرائيلي من مناطق سكنية، وهو ما يتيح حرية الحركة بين الشمال والجنوب، لكن هذا البند لم يجر تنفيذه حتى اللحظة.

وتبدأ المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تمتد لمدة 42 يوما، بتطبيق عدة إجراءات تشمل، وقف إطلاق النار بشكل كامل، وانسحاب وإعادة تموضع قوات الاحتلال الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والرهائن من الجانبين، بالإضافة إلى تبادل رفات المتوفين.

عودة النازحين داخليا إلى منازلهم في قطاع غزة

كما تنص المرحلة الأولى على عودة النازحين داخليا إلى منازلهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى من القطاع، لتلقي العلاج في الخارج، وإدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها بشكل آمن وفعال على نطاق واسع في أنحاء القطاع.

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يطلق الرصاص على النازحين وسط قطاع غزة
  • تحذيرات جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن مناطق محظورة في قطاع غزة
  • الاحتلال: التزام حماس باتفاق وقف إطلاق النار سيمكن سكان القطاع من العودة لشماله
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف شرط عودة النازحين إلى شمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر بيانا مهما لسكان قطاع غزة
  • أونروا: 14500 طفل فلسطيني استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • تحديات قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي.. تدمير شامل وجثث تحت الأنقاض
  • بالأرقام.. حجم الدمار والخسائر في قطاع غزة
  • حصيلة جديدة لضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة مع استمرار عمليات انتشال الشهداء