سفير مصر السابق بتل أبيب يكشف خطط أمريكا لإشاعة الفوضى بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
كشف السفير حازم خيرت، سفير مصر السابق لدى سوريا وتل أبيب، عن خطط الولايات المتحدة الأمريكية التي وضعتها تحت مسمى "الفوضي الخلاقة"، للسيطرة علي منطقة الشرق الأوسط، تحت شعار تحويل النظام من الديكتاتورية إلى النظام الديمقراطي، مشيرا إلى أن هذه الخطة تكلمت عنها إحدى السفراء في واشنطن وسط حضور عدد من سفراء العرب، وحينها اعترض السفراء العرب على هذه الخطط، وإن كانت هذه الخطة لم تطبق في نفس الوقت إلى أن جاء الربيع العربي، وبدأ تنفيذ هذه الخطة.
جاء ذلك خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تحت عنوان “بؤرة الصراع الإقليمي ومخاطر الأمن القومي”.
وأشار حازم خيرت إلى أن أمريكا لن تكون منصفة للشعب الفلسطيني، فبعد طوفان الأقصي هناك عدة تساؤلات واستفسارات لن نعرف إجابتها إلا بعد مرحلة معينة.
وتطرق الحديث عن سوريا مشيرا إلى أن أمريكا استطاعت أن تخلق فتنة بين الشعب، وهذه هي خطتها في شعوب العرب.
وعقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الجمعة، ندوة تحت عنوان "بؤر الصراع الإقليمي ومخاطر الأمن القومي المصري"، وذلك خلال فعاليات معرض الكتاب.
ناقشت الندوة بؤر الصراع الإقليمي في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية، وتداعياتها على الأمن والاستقرار في المنطقة، وأبرز المخاطر على الأمن القومي المصري.
أدار الندوة محمد نشأت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين ويشارك فيها كل من اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية، واللواء الدكتور أيمن عبد المحسن المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، والسفير حازم خيرت مساعد وزير الخارجية السابق وسفير مصر في سوريا واسرائيل سابقًا، والنائب طارق الخولي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن التنسيقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرق الأوسط أمريكا تل أبيب سفير مصر السابق إلى أن
إقرأ أيضاً:
كروغمان يكشف المستور: ترامب يقود أمريكا نحو ركود تضخمي مدمر
تتصدر السياسات الاقتصادية التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدول أعمال الساحة السياسية في الولايات المتحدة. فبعد إشعال فتيل الحروب التجارية العالمية من خلال فرض رسوم جمركية إضافية، يواصل ترامب هجومه على رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي سبق أن استهدفه خلال فترة رئاسته الأولى.
ويريد ترامب من الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة، بل ذهب إلى حد التلويح بعزل باول من منصبه، رغم عدم امتلاكه الصلاحية القانونية للقيام بذلك.
وفي هذا السياق، نشر الاقتصادي الأمريكي الحائز على جائزة نوبل في عام 2008، بول كروغمان، مقالاً تناول فيه الأوضاع الاقتصادية الراهنة في الولايات المتحدة، مؤكداً أن السياسات النقدية يجب ألا تكون خاضعة لسيطرة السياسيين.
ولم يغفل كروغمان في مقاله الإشارة إلى التجربة التركية، حيث أدرج تركيا كنموذج عند تناوله هذا الموضوع.
وفي ظل هذه التطورات، أثارت تصريحات ترامب التي طالب فيها بخفض أسعار الفائدة وانتقاده اللاذع لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جدلاً واسعاً في الأوساط الاقتصادية الأمريكية.
ووصل الجدل إلى حد أن أحد الصحفيين الأمريكيين نشر تغريدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي قال فيها: “يجب علينا خفض أسعار الفائدة لخفض التضخم”، وهو ما فتح الباب أمام الإشارة إلى التجربة التركية، التي حاولت بالفعل خفض التضخم عن طريق خفض أسعار الفائدة، الأمر الذي أشعل موجة من النقاشات داخل الأوساط الاقتصادية في الولايات المتحدة.
مثال لافت من تاريخ الاقتصاد الأمريكي
في مقاله له أوضح بول كروغمان أن «من الخطأ منح شخص مسيء سلطة يسهل عليه إساءة استخدامها»، في إشارة واضحة إلى السياسات التي يسعى ترامب لفرضها على الاحتياطي الفيدرالي.
كروغمان، الذي شغل على مدار 24 عاماً منصب كاتب عمود في صحيفة نيويورك تايمز المرموقة، قبل أن يغادر موقعه مطلع هذا العام، عاد ليتناول عبر مدونته الشخصية التي تحمل اسمه، التأثير غير العادي الذي يتمتع به الاحتياطي الفيدرالي على الاقتصاد الأمريكي، مستشهداً بمثال حي من تاريخ الولايات المتحدة.
وقال كروغمان في هذا السياق:
«فكروا بما حدث بين عامي 1982 و1984»، موضحاً ذلك بالتفصيل:
خلال معظم فترات عام 1982، كان الاقتصاد الأمريكي يمر بمرحلة صعبة للغاية، حيث تراجعت معدلات التوظيف، خاصة في قطاع التصنيع، وبلغت نسبة البطالة في ديسمبر من نفس العام 10.8%، في حين أنها كانت الشهر الماضي عند مستوى 4.2%. وقد ساهمت هذه المعاناة الاقتصادية في تحقيق الحزب الديمقراطي مكاسب كبيرة خلال انتخابات التجديد النصفي لعام 1982.
ثم يوضح كروغمان الدور الحاسم الذي لعبه الاحتياطي الفيدرالي قائلاً:
“كل شيء كان على وشك أن يتغير بفضل قرارات الاحتياطي الفيدرالي. ففي صيف عام 1982، قرر الفيدرالي تخفيف سياسته النقدية، مما أدى إلى خفض أسعار الفائدة، وبدأ الاقتصاد الأمريكي بعدها، وخلال فترة زمنية قصيرة، وتحديداً في عام 1983، بالنمو بنسبة 4.6%، ليصل في عام 1984 إلى قفزة أكبر بنسبة 7.2%، في انتعاش اقتصادي لافت.”
السياسة النقدية لا يمكن تركها بيد السياسيين
اقرأ أيضامفاجئة في مسلسل “المؤسس عثمان”