فيلم Netflix يحطم الأرقام القياسية في جوائز الأوسكار بـ13 ترشيحًا تاريخيًا
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن ترشيحات جوائز الأوسكار لهذا العام، وكان فيلم إميليا بيريز من إنتاج Netflix هو النجم الساطع بحصوله على 13 ترشيحًا، محطمًا الرقم القياسي لأكبر عدد من الترشيحات لفيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية.
تخطى هذا الرقم أفلامًا بارزة مثل Crouching Tiger, Hidden Dragon وRoma، والتي سبق أن حصل كل منها على 10 ترشيحات، ليعيد فيلم Netflix الجديد تعريف الإنجاز في عالم السينما.
الفيلم الموسيقي الذي يجمع بين الدراما والجريمة لم يكتفِ بالتميز في فئة واحدة فقط، بل شمل ترشيحاته فئات رئيسية مثل: أفضل فيلم، وأفضل فيلم دولي، وأفضل إخراج، وأفضل تصوير سينمائي، وأفضل سيناريو مقتبس، وأفضل ممثلة.
وكانت إحدى اللحظات التاريخية في هذا الإعلان هي ترشيح كارلا صوفيا جاسكون لجائزة أفضل ممثلة، مما يجعلها أول ممثلة متحولة جنسيًا تحصل على هذا الترشيح، ليضع هذا الإنجاز بصمة واضحة في تاريخ الأوسكار، ورغم أن الممثل إليوت بيج حصل على ترشيح لجائزة الأوسكار عن فيلم Juno في عام 2008، إلا أن ذلك كان قبل الإعلان عن هويته الجندرية.
إميليا بيريز يتناول موضوعات إنسانية واجتماعية مؤثرة من خلال قصة جريئة وأداء موسيقي مبدع، مما أكسبه هذا التقدير الواسع.
Netflix تتصدر المشهد
حققت Netflix إنجازًا كبيرًا هذا العام بحصولها على 16 ترشيحًا، مما يجعلها الموزع الأكثر ترشيحًا للعام الثاني على التوالي. من بين الأفلام المرشحة الأخرى للشركة: فيلم الرسوم المتحركة Wallace & Gromit: Vengeance Most Fowl، والفيلم الوثائقي القصير The Only Girl in the Orchestra، والأغنية الأصلية The Journey من فيلم The Six Triple Eight، من كلمات الملحنة المخضرمة ديان وارن، التي تأمل في حصد أول أوسكار لها بعد 15 محاولة سابقة.
حضور مميز لشركات أخرى
إلى جانب Netflix، تألقت شركة Mubi بستة ترشيحات، أبرزها لفيلم الرعب النفسي The Substance. من جهتها، حصلت Disney+ على ترشيح وحيد للأغنية الأصلية Never Too Late التي جمعت بين إبداع الأسطورة إلتون جون والفنانة براندي كارلايل، ضمن الفيلم الوثائقي Elton John: Never Too Late.
المنافسة على أفضل فيلم
تتسابق أفلام بارزة على جائزة أفضل فيلم هذا العام، وتشمل القائمة: Anora، وThe Brutalist، وA Complete Unknown، وConclave، وDune: Part 2، وI’m Still Here، وNickel Boys، وThe Substance، وWicked، إلى جانب فيلم إميليا بيريز الذي يحظى بفرص قوية للفوز.
لحظة تاريخية
الحفل السنوي المنتظر سيُقام في الثاني من مارس المقبل، وسيقدمه الإعلامي الشهير كونان أوبراين، مما يزيد من حماس الجمهور لهذا الحدث. تُعد الترشيحات هذا العام شهادة على التنوع والابتكار في صناعة السينما، حيث تتشابك قصص إنسانية مؤثرة مع عروض سينمائية مذهلة.
استعدوا لمتابعة ليلة استثنائية في عالم الفن السابع، حيث ستحتفل الأوسكار بالإبداع والتنوع في حفل يُنتظر أن يكون من بين الأبرز في تاريخ الجائزة!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوسكار إميليا بيريز أفضل فیلم هذا العام ترشیح ا
إقرأ أيضاً:
الأرقام تكشف المأزق.. الموازنة تحت رحمة البرميل
17 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: يتحوّل القلق الصامت في أروقة القرار العراقي إلى صوت مسموع كلما واصل سعر النفط هبوطه نحو عتبة الستين دولاراً، الرقم الذي يُعتبر «خط الخطر» لموازنة تعتمد بنسبة 90% على إيرادات النفط. في بغداد، تتصاعد التحذيرات من أزمة مالية قد تعيد العراق إلى سنوات الشح والتقشف، فيما يسابق المسؤولون الزمن للحد من تداعيات السيناريو الأسوأ.
ويؤكد اقتصاديون أن الأزمة تلوح في الأفق بالفعل، وأنها تتغذى من عاملين متوازيين: انخفاض أسعار النفط من جهة، وتضخم الإنفاق الحكومي الذي بلغ 200 ترليون دينار في سقفه الأعلى من جهة أخرى.
وتظهر تحذيرات من مختصين مثل الخبير الاقتصادي حسين علاوي الذي كتب: “إذا لم يتحقق سعر 70 دولاراً لبرميل النفط في الأشهر المقبلة، فإن العجز الحقيقي سيتجاوز الخطط التحوطية.. سنضطر إلى الاقتراض أو تخفيض نفقات حيوية”.
ويتحدث مستشار رئيس الوزراء مظهر محمد صالح بلغة أرقام دقيقة، مشيراً إلى أن الموازنة ثلاثية السنوات أخذت بنظر الاعتبار سعر برميل تحوطي قدره 70 دولاراً، بطاقة تصدير تبلغ 3.4 مليون برميل يومياً. ويضيف في تصريح خاص أن العجز الافتراضي البالغ 64 ترليون دينار لا يُعد خطيراً طالما لم يتراجع السعر إلى ما دون هذه العتبة، إلا أن “أي هبوط إلى 60 دولاراً أو أقل، سيجبر الحكومة على الاقتراض أو إعادة ترتيب أولويات الإنفاق”.
ويشهد السوق المالي العراقي تحركاً سريعاً، حيث أقر مجلس الوزراء إصدار سندات بقيمة 5 ترليونات دينار لتمويل المشاريع الاستثمارية المتوقفة أو المتعثرة. وبحسب تقرير لوزارة التخطيط، فإن أكثر من 140 مشروعاً خدمياً في مجالات الصحة والتعليم والبنى التحتية بحاجة إلى تمويل عاجل، ما يجعل الاستمرار في هذه المشاريع رهينة بالسيولة المتوفرة.
وينشر الناشطون على مواقع التواصل تجارب العراق السابقة مع الأزمات.
ويسترجع المدون “فراس النعيمي” في تغريدة له، كيف أن العراق واجه أزمتين كبيرتين بين 2014 و2017 وخرج بأقل الخسائر، قائلاً: “تعلمنا من أزمات النفط أن البقاء ليس للأغنى بل للأذكى في إدارة المال.. وعلى الدولة أن لا تغامر هذه المرة”.
وتظهر بيانات وزارة المالية العراقية أن العراق أنفق 156 ترليون دينار في 2024 حتى الآن، ما يشير إلى التزام نسبي بسياسة الحد الأدنى. لكن حجم النفقات التشغيلية، خصوصاً الرواتب والدعم الاجتماعي، يجعل أي تراجع إضافي في الأسعار بمثابة «زلزال اقتصادي مصغّر».
وفي شوارع بغداد، لا يبدو المواطن منشغلاً بالأرقام، لكنه يشعر بالارتباك في الأسعار والخدمات.
وتقول أم علي، وهي معلمة متقاعدة من الكاظمية: “كل مرة يقولون هناك أزمة، ونصبر.. لكن الكهرباء لم تتحسن، والمستشفى الحكومي يحتاج إصلاحاً منذ سنوات.. من يستفيد من هذه الموازنات؟”.
وفي العمق، تكشف الأزمة عن خلل في البنية الاقتصادية، فكلما تراجعت أسعار النفط، اتضح حجم الارتهان لعائداته، وكلما اتسع الإنفاق، برز ضعف البدائل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts