وثائقي.. السابع من اكتوبر كان استباقاً لحرب إسرائيلية مدمرة على القطاع
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
الجديد برس|
بثت قناة الجزيرة فيلماً وثائقياً بعنوان ما خفي كان اعظم اظهر للمرة الأولى مشاهد حصرية لقادة حركة حماس في المعركة.
في الوثائقي ظهر زعيم الحركة الشهيد يحيى السنوار وقائدها العسكري محمد الضيف وقائد لواء غزة عز الدين الحداد وهم يخططون للمعركة ويشتركون فيها في اكثر من محور.
ووفقاً للوثائقي الذي استمر حوالي الساعة قال قائد لواء غزة بالحركة ان حماس استولت على معلومات كشفت مخطط اسرائيلي وتوقيته لحرب مدمرة على القطاع قبل السابع من أكتوبر.
كما كشف الوثائقي عن اختراق حماس لاستخبارات جيش الاحتلال واستيلائها على وثائق خطيرة.
وقال قائد لواء غزة عز الدين الحداد في الوثائقي أن فصائل المقاومة اعتمدت خطة خداع استراتيجي للعدو الإسرائيلي وأوهمته أنها ابتلعت طعم التسهيلات.
كما كشف عن وضع “محور المقاومة” في صورة طوفان الأقصى واحتفاظ المقاومة الفلسطينية بساعة الصفر في أضيق دائرة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
علي الدين هلال: العلاقات العمانية المصرية تمثل محور ارتكاز مهم على الساحة العربية
علاقات قول وعلاقات دبلوماسية تاريخية متميزة تمتد لأكثر من 50 عامًا
في هذا السياق نظمت مساء اليوم الجمعه ندوة بعنوان: "العلاقات العمانية المصرية.. مرتكزات ومواقف"، داخل القاعة الدولية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 أدارها الاعلامي الكبير عاصم الشيدي وذلك بحضور كلا من الدكتور علي الدين هلال دسوقي وزير الشباب الأسبق، والدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق.
وخلال كلمته قال الدكتور علي الدين هلال دسوقي وزير الشباب الأسبق: «ترتبط مصر وسلطنة عُمان بعلاقات قول وعلاقات دبلوماسية تاريخية متميزة تمتد لأكثر من 50 عامًا، أرسى دعائمها السلطان قابوس بن سعيد، إيمانًا منه بمكانة مصر ودورها المحوري في المنطقة».
وأضاف أن تاريخ العلاقات العمانية المصرية راسخ ومتواصل، مشيرًا إلى أن التواصل الحضاري ممتدًا بين العمانيين والأسر الفرعونية، واستمر ذلك التواصل في العصر الحديث بين القاهرة ومسقط، وهناك عدة محطات مهمة أثبتت صلابة هذه العلاقات ورسوخها.
وأشار إلى دور سلطنة عمان وموقفها مع مصر أثناء عملية السلام بين مصر وإسرائيل عام ١٩٧٩، والتي نتج عنها استعادة مصر لبقية أرضها في سيناء، وهو من أكثر المواقف السياسية المشهودة بين مسقط والقاهرة.
وفي نفس السياق أكد الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق، إن الشعب المصري يتذكر بكل التقدير والاحترام الموقف المشهود للقيادة العمانية آنذاك، حيث كان القرار التاريخي للسلطان قابوس بن سعيد والنهج السياسي والثقافي في صالح مصر.
وأضاف وزير الثقافه الأسبق: «ذهبت إلى سلطنة عُمان أستاذًا مساعدًا للتاريخ الحديث والمعاصر بجامعة السلطان قابوس، كنت في منتصف الثلاثينيات من عمري، لم أكن أعرف كثيرًا عن هذا البلد العربي العريق إلا ما درسته كطالب في الجامعة وما دَرَسته لطلابي بعد ذلك عن دور العمانيين في مقاومة الغزو البرتغالي، أو ما قرأته من كتابات جمال زكريا قاسم، ومذكرات أميرة عربية للسيدة سالمة بنت سعيد المترجم من اللغة الألمانية، وكانت الاستعدادات قائمة على قدم وساق استعدادًا لافتتاح جامعة السلطان قابوس لأول مرة في العام الدراسي 1986/1987.
وأشار عرب إلى أن إنشاء جامعة السلطان قابوس يعد بداية جديدة لمرحلة من التنمية الشاملة حينما أمدت الجامعة مؤسسات الدولة كافة بالكوادر البشرية، لافتا إلى أنه من المؤكد أن السلطان قابوس كان على ثقة بأن التعليم هو الطريق الحقيقي للتنمية.
وأكد الدكتور عبد المنعم الحسني، أن التعاون الثقافي والإعلامي ركيزة مهمة لتطوير العلاقات المصرية العمانية، وأن مصر واحدة من المدارس الإعلامية المهمة والتي حرصت سلطنة عمان على الاستفادة منها.
وأضاف أن العلاقات المصرية العمانية تتميز بالتفاهم والتعاون على الأصعدة كافة، مؤكدا حرص السلطنة على مد جسور التعاون مع المؤسسات الصحفية فى أنحاء العالم.
وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد عديدا من الفعاليات والأنشطة الثقافية المشتركة، موضحا أهمية الزيارة التاريخية التي قام بها السلطان هيثم بن طارق مؤخرًا إلى مصر والتي تؤكد حرص قيادتي البلدين على الدفع نحو تنمية العلاقات الأخوية المصرية العمانية.
وعن تاريخ العلاقات العمانية المصرية تحدث الدكتور علي بن أحمد العيسائي، السفير السابق لسلطنة عمان لدى مصر، أنها تمثل محور ارتكاز مهم على الساحة العربية، بفضل الانسجام والتناغم في الرؤى والسياسات المشتركة للبلدين، حيث يسعى البلدان دائما إلى حل كل الخلافات بالمنطقة بالحوار والتفاوض، والدعوة إلى إحلال السلام والاستقرار إقليميا ودوليا.