بوابة الوفد:
2025-04-17@15:57:55 GMT

منتجات تساعد على تأخر الشيخوخة بعد 50 عامًا

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

قال خبير التغذية ميخائيل جينزبرج، إنه بعد 50 عامًا، يجب عليك التحكم بشكل صارم في جودة نظامك الغذائي، ولكي تتباطأ عملية الشيخوخة وتتقدم بشكل صحي، عليك الالتزام بنظام غذائي متنوع. 

 

وذكر أن هذا التأثير يتحقق من خلال اتباع نظام غذائي يذكرنا بحمية البحر الأبيض المتوسط، والتي أثبتت فعاليتها العديد من الدراسات، وأكد خبير التغذية أن الأشخاص الذين يتناولون الطعام وفقًا لمبادئ هذا النظام الغذائي هم أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والسمنة ويعيشون لفترة أطول.

 

ويحتوي هذا النظام الغذائي بشكل أساسي على منتجات ذات أصل نباتي ويشمل ذلك الخضار والحبوب والفواكه والتوابل والأعشاب والمكسرات والتوت ومنتجات الألبان والأسماك، وقال ميخائيل جينزبرج : "يُسمح أحيانًا بالحلويات وأي أنواع من اللحوم، باستثناء الدواجن" .

 

وأضاف أن عملية التمثيل الغذائي تتناقص مع تقدم العمر، لذلك بعد سن الخمسين، تكون هناك حاجة إلى سعرات حرارية أقل للحفاظ على لياقتك مقارنة بالشباب، نصح بأنه إذا كان لديك نمط حياة خامل، فلا تستهلك أكثر من 1600 سعرة حرارية في اليوم.

 

عند الحديث عن ما يجب تضمينه بالضبط في النظام الغذائي، أوصى أخصائي التغذية بأطعمة مثل القرنبيط والقرنبيط والخيار والجزر والبصل والفواكه - التين والكمثرى والحمضيات، واللوز وبذور اليقطين والجوز والحنطة السوداء وخبز الحبوب الكاملة والديك الرومي وبيض الدجاج والكفير والجبن قليل الدسم مناسبة أيضًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشيخوخة عملية الشيخوخة حمية البحر الأبيض المتوسط القلب والسمنة أمراض القلب النظام الغذائي

إقرأ أيضاً:

آكشن إيد: ارتفاع كبير في حالات سوء التغذية الحاد في غزة

أفاد أطباء في المستشفيات التي تديرها جمعية العودة المجتمعية المؤسسة الشريكة لمؤسسة "آكشن إيد" الدولية في غزة ، بحدوث ارتفاع حاد في حالات سوء التغذية الحاد بين النساء الحوامل والمرضعات، وكذلك بين الأطفال الصغار، وذلك في ظل استمرار الحظر الكامل لدخول المساعدات ونفاد الإمدادات الغذائية المتبقية.

وأوضحت المؤسسة في بيان، صدر اليوم الأربعاء، أنه لم تدخل غزة أي مواد غذائية، أو مياه نظيفة، أو أدوية، أو مستلزمات أساسية أخرى، لما يزيد على 45 يومًا، بعد أن أغلقت السلطات الإسرائيلية جميع المعابر الحدودية، ومنعت دخول جميع المساعدات، ما يرقى إلى عقاب جماعي وتجويع للسكان.

وأشارت إلى أن الناس يعانون الجوع وتدهور صحتهم بسرعة، بسبب النقص الحاد في الغذاء الذي أدى إلى إغلاق المخابز، والمطابخ المجتمعية، وفراغ الأسواق من معظم المواد.

واستندت إلى شهادة رئيسة قسم التغذية العلاجية في مستشفى ومؤسسة العودة المجتمعية في النصيرات، وسط غزة، طبيبة الأطفال الدكتورة وصال أبو لبن، قائلة: "إن التأثير في النساء الحوامل والمرضعات كان واضحًا للغاية".

وأضافت: "لقد لاحظنا زيادة كبيرة جدًا في عدد حالات النساء الحوامل والمرضعات اللواتي يعانين سوء تغذية حادا ومتوسطا. كل هذا نتيجة للحصار في الشهر الماضي وإغلاق المعابر، فجميعهن يعانين فقر الدم ونقص الحديد بسبب نقص الغذاء أو المكملات الغذائية، ما يؤثر سلبًا في الحمل".

وأشارت إلى أن معظم الأطفال يولدون بوزن أقل من الطبيعي. فمعظم الحالات التي نشاهدها الآن... يعاني المواليد فيها انخفاض الوزن عند الولادة إلى أقل من 2.5 كيلوغرام. وبالطبع، هناك علاقة مباشرة بين ذلك وتغذية الأم الحامل نفسها".

وتابعت: "هناك أيضًا حالات إجهاض ونزيف تحدث للنساء بسبب إصابتهن بفقر الدم أثناء الحمل".

ووجد مسح حديث أجرته مجموعة التغذية: "إن ما بين 10% إلى 20% من النساء الحوامل والمرضعات يعانين سوء تغذية، في حين أن ثلث النساء الحوامل في غزة – ويقدر عددهن بـ55,000 امرأة – يواجهن حالات حمل عالي الخطورة.

ويُولد في غزة نحو 130 طفلًا يوميًا، إلا أن الإمدادات الطبية الأساسية – مثل مواد التخدير للولادة، ومسكنات الألم، والمضادات الحيوية، ووحدات الدم الضرورية للحالات المعقدة – على وشك النفاد، بحسب منظمة الصحة العالمية.

كما تتزايد حالات سوء التغذية بين الأطفال الصغار، إذ تُقدّر مصادر طبية في غزة أن نحو 60,000 طفل معرضون لخطر الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة بسبب سوء التغذية.

وفي الوقت ذاته، أصبح الوصول إلى العلاج صعبًا، إذ اضطرت "اليونيسف" إلى إغلاق 21 من مراكز التغذية الخاصة بها نتيجة القصف الإسرائيلي أو أوامر الإخلاء القسري، ما أدى إلى انقطاع العلاج عن مئات الأطفال.

بدورها، أوضحت مسؤولة التواصل والمناصرة في "آكشن إيد"/ فلسطين ريهام جعفري: "بعد ما يزيد على ستة أسابيع من منع المساعدات بالكامل وبشكل متعمد عن غزة، بدأت تتضح عواقب هذا القرار غير القانوني والفظيع بشكل مدمر".

وأضافت: تتزايد حالات سوء التغذية الحاد بين النساء الحوامل – ما يهدد حياتهن وحياة أطفالهن – وبين الأطفال الصغار، مع ما يترتب على ذلك من آثار صحية كارثية مدى الحياة، فكل يوم يستمر فيه الحصار المفروض على المساعدات، تزداد هذه الكارثة الإنسانية سوءًا.

وأشارت إلى أن "وقت الإدانة قد فات، فالأشخاص في غزة الذين لم يُقتلوا في القصف اليومي المتواصل يواجهون الآن خطر الموت جوعًا، وعلى المجتمع الدولي التحرك فورًا لوضع حد دائم لهذه الحرب، وضمان الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من غزة، كما ينص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات المنقذة للحياة فورًا وبشكل واسع إلى غزة، لوقف تفاقم الكارثة الإنسانية أكثر".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الخارجية تعقب على اقتحام نتنياهو لشمال قطاع غزة القدس: الاحتلال استولى على 1398 دونما في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري صورة: استشهاد شابين برصاص الاحتلال جنوب جنين الأكثر قراءة قمتا الاهتمام 100 مستوطن يقتحمون باحات المسجد الأقصى "فتح" تُقرّر دراسة طلبات الأعضاء المفصولين الراغبين بالعودة إلى الحركة فصائل فلسطينية تُعقّب على مجزرة الشجاعية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • كنز غذائي.. تعرف على فوائد الزبيب الأسود
  • ألمانيا تساعد عددًا من مواطنيها وأقاربهم على مغادرة قطاع غزة
  • 416 ألف طفل يواجهون «سوء التغذية الحاد» في سوريا
  • قبل الامتحانات.. أطعمة تساعد على التركيز
  • دراسة حديثة تكشف أهمية فيتامين ك في النظام الغذائي.. ما علاقة الذاكرة؟
  • آكشن إيد: ارتفاع كبير في حالات سوء التغذية الحاد في غزة
  • ما النظام الغذائي الأمثل لتخلص الجسم من السموم؟
  • «شجرة الحياة».. تبرز رحلة الإنسان من الطفولة إلى الشيخوخة
  • بصورة قياسية.. الشيخوخة وانخفاض المواليد يقلصان عدد سكان اليابان
  • خبير عالمي يحذّر من ركود اقتصادي حادّ سيضرب العالم