«حياة تُهدى وأمل يُبعث» في أم القيوين
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
حضر اللواء الشيخ راشد بن أحمد المعلا، قائد عام شرطة أم القيوين، جلسة نقاشية توعوية، نظمها المكتب التمثيلي لوزارة الصحة بأم القيوين، حول برنامج «حياة» للتبرع بالأعضاء والأنسجة، تحت عنوان «حياة تُهدى وأمل يُبعث»، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين وزارة الصحة والمؤسسات الحكومية لنشر الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء ودوره الحيوي في إنقاذ حياة مرضى القصور العضوي.
ركزت الجلسة، التي انعقدت بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أم القيوين، بحضور الدكتور علي العبيدلي رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، وعلي حمد بن جرش الغفلي، مدير المكتب التمثيلي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع بأم القيوين، على رفع الوعي المجتمعي حول أهمية التبرع بالأعضاء والأنسجة، وتوضيح خطوات التسجيل في البرنامج، بهدف تحقيق أهدافه المتمثلة في إنقاذ الأرواح وتحسين جودة الحياة، وتعزيز الثقافة الصحية والمسؤولية الاجتماعية في المجتمع.
وتضمنت الجلسة عرضاً تفصيلياً عن برنامج «حياة»، حيث قدم الدكتور علي العبيدلي تعريفاً شاملاً للبرنامج، وأهدافه التي تسعى لتعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء في دولة الإمارات وفق المعايير الدولية، والإسهام في إنقاذ الأرواح وتحسين حياة المرضى.
فيما استعرض الدكتور عمر الجابري، الطبيب الخبير بالمركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، الأبعاد الأخلاقية والقانونية للتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية، فيما تناول الدكتور المفتي محمد عيادة الكبيسي الجانب الديني في مسألة التبرع بالأعضاء.
كما ناقشت الجلسة، التي حضرها عدد من الضباط والأفراد في القيادة العامة لشرطة أم القيوين، ومجموعة من المختصين في مجال زراعة الأعضاء، المفاهيم الخاطئة حول التبرع بهدف تحفيز المجتمع على المشاركة الفاعلة في تعزيز هذه الثقافة الإنسانية.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أم القيوين التبرع بالأعضاء أم القیوین
إقرأ أيضاً:
"شريان العطاء "حملة إعلامية لتغيير ثقافة التبرع بالدم من "طلاب جامعة عين شمس"
"شريان العطاء "حملة إعلامية لتغيير ثقافة التبرع بالدم وإنقاذ حياة الأطفال من طلاب جامعة عين شمس.. تعرف على تفاصيل حملة "شريان العطاء" التي تهدف لنشر ثقافة التبرع المنتظم بالدم، وتوفير دم آمن للأطفال المصابين بأمراض مزمنة مثل الثلاسيميا، عبر مليون متبرع دائم.
حملة "شريان العطاء": دمك حياة جديدة لطفل
أطلق طلاب إعلام جامعة عين شمس مبادرة "شريان العطاء" وهي حملة إعلامية توعوية تهدف إلى ترسيخ ثقافة التبرع التطوعي المنتظم بالدم، لمساعدة آلاف الأطفال المصابين بأمراض مزمنة مثل الثلاسيميا، الذين تعتمد حياتهم بشكل كامل على وجود دم آمن ومتوفر بشكل دائم.
و تهدف الحملة إلى تكوين قاعدة من مليون متبرع منتظم، من خلال استراتيجيات توعوية فعالة، وتعزيز الثقة بين الجهات الصحية والمجتمع، وتشجيع التبرع المستمر كأسلوب حياة.
حملة شريان العطاء شريان العطاء رسالة إنسانية والتبرع بالدم مسؤولية مجتمعيةكما تحمل الحملة رسالة قوية ومؤثرة: "في كل لحظة، هناك طفل يحتاج نقطة دم ليعيش".
وتؤكد على أن التبرع بالدم ليس مجرد عمل تطوعي عابر، بل شريان حياة حقيقي للمرضى، خصوصًا الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة تستلزم عمليات نقل دم متكررة.
إقرأ المزيد..طلاب إعلام عين شمس يطلقون حملة "اقلب الصفحة "لتسليط الضوء على صدمات الطفولة
نحو مليون متبرع دائم.. شباب اليوم، أمل الغدكما تستهدف "شريان العطاء" فئة الشباب من 18 إلى 45 عامًا باعتبارهم الفئة الأكثر قدرة على التغيير والمشاركة الفعالة.
كما تؤكد على أن التبرع بالدم لا يرتبط بعمر محدد، فالعطاء لا يعرف سنًا، وكل متبرع يُعد سببًا مباشرًا في إنقاذ حياة.
و تركّز الحملة على إشراك المجتمع بأكمله، سواء في المدن أو في المناطق الريفية، عبر الجامعات وأماكن العمل وحتى داخل البيوت، بهدف جعل التبرع عادة مجتمعية مستمرة، لا مجرد استجابة وقتية لحملات مؤقتة.
دعوة مفتوحة: شارك في "شريان العطاء" لاستمرار الحياةحيث تدعوك الحملة لأن تكون جزءا من هذا المشروع الإنساني الطموح، وأن تساهم في صنع فارق حقيقي في حياة الأطفال الذين يقاتلون من أجل البقاء.
"خلّي دمك حياة لغيرك"... شعار يحمل في طياته مسؤولية وأمل، ويحول التبرع بالدم من فعل بسيط إلى رسالة حياة.