السلطات الأميركية تبدأ ترحيل «المهاجرين المجرمين»
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةبدأت الإدارة الأميركية الجديدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، الترحيل الجماعي لمن دخلوا البلاد بطرق غير قانونية، فيما أعلنت الحكومة، أمس، اعتقال مئات المهاجرين غير الشرعيين من المجرمين وترحيلهم.
وذكرت المتحدثة باسم الحكومة كارولاين ليفيت عبر منصة «إكس»: أن «الجهات المعنية اعتقلت إجمالي 538 مجرماً كانوا دخلوا البلاد بشكل غير شرعي، وترحيلهم على متن طائرات عسكرية».
وكانت وكالة «إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية» أعلنت اعتقال أكثر من 170 ألفاً في عام 2023، بمتوسط نحو 476 يومياً. ووصفت ليفيت العملية بأنها «أكبر عملية ترحيل في التاريخ جارية، قطع الوعود، الوفاء بالوعود». ووقع الرئيس ترامب العديد من المراسيم لكبح الهجرة غير الشرعية بعدما تولى المنصب، الاثنين الماضي.
ويسمح في الوقت الحالي مجدداً لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك باعتقال المهاجرين غير الشرعيين في أماكن حساسة مثل الكنائس أو المدارس أو المستشفيات، وهو تحول عن الترتيبات التي كانت مطبقة في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السلطات الأميركية أميركا ترحيل المهاجرين الإدارة الأميركية الحكومة الأميركية ترامب دونالد ترامب المهاجرون غير الشرعيين الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
رفضوا الإفراج عنه ليشهد ولادة ابنه.. السلطات الأمريكية تواصل حجز الناشط الفلسطيني محمود خليل
رفضت السلطات الأمريكية الإفراج المؤقت عن الناشط الفلسطيني والمقيم القانوني في الولايات المتحدة، محمود خليل، لحضور ولادة طفله الأول، مما أثار جدلاً واسعًا حول سياسات الهجرة وتأثيرها على العائلات.محكمة أمريكية تقضي بترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل
إدارة ترامب تبرر ترحيل الناشط محمود خليل بادعاءات عن إخفاء معلومات في طلب الإقامة
خليل، خريج جامعة كولومبيا، اعتُقل في مارس 2025 من سكنه الجامعي في نيويورك، ونُقل إلى مركز احتجاز تابع لوكالة الهجرة والجمارك (ICE) في لويزيانا، حيث لا يزال محتجزًا. وقد طلب محاموه الإفراج المؤقت عنه لحضور ولادة ابنه في نيويورك، إلا أن السلطات رفضت الطلب، معتبرةً وجوده "تهديدًا للأمن القومي" الأمريكي، رغم عدم توجيه أي تهم جنائية ضده.
زوجته، نور عبد الله، التي وضعت مولودهما يوم الاثنين، عبّرت عن ألمها من غياب زوجها خلال هذه اللحظة المهمة، ووصفت قرار السلطات بأنه "متعمد لإلحاق الأذى النفسي بالعائلة" ومحاولة "لإسكات دعمه لحرية الفلسطينيين".
يُذكر أن خليل كان من أبرز المتحدثين باسم احتجاجات طلابية في جامعة كولومبيا عام 2024، والتي نددت بالهجمات الإسرائيلية على غزة. وتعتبره الحكومة الأمريكية "خطرًا محتملاً على السياسة الخارجية"، مما دفع قاضيًا للهجرة في لويزيانا إلى الموافقة على ترحيله، رغم امتلاكه بطاقة إقامة دائمة (غرين كارد).
الجزيرة نت
محامو خليل يعتزمون استئناف القرار أمام مجلس استئناف الهجرة، مؤكدين أن احتجازه يفتقر إلى الأسس القانونية، ويشكل انتهاكًا لحقوقه الدستورية في حرية التعبير. وتشهد قضيته دعمًا متزايدًا من منظمات حقوقية، بما في ذلك الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (ACLU)، التي ترى في احتجازه سابقة خطيرة لقمع النشاط الطلابي والسياسي في الولايات المتحدة.