دافوس (الاتحاد)

أخبار ذات صلة بتوجيهات محمد بن راشد.. 3 طائرات تحمل مساعدات طبيّة عاجلة إلى غزة محمد بن راشد: المواطن يستحق الحياة الأفضل والمستقبل الأجمل

قدمت معالي مريم بنت أحمد الحمادي، وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء، عرضاً شاملاً لإنجازات دولة الإمارات الرائدة في مجال التحديث الحكومي والابتكار التشريعي، ضمن مشاركتها في جلسة «إعادة تصور منظومة عمل الحكومات» التي انعقدت ضمن فعاليات الاجتماع السنوي الـ55 للمنتدى الاقتصادي العالمي، وأكدت معاليها على النهج الاستباقي الذي تتبناه دولة الإمارات في تعزيز الحوكمة المرنة التي تقوم على التكيف مع التطورات التكنولوجية المتسارعة، والاستجابة لتطلعات المواطنين المتزايدة، والتعامل مع تعقيدات عالم مترابط على نحو غير مسبوق.


وشددت معالي الحمادي على أن التحديث الحكومي لم يعد مجرد خيار، بل أصبح ضرورة ملحة لضمان بقاء الحكومات فعالة وموثوقة، مؤكدة أن مسيرة التحديث والتطوير الحكومي تتطلب من الحكومات إجراء تحولات تشريعية وتنظيمية شاملة ترتكز على الابتكار والشمولية والاستدامة.
وفي هذا الإطار، أوضحت أن السنوات الأربع الماضية شهدت أضخم عملية تحول تشريعي في تاريخ دولة الإمارات، حيث تم تحديث أكثر من 80% من القوانين الاتحادية بفضل التعاون المثمر بين فرق العمل الحكومية والخاصة. واستعرضت معاليها التحولات التشريعية الرئيسة التي ساهمت في تحقيق تقدم ملموس في مختلف المجالات التنموية؛ وأهمها التشريعات الممكنة للاقتصاد وجذب الاستثمار، وتمكين بيئة الأعمال ودعم الاقتصاد الرقمي وتنظيم أنشطة التجارة الإلكترونية، وتوفير بيئة آمنة للاستثمار في القطاعات الناشئة مثل الأصول الافتراضية والعملات الرقمية، وتبسيط الإجراءات في القطاعات المدنية والتجارية والحكومية، وتعزيز مرونة سوق العمل وتوفير منظومة جديدة من التأشيرات والإقامات، وإطلاق برنامج الإقامة الذهبية لجذب المواهب العالمية ورواد الأعمال والمستثمرين، بالإضافة إلى التحديثات التي تم إجراؤها في المنظومة التشريعية القضائية والمجتمعية وتشريعات البنية التحتية. وأكدت معاليها أهمية قيام الحكومات بدمج الذكاء البشري مع الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لإعادة تصور وتشكيل الأطر التنظيمية والتشريعية وتعزيز مرونتها وجعلها أكثر ديناميكية في مواكبة متطلبات العصر الذكي، واستعرضت أهم الفرص التي يمكن للحكومات الاستفادة، منها لتوظيف أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في تسريع عملية إعداد ومراجعة السياسات والتشريعات وتنفيذها وقياس أثرها، وتعزيز دورها في صياغة تشريعات مستقبلية تركز على الإنسان وتخدم المجتمعات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مريم الحمادي الإمارات دافوس منتدى دافوس الاقتصادي منتدى دافوس المنتدى الاقتصادي العالمي منتدى الاقتصاد العالمي المنتدى الاقتصادي

إقرأ أيضاً:

أهم أخبار الإمارات اليوم.. ثورة تشريعية باستخدام الذكاء الاصطناعي لصياغة القوانين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يقدم موقع “البوابة نيوز” تقريرا عن أهم أخبار الإمارات يرصد خلاله أبرز وأهم الأحداث التي تجري في الدولة العربية الشقيقة.

الزيودي: الإمارات تواصل تعزيز مكانتها في التجارة العالمية

أكد وزير الدولة للتجارة الخارجية في دولة الإمارات، ثاني بن أحمد الزيودي، أن تقرير منظمة التجارة العالمية لعام 2024 بشأن توقعات وإحصاءات التجارة العالمية أظهر تنامي ارتباط الإمارات بمنظومة التجارة الدولية، واستمرار نمو تجارتها الخارجية غير النفطية، إلى جانب ارتفاع حصتها في تجارة السلع والخدمات عالميًا.

وأوضح الزيودي في بيان صحافي نقلته منصة "أرقام"، أن الإمارات احتلت المركز الـ11 عالميًا في الصادرات السلعية بإجمالي 603 مليارات دولار، كما جاءت في المرتبة الـ13 في صادرات الخدمات بـ176 مليار دولار، والمرتبة الـ21 في واردات الخدمات بقيمة 106 مليارات دولار.

كما صنّف التقرير الإمارات في المرتبة الـ14 عالميًا في الواردات السلعية لعام 2024، بإجمالي 539 مليار دولار وحصة سوقية بلغت 2.3%.

وأشار الوزير إلى أن التجارة الخارجية للإمارات واصلت الاستفادة من توسّع شبكة شركائها التجاريين والاستثماريين، خاصةً عبر برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، الذي انطلق نهاية عام 2021، وأثمر حتى الآن عن توقيع 27 اتفاقية مع دول وتكتلات اقتصادية، دخلت 8 منها حيز التنفيذ، فيما لا تزال باقي الاتفاقيات في طور الاستكمال.

الإمارات ضمن كبار المصدرين للخدمات الرقمية

ووفقًا لتقرير منظمة التجارة العالمية، جاءت الإمارات في المرتبة الـ21 عالميًا بين كبار المصدرين للخدمات الرقمية خلال عام 2024، بصادرات بلغت 52 مليار دولار، تمثل 1.1% من صادرات العالم الرقمية، ما يعكس الطفرة التي يشهدها هذا القطاع، حيث تُشكّل الخدمات الرقمية 30% من إجمالي صادرات الدولة من الخدمات.

وأظهرت بيانات منصة "أرقام" أن حجم التجارة الخارجية للإمارات مع العالم بلغ 5.23 تريليون درهم (ما يعادل 1.424 تريليون دولار) خلال عام 2024، مقارنةً بـ3.5 تريليون درهم (نحو 949 مليار دولار) في عام 2021.

 

المصرف المركزي الإماراتي يفرض غرامة مالية على بنك مخالف لقوانين مكافحة غسل الأموال

أعلن مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي فرضه عقوبة مالية على أحد البنوك العاملة في الدولة، استنادًا إلى المادة 14 من المرسوم بقانون اتحادي رقم 20 لسنة 2018، المتعلق بمواجهة جرائم غسل الأموال، وتمويل الإرهاب، وتمويل التنظيمات غير المشروعة وتعديلاته.

وأوضح المصرف أن العقوبة جاءت بعد مراجعة نتائج التفتيش التي أظهرت عدم التزام البنك المعني بإجراءات الامتثال لمتطلبات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والعقوبات ذات الصلة.

وأكد المصرف المركزي في بيان نقلته وكالة أنباء الإمارات "وام"، أن إجراءاته الرقابية تهدف إلى ضمان التزام جميع البنوك العاملة في الدولة بالقوانين والمعايير التنظيمية، حفاظًا على نزاهة وشفافية النظام المالي، وتعزيز سلامته واستقراره.

 

الإمارات تقود ثورة تشريعية باستخدام الذكاء الاصطناعي لصياغة القوانين

أعلنت دولة الإمارات عن خطة طموحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في صياغة التشريعات الجديدة وتعديل القوانين الحالية، ضمن نهج غير مسبوق عالميًا لتوظيف الذكاء الاصطناعي في المجال القانوني والتنظيمي، وذلك بعد أن استثمرت الدولة مليارات الدولارات في هذا القطاع الحيوي.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز" واطلعت عليه "العربية Business"، فإن هذه الخطوة تضع الإمارات في مقدمة الدول التي تتبنى الذكاء الاصطناعي كشريك فعلي في العملية التشريعية، وليس فقط كأداة مساعدة.

تصريحات الشيخ محمد بن راشد

وفي هذا الإطار، صرّح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بأن "المنظومة الجديدة للتشريعات القائمة على الذكاء الاصطناعي ستُحدث تحولًا كبيرًا في سرعة ودقة العملية التشريعية، ما يعزز مكانة الإمارات التشريعية عالميًا ويضمن توافق قوانينها مع أفضل الممارسات وأكثرها طموحًا".

وقد وافق مجلس الوزراء مؤخرًا على تأسيس وحدة جديدة تُعرف باسم "مكتب الذكاء التشريعي"، ضمن منظومة مجلس الوزراء، تكون مهمته تطوير خارطة تشريعية شاملة، وتوحيدها مع البيانات القضائية والتنفيذية والخدمات الحكومية، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

آراء الخبراء وتحذيرات الباحثين

وصف روني ميداغليا، الأستاذ في كلية كوبنهاغن للأعمال، خطة الإمارات بأنها "جريئة للغاية"، مشيرًا إلى أن الإمارات تسعى إلى تحويل الذكاء الاصطناعي إلى شريك تشريعي حقيقي.

وأكد الباحث في جامعة أكسفورد، فينسنت ستراوب، أن نماذج الذكاء الاصطناعي لا تزال تواجه تحديات تتعلق بالموثوقية، محذرًا من أن بعض مخرجات الذكاء الاصطناعي قد تكون "غير منطقية" في السياق البشري، رغم أنها قد تبدو مقبولة من منظور تقني بحت.

بدورها، قالت مارينا دي فوس، عالمة الحاسوب في جامعة باث، إن الذكاء الاصطناعي قد يقترح حلولًا تبدو "غريبة" أو غير ملائمة اجتماعيًا، مؤكدة على ضرورة وجود رقابة بشرية صارمة لضمان توافق المخرجات مع الواقع.

استثمارات ضخمة

وتجدر الإشارة إلى أن الإمارات أطلقت العام الماضي شركة "MGX" الاستثمارية في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي دعمت صندوق "بلاك روك" للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بقيمة 30 مليار دولار، ما يعكس التزام الدولة بتوسيع استثماراتها في هذا المجال المتقدم.

كما تخطط الحكومة لإنشاء قاعدة بيانات متكاملة تربط بين جميع القوانين الاتحادية والمحلية، والأحكام القضائية، والخدمات الحكومية، وذلك لتتبّع أثر القوانين على الاقتصاد والمجتمع باستخدام أدوات تحليل البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

وتتوقع الحكومة أن تؤدي هذه التقنيات إلى تسريع وتيرة إصدار التشريعات بنسبة تصل إلى 70%، مع الحفاظ على أعلى مستويات الدقة والكفاءة في الصياغة القانونية.

مقالات مشابهة

  • من “التجديد” إلى التحديث
  • تقرير: الإمارات تتبوأ مكانة رائدة بين الاقتصادات الناشئة بمجال الذكاء الاصطناعي
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على سياح في باهالجام في جامو وكشمير
  • حمدان بن محمد يشهد إطلاق أول برنامج بتخصص الذكاء الاصطناعي في دبي
  • حمدان بن محمد يشهد إطلاق أول برنامج دكتوراه في الذكاء الاصطناعي في دبي
  • «الشارقة القرائي للطفل» ينطلق غداً بأكثر من 1000 فعالية
  • “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” يعزز شراكة الحكومات وشركات التكنولوجيا لتصميم مستقبل القطاع
  • أهم أخبار الإمارات اليوم.. ثورة تشريعية باستخدام الذكاء الاصطناعي لصياغة القوانين
  • إطلاق فعالية وتوقيع كتاب “الهوية الوطنية” لجمال السويدي بالمعرض الدولي للكتاب بالرباط
  • نوادر النابودة وعلي الحمادي يتألقان في «قفز بوذيب»