صحيفة الاتحاد:
2025-04-01@20:31:46 GMT

الإمارات تحتفي بـ«اليوم الدولي للتعليم»

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

دينا جوني (دبي) 

أخبار ذات صلة بتوجيهات محمد بن راشد.. 3 طائرات تحمل مساعدات طبيّة عاجلة إلى غزة محمد بن راشد: المواطن يستحق الحياة الأفضل والمستقبل الأجمل

احتفت دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس، باليوم الدولي للتعليم، الذي ينظّم هذا العام تحت شعار «الذكاء الاصطناعي والتعليم.. الحفاظ على التدخلات البشرية في عالم يسوده التشغيل الآلي»، والذي يتواكب مع رؤية الإمارات الطموحة للاستثمار في المستقبل.

ودعت اليونيسكو هذا العام إلى التفكير في قدرة التعليم على تمكين الأفراد والمجتمعات من التعامل مع التقدم التكنولوجي وفهمه والتأثير فيه.
فمع ازدياد تطور النظم التي تعتمد على الحاسوب والذكاء الاصطناعي، أصبحت الحدود تتلاشى في كثير من الأحيان بين الدور البشري والمهام التي تقوم بها الآلة، مما يثير أسئلة مهمة بشأن كيفية الحفاظ على الدور الإنساني وإعادة تعريفه والنهوض به في عصر التسارع التكنولوجي.
دولة الإمارات ومن خلال نهجها في استشراف المستقبل، لم تكن يوماً بعيدة عن التوجهات الدولية، بل وسبّاقة في بناء الأُسس لمختلف التطورات الحاصلة في قطاع التعليم. فقد استحدثت الوزارة في هيكلها التنظيمي الجديد قطاع التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، الذي يضم خمس إدارات هي أمن المعلومات، التحول الرقمي، التجربة الرقمية، العمليات الرقمية، البيانات، وخدمات المتعاملين، والتي ستواكب جميع ملامح هذا التحول سواء في الوزارة أو في مدارس الدولة.
وتؤكد دولة الإمارات دوماً من خلال قيادتها الرشيدة على استمرارها في هذا النهج، والاستثمار في التعليم والذي اختصرته اليونيسكو في إعلانها عن اليوم الدولي للتعليم 2025، حين دعت الدول إلى الاستثمار في تدريب المعلمين والتلاميذ على الاستخدام المدروس لهذه التكنولوجيا في التعليم. وتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الحثيثة في تطوير قطاع التعليم والارتقاء بجودته، وذلك من خلال إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى تعزيز كفاءة المنظومة التعليمية، وتحقيق تكامل أكبر بين مختلف مؤسساتها. ومن أبرز ملامح هذه الهيكلة استحداث وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التي تُعنى بتطوير التعليم الجامعي وتعزيز البحث العلمي والابتكار، إلى جانب إنشاء أمانة عامة لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، والتي تتولى تنسيق الجهود بين الجهات المعنية لضمان تحقيق رؤية الدولة في بناء رأسمال بشري مؤهل ومبتكر. وفي خطوة استراتيجية لتعزيز كفاءة الإدارة التعليمية، تم دمج مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، والوكالة الاتحادية للتعليم المبكر مع وزارة التربية والتعليم، مما يسهم في توحيد الجهود وضمان تكامل السياسات التعليمية من مرحلة الطفولة المبكرة حتى التعليم الثانوي.

منع استخدام الهواتف المحمولة
تشير دراسة أجرتها اليونسكو في 2023 في 450 مؤسسة إلى أنَّ 10% من المدارس والجامعات فقط تؤطر رسمياً استخدام الذكاء الاصطناعي. وفي عام 2022، أعدَّت 7 بلدان فقط أطراً أو برامج للذكاء الاصطناعي موجَّهة إلى المعلمين. وتشير البيانات الجديدة لليونسكو إلى أنَّ قرابة 40% من الدول لديها اليوم قانون أو سياسة تمنع استخدام الهواتف المحمولة في المدرسة، بينما كانت هذه النسبة 24% فقط في يوليو 2023.

دمج التكنولوجيا في مجال التعليم
مع التركيز العالمي المتزايد على الذكاء الاصطناعي، أصبحت الإمارات رائدة في دمج هذه التكنولوجيا في مجال التعليم. وتشمل جهودها في هذا السياق: «استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي» وتُعد الإمارات أول دولة في العالم تطلق وزارة متخصّصة في الذكاء الاصطناعي، مما يعكس التزامها بتطوير تقنيات المستقبل، خاصة في التعليم.
إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في المدارس: تبنت وزارة التربية والتعليم مشاريع تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مثل أنظمة التعلّم التكيفي، التي تقدم محتوى تعليمياً مخصصاً لكل طالب بناءً على قدراته واحتياجاته.
التعليم الرقمي والمنصات الذكية: أطلقت الإمارات مبادرات رقمية مثل «مدرسة»، التي توفر محتوى تعليمياً مجانياً باللغة العربية في مواد العلوم والرياضيات، مستفيدة من الذكاء الاصطناعي لتحليل أداء الطلاب وتحسين التجربة التعليمية.
شراكات بحثية في الذكاء الاصطناعي: تتعاون الجامعات الإماراتية مع مؤسسات عالمية لتطوير أبحاث حول تأثير الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم، مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي تُعَد الأولى من نوعها في العالم المتخصّصة في هذا المجال.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليوم الدولي للتعليم اليوم العالمي للتعليم يوم التعليم الإمارات التعليم دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن

قال بيل جيتس الملياردير المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت" إن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي ستعني أنه خلال العقد المقبل، لن تعود هناك حاجة للبشر من أجل إنجاز "معظم المهام" في العالم.
وأوضح غيتس، خلال مقابلة مع قناة "إن بي سي" التفزيونية، أن الخبرة لا تزال "نادرة" في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن المتخصصين من البشر، الذين نعتمد عليهم في العديد من المجالات، بما في ذلك "الطبيب المتميز" أو "المعلم المتميز"، نادرين.
يضيف جيتس لكن "مع الذكاء الاصطناعي، سيصبح ذلك خلال العقد المقبل مجانيًا وشائعًا، نصائح طبية قيّمة، ودروس خصوصية رائعة".
بعبارة أخرى، يدخل العالم حقبة جديدة مما سماه جيتس "الذكاء الحر". وستكون النتيجة تقدمًا سريعًا في التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي يسهل الوصول إليها وتؤثر على كل جانب من جوانب حياتنا تقريبًا، كما قال جيتس، بدءًا من الأدوية والتشخيصات المُحسّنة وصولا إلى المعلمين والمساعدين الافتراضيين المتوفرين على نطاق واسع.

أخبار ذات صلة «ChatGPT» يغير قواعد إنشاء الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي أداة جديدة من أمازون مدعومة بالذكاء الاصطناعي بيل جيتس

قال جيتس "إنه أمر عميق للغاية، بل ومخيف بعض الشيء، لأنه يحدث بسرعة هائلة، ولا حدود قصوى له".
لكن بعض الخبراء يرون أن الذكاء الاصطناعي سيساعد البشر على العمل بكفاءة أكبر، بدلًا من أن يحلَّ محلَّهم كليًا، وسيحفِّز النموَّ الاقتصادي الذي يُؤدي إلى خلق المزيد من فرص العمل.
وسبق أن أعرب جيتس عن تفاؤله بشأن الفوائد العامة التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي للبشر، مثل "العلاجات المبتكرة للأمراض الفتاكة، والحلول المبتكرة لتغير المناخ، والتعليم عالي الجودة للجميع".
وفي حديثه التلفزيوني، عبر جيتس عن اعتقاده بأن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل أنواع معينة من الوظائف على الأرجح، مشيرًا إلى أن الناس ربما لا يرغبون في رؤية الآلات تشارك في منافسات رياضية، على سبيل المثال. وقال غيتس: "ستكون هناك بعض الأمور التي نحتفظ بها لأنفسنا. ولكن فيما يتعلق بصنع الأشياء ونقلها وزراعة الغذاء، فمع مرور الوقت ستُحل هذه المشاكل بشكل أساسي".
كان جيتس توقع، منذ ما يقرب من عقد من الزمن، أن ثورة الذكاء الاصطناعي قادمة. فعندما سُئل عن الصناعة التي سيركز عليها إذا اضطر إلى البدء من الصفر، اختار الذكاء الاصطناعي بسرعة. وقال جيتس، في فعالية عام 2017 في جامعة كولومبيا، إن "العمل في مجال الذكاء الاصطناعي اليوم على مستوى عميق للغاية". 
في ذلك الوقت، كانت التكنولوجيا على بُعد سنوات من إنشاء النصوص التوليدية على غرار روبوت الدرشة "تشات جي بي تي" ChatGPT، والتي تعمل بنماذج لغوية كبيرة.
ومع ذلك، بحلول عام 2023، فوجئ جيتس نفسه بسرعة تطور الذكاء الاصطناعي. فقد تحدى شركة "أوبن آي أيه" لإنشاء نموذج يمكنه الحصول على أعلى الدرجات في امتحان الأحياء المتقدم في الثانوية، متوقعًا أن تستغرق المهمة عامين أو ثلاثة أعوام، كما كتب في مدونته. وقال جيتس لاحقا "لقد أنجزوه في بضعة أشهر فقط". ووصف هذا الإنجاز بأنه "التقدم الأهم في التكنولوجيا منذ عام 1980".

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • 3 وظائف فقط ستنجو من سيطرة الذكاء الاصطناعي
  • «مؤسسة زايد للتعليم».. غرس المستقبل وتمكين قادة الغد
  • مايكروسوفت.. قصة نجاح من الحوسبة إلى الذكاء الاصطناعي والسحابة
  • تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال
  • الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
  • معرض هانوفر الصناعي الدولي ينطلق اليوم
  • الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ «الاتحاد»: تطلق مركز الذكاء الاصطناعي الدفاعي في الإمارات قبل نهاية 2025
  • بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن
  • استوديو جيبلي وكابوس الذكاء الاصطناعي