مصطفى بكري: السيسي أنقذ مصر من حكم الجماعة الإرهابية وكان يرفض الحكم
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الشعب المصري خرج وطالب برحيل جماعة الإخوان عن الحكم؛ بعدما حاولوا تمزيق البلد وأخونتها وطمس هويتها.
مصطفى بكري يراهن الإخوان على الهواء (فيديو) مصطفى بكري: المصريون لن يسقطوا في فخ الفوضى مرة أخرى (فيديو)وأضاف الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "بعد سقوط جماعة الإخوان بإرادة شعبية بثورة 30 يونيو؛ أعضاء المجلس العسكري عرضوا على القائد العام حينها الفريق أول عبد الفتاح السيسي، تولي إدارة الحكم في الفترة الانتقالية، لكنه رفض بشدة، وقال لهم: علينا أن نسند المهمة لرئيس المحكمة الدستورية العليا في هذا الوقت، وكان حينها المستشار عدلي منصور".
وأشار إلى أن المستشار عدلي منصور تولى الحكم في هذه الفترة، والمشير السيسي كان خلفه وجواره في كثير من الخطوات خاصة فيما يتعلق بدور القوات المسلحة ودور الأجهزة الأمنية في هذا الوقت".
الرئيس السيسي كان مترددا في مسألة الحكم والترشح حتى آخر لحظة
وتابع: "الرئيس السيسي كان مترددا في مسألة الحكم والترشح حتى آخر لحظة؛ لأنه كان يعلم حجم التحديات التي تواجهها مصر في هذه الفترة"، مضيفا: "الرئيس السيسي أنقذ مصر من حكم الجماعة الإرهابية، ونجا بالبلد من حرب أهلية".
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن المصريين لن يسقطوا في فخ الفوضى مرة أخرى، معقبا: "مصر بتفضل مصر، ودائما شامخة رغم كل التطورات والأزمات التي تحدث".
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "دعوات الفوضى والتخريب لن تنطلي على المصريين"، مؤكدا: "الجيش المصري هو صمام الأمان للشعب والدولة المصرية".
مصر اليوم ليست كما كانت في الماضي
وتابع : "مصر اليوم ليست كما كانت في الماضي، فقد تحولت من فوضى إلى استقرار، ومن خوف إلى أمن وأمان".
وأردف الإعلامي مصطفى بكري،: "مصر تحولت من انتهاك للحدود وأزمات إلى قوة في مواجهة التحديات، ومن شبه دولة إلى دولة مستقرة، ومن مؤسسات منهكة إلى مؤسسات قوية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري السيسي الإخوان الرئيس السيسي بوابة الوفد الإعلامی مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
شائعات «الإخوان الإرهابية» وسيلتها للهروب من الواقع.. تخفي بها العجز والفشل
على مدار عقود، أثارت جماعة الإخوان المسلمين جدلًا واسعًا في مصر بسبب أفعالها التي حملت طابع العنف والتطرف، ومنذ نشأتها على يد حسن البنا، تحولت الجماعة من حركة اجتماعية ودينية إلى تنظيم يرتكب جرائم عديدة ضد الشعب المصري ومؤسسات الدولة.
أعمال العنف والإرهاب- التفجيرات والاغتيالات: سجلت الجماعة منذ نشأتها تورطًا في العديد من عمليات التفجير والاغتيال، أبرزها اغتيال رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي عام 1948، صاحب قرار حل جماعة الإخوان الإرهابية.
- التفجيرات في العقد الأخير: بعد ثورة 30 يونيو 2013 ارتفعت وتيرة العمليات الإرهابية التي استهدفت مؤسسات الدولة والمدنيين، منها تفجير مديريات الأمن في الدقهلية والقاهرة.
استهداف مؤسسات الدولةخلال فترة حكم الإخوان (2012-2013)، وجهت اتهامات للجماعة بمحاولة السيطرة الكاملة على مؤسسات الدولة.
- كما استخدمت الجماعة وسائل الإعلام والمنابر للتحريض ضد الدولة والمواطنين، ونشر الشائعات للتشكيك في إنجازات الدولة المصرية.
متخصص في شؤون الحركات الإسلامية: جماعة الإخوان تعيش حالة من العجز والفشلومن جهته، قال الباحث أحمد بان الباحث في شئون الحركات الإسلامية، في تصريحات لـ«الوطن» إن جماعة الإخوان تعيش حالة من العجز والفشل بعد سقوطها السياسي والأخلاقي، ما دفعها إلى الاعتماد على سلاح الشائعات ونشر الأكاذيب والتشكيك المستمر في كل إنجازات الدولة المصرية.
وتابع أن تلك الشائعات والأكاذيب سلاح يعبر عن عجز الجماعة وأنها لم تعد تمثل رقمًا في المعادلة السياسية داخل مصر أو في الإقليم أو حتى على الساحة الدولية، وانتبهت دول الإقليم أن الجماعة فاشلة ولم تنجح لا في مضمار الدعوة ولا مضمار السياسة ولم يتبقى أمامها سوى المنصات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي والإنفاق عليها وتدوير عدد من الرموز الباهتة أو اللاجئين في بعض المنافي والدول لترديد مثل هذه الشائعات ومحاولة التشكيك الدائم في الدولة المصرية.