الثورة نت:
2025-01-25@04:09:22 GMT

أمريكا بين الأمس واليوم

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

كانت تقدم نفسها بأنها هي اليد الغليظة وأنها الآمرة والناهية وأنها من يجب أن تسبح جميع الدول بحمدها وتقدس لها

بل كانت الفرصة تتاح لها لتسرح وتمرح وتتدخل في شؤون اغلب البلدان لاسيما البلدان العربية .

استطاعت نتيجة الضعف الذي سيطر على غالبية الحكام أن تفتن وأن تدمر وأن تحرك أطراف لضرب أطراف هنا أوهناك، لكنها سرعان ما تهاوت وشعرت بالخطر المحدق عليها والذي أثار حفيظتها وساهم في كشف نواياها حيث بدأت تسمع بمن يصفها بأنها هي الشيطان الأكبر وأنها ليست سوى مجرد (قشة).

بمجرد سماعها لصوت جاء من أقصى المدينة التي لطالما تجاهلها النظام العميل الذي فرضت عليه السياسة المتلاشية اليوم شن حرب ظالمة ما كان لهم أن يخوضوها حتى لا تكون هي البداية في سقوطهم وتلاشيهم .

لكنهم أصروا على جرمهم واستكبروا استكبارا حيث شنوا حربهم وكادوا كيدهم وشهروا سيوفهم على نجل حليف القرآن كما شهرها أسلافهم في كربلاء الجرح الغائر في صدر الزمان .

كل ذلك جاء نتيجة انزعاجهم من المشروع القرآني الذي أذن بزوالهم وتوعد بسقوطهم وقلب الطاولات فوق رؤوسهم كابر عن كابر ليمضي محلقاً في الأرجاء حاملاً في أنحاءه بشائر نصرٍ لاحت في سماء الانتصار برغم الفقدان والألم وسقوط القائد الشهيد في قلب المعركة المحقة والفاصلة بين الحق والباطل والخير والشر والموقف واللا موقف لتتهاوى مشاريع الخيانة والارتزاق والذلة والارتهان وتمضي عجلة التحرر والنهضة والسمو والرفعة شامخة إلى الأمام فتجرف كل شائب في طريقها وتحرر الأوطان من كوابيس الكبت والظلم والطغيان

لتتحول إلى جموع ثائرة وأصوات هادرة تصدع بهتاف القائد المؤسس للمسيرة القرآنية الخالدة التي حملت في طياتها نقلة نوعية رافقتها عناية الله الكبير المتعال بقيادة  الربان الحكيم والقائد الملهم العظيم علم الزمان وقاهر طغاة الإجرام السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ورعاه، والذي حظي بفضل الله في تحقيق بلوغ المرام وترجم ما سطره شهيد القرآن في محاضراته القيمة التي قامت لها قيامتهم وكانت لهم بمثابة مؤشر خوف أثار انزعاجهم ومخاوفهم لماهم عليه من الدراية للسنن الإلهية المنذرة بسقوطهم.

وبالفعل سقطوا في وحل الهزيمة والانكسار وخابت رهانهم وبدى كبيرهم الذي علمهم السحر (قشة) هزيلة عجزت عن تحقيق أي مكاسب في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وانكشف الغطاء وأزيح الستار عن الوجه المظلم الذي لطالما تحرك بالزيف والخديعة والتهديد والوعيد، فأمريكا التي يتولاها اليوم ترامب الأعجف للمرة الثانية هي في طريقها للزوال هي وربيبتها إسرائيل أما من ناصروهم من الدمم المستعربة فذاك حالهم ويكفيهم موقفهم المهين وانجرارهم نحو العهر والفساد والتطبيع والعمالة والتحرك المساند للعدو الصهيوني في حربه الظالمة على أخوتنا الفلسطينيين في قطاع غزة .

لكن المعركة لم تنتهي بعد فكل ظالم لابد له من الزوال والمشروع القرآني الذي سطره الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه لم يقتصر في مواجهته للأعداء على فترة زمنية محددة وإنما جاء مخلصاً لكل الشعوب من مشاريع الهيمنة والاستكبار وذلك هو ما تحمله مؤشرات الغد الواعد بالنصر الحاسم الكفيل بإسقاط كل طواغيت الأرض وهو الله معكم يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون وهو حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير .

والرحمة  والرضوان على شهيد الإنسانية وباني نهضتنا القرآنية الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه والنصر الموعود والغلبة لناصر المستضعفين وقاهر المستكبرين سيف الله الغالب السيد القائد العلم السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ورعاه.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: بدرالدین الحوثی

إقرأ أيضاً:

العثور على جعبة السنوار والمقعد الذي جلس عليه مصابا قبل استشهاده (شاهد)

عثر فلسطينيون على مقتنيات خاصة برئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس يحيى السنوار، الذي قتله الجيش الإسرائيلي خلال اشتباكات في حي تل السلطان، غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

وفي 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو قال إنه للحظات الأخيرة للسنوار، حيث ظهر وهو جالس داخل أحد المنازل برفح على مقعد (إسفنجي) مصابا في يده اليمنى، وملثما بالكوفية، فيما كان يحمل عصا رماها على طائرة إسرائيلية مسيرة كانت تصوره.

وقال الجيش إن قوة تابعة له "رصدت وقتلت 3 من عناصر حماس خلال اشتباك جنوبي قطاع غزة، وبعد استكمال عملية فحص الحمض النووي يمكن التأكيد أن السنوار قُتل"، وفق بيان نشره آنذاك.



وقال الفلسطيني أشرف أبو طه، صاحب المنزل الذي لجأ إليه السنوار، وقاتل من داخله في لحظاته الأخيرة، إنه انتشل بصعوبة كبيرة، الجعبة العسكرية التي ارتداها زعيم حماس في لحظاته الأخيرة وأجزاء من ملابسه والمقعد الإسفنجي (برتقالي اللون) الذي جلس عليه مصابا، من تحت أنقاض منزله المدمر.

وعلى مدار أول يومين من سريان اتفاق وقف إطلاق النار، قال أبو طه، إن أطلال منزله تحول إلى "مزار" حيث توافد إليه عدد كبير من الفلسطينيين لتفقد المكان الذي "شهد آخر معركة خاضها السنوار قبل استشهاده"، حيث قالت حركة حماس، آنذاك إنه تقدم صفوف القتال خلال حرب الإبادة.

وذكر أن "استشهاد السنوار، في منزله يعد مبعث فخر له، حيث كان يقاوم في لحظاته الأخيرة من هناك".

وقال أبو طه، عن السنوار، إنه "قائد ثوري" سيشهد التاريخ له.

#فيديو | "أعظم جعبة في التاريخ.. ريحتها مسك".. شاب يصل موقع استشهاد قائد حركة حماس الشهيد المشتبك يحيى السنوار ويردتي جعبته العسكرية. pic.twitter.com/gnMpbYtLQi

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) January 22, 2025
وبالعودة إلى تاريخ استشهاد السنوار، حينما نشر الجيش فيديو اللحظات الأخيرة، قال أبو طه، إنه تلقى اتصالا آنذاك من ابنته في الإمارات تبلغه أن السنوار استشهد داخل منزلهم.

وفي رده على ابنته، استبعد أبو طه، وجود السنوار، داخل منزله مرجعا ذلك إلى حديث "الناس أنه يتواجد تحت الأنفاق".

لكن ما أظهره الواقع من وجود السنوار داخل المنزل يقاتل حتى الرمق الأخير، أكد أنه "يحارب من فوق الأنفاق"، على حد تعبير أبو طه.

وبعد استشهاد السنوار، سوّى الجيش الإسرائيلي منزل أبو طه بالأرض بعد قصفه.

وفي 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.


وتعتبر "إسرائيل" السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية على المستوى الدولي.



نتيجة لذلك، أعلنت "إسرائيل" أن القضاء عليه يعد أحد أبرز أهداف حرب الإبادة الجماعية على غزة والتي استمرت حتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وخلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس و"إسرائيل"، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • «مصطفى بكري» يروي قصة المخبر الذي تتبع والدته حتى القبض عليه
  • فعاليات في أمانة العاصمة لإحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي
  • شاهد| السيد القائد: التصنيف الأمريكي الأخير بالإرهاب مضحك.. الذي يرعى الإجرام الصهيوني والمفلس أخلاقياً والمتبني لفاحشة الشذوذ يصنف الأخرين؟
  • فعاليات احتفالية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي
  • العثور على جعبة القائد يحيى السنوار والمقعد الذي جلس عليه مصابا قبل مقتله
  • بن حبتور والرهوي يشاركان في فعالية إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي
  • بن حبتور والرهوي يشاركان في إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي
  • العثور على جعبة السنوار والمقعد الذي جلس عليه مصابا قبل استشهاده (شاهد)
  • صنعاء تحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي