وقفات حاشدة في العاصمة والمحافظات مباركة لانتصار غزة وتنديدا بالقرار الأمريكي بتصنيف أنصار الله منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
دعت أحرار العالم إلى إدانة هذا القرار الأرعن الذي يجسد السلوك الإرهابي للإدارة الأمريكية تجاه الشعوب الحرة المشاركون: التصنيف لن يثني الشعب اليمني عن الانتصار لقضايا الأمة ومواصلة دعمه للشعب الفلسطيني حتى النصر وتحرير الأقصى الشريف التأكيد على جهوزية الشعب اليمني بكافة أطيافه لخوض الجولات القادمة مع الأمريكي والإسرائيلي والتصدي لكل مخططاتهم
الثورة/
أمانة العاصمة
نظم أبناء أمانة العاصمة أمس عقب صلاة الجمعة، وقفات بكافة المديريات مباركة لانتصار غزة والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأدانت الوقفات التي شارك فيها قيادات ووكلاء ومدراء مديريات ومكاتب تنفيذية ووجهاء وشخصيات اجتماعية، القرار الأمريكي بإعادة تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية.. مؤكدين أن أمريكا هي أصل الإرهاب والتي تشارك العدو الصهيوني في حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكدوا أن غزة فضحت كل العناوين الزائفة التي يرفعها الغرب تحت عناوين حقوق الإنسان والطفل والمرأة، وانكشفت الحقائق أمام العالم بأن الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني ومن يقف معهم هم الإرهاب بعينه وهم المفسدون في الأرض وهم مجرمو العالم.
وجدد أبناء أمانة العاصمة التأكيد على جهوزيتهم لمواجهة أي تصعيد لقوى العدوان، ومواصلة دعم ونصرة الشعب الفلسطيني.. مباركين الانتصار العظيم الذي تحقق للشعب الفلسطيني ومقاومته ضد كيان العدو الصهيوني وداعميه.
وأشادوا بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، وعمليات الإسناد القوية للقوات المسلحة اليمنية ضد العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني، حتى تحقق النصر التاريخي والمشرف لأبناء فلسطين والأمة.
وأكد المشاركون في الوقفات أنه وبالرغم من التخاذل العربي الواسع والموقف السلبي لبعض الأنظمة العربية فقد وفق الله المجاهدين وأعانهم وثبتهم، وتميز محور القدس والجهاد والمقاومة بمواقفه العظيمة والمشرفة وبتضحياته الغالية.
وعبر بيان صادر عن الوقفات، عن الحمد والشكر لله تعالى الذي أعان المجاهدين وثبت أقدامهم وأيدهم بنصره وأمد الشعب الفلسطيني بالثبات والصمود.. مباركا للشعب الفلسطيني هذا الانتصار.
وأكد على ما قاله السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في خطابه الأخير “أنه سيتم رصد مراحل تنفيذ الاتفاق كلها، وأن الشعب اليمني جاهز للتصعيد في أي مرحلة يعود العدو الإسرائيلي فيها إلى التصعيد وينكث بالاتفاق”.
وأوضح البيان، أن القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى والمقدسات هي قضية باقية، وللشعب الفلسطيني الحق في الحرية والاستقلال وتحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي، وهي مسؤولية مستمرة على كل المسلمين.
وأكد استعداد الشعب اليمني، لخوض الجولات القادمة مع الأمريكي والإسرائيلي، والتصدي لكل محاولات الأعداء ولكل أجندتهم الرامية إلى ثني اليمن عن موقفه وتوجهه.
وجدد التفويض الكامل والمطلق للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. حاثاً على مواصلة الالتحاق بدورات التعبئة العامة والإنفاق في سبيل الله دعما للقوة الصاروخية والجوية والبحرية.
وأدان واستنكر بشدة استمرار العدو الصهيوني في خروقاته واعتداءاته في قطاع غزة والذي يعد دليلا على نزعته العدوانية والإجرامية.
صنعاء
شهدت محافظة صنعاء أمس عقب صلاة الجمعة، وقفات جماهيرية، مباركة للانتصار التاريخي الذي حققته المقاومة في غزة.
وردد المشاركون في الوقفات الحاشدة التي أقيمت في مديريات المحافظة، الشعارات المنددة بالتهديدات الصهيونية الأمريكية البريطانية على اليمن وشعوب المنطقة.. مؤكدين جهوزيتهم العالية وتحديهم لأئمة الكفر والضلال، واستعدادهم الكامل لخوض معركة الدفاع عن الوطن بشتى الوسائل والطرق الممكنة.
ونددوا بقرار الإدارة الأمريكية بشأن تصنيف أنصار الله بالإرهاب والذي جاء على خلفية موقف شعبنا في نصرة غزة وفلسطين، بعد أن حاولوا إرهابه بالعدوان المباشر لوقف إسناده ودعمه بلا طائل.. مؤكدين أن أمريكا لا تملك الأهلية لأن تصنف الآخرين، لأنها هي أم الإرهاب وصانعة الأزمات.
ولفتوا إلى أن الشعب اليمني وكما استطاع أن يفشل كل مخططات أمريكا، سيفشل كل المؤامرات بعون الله تعالى.
وبارك بيان صادر عن الوقفات لحركتي المقاومة الإسلامية “حماس” والجهاد الإسلامي وسرايا القدس، وكل فصائل المقاومة الفلسطينية ومجاهديهم والشعب الفلسطيني، الانتصار التاريخِي العظيم، الذي منَّ الله به في غزة.
وأدان بأشد العبارات إدراج أمريكا لأنصار الله بما يُسمى قائمة المنظمات الإرهابية.. مشيرا إلى أن هذا القرار القديم الجديد لا يخدم الاستقرار في المنطقة، وإنما يستهدف الشعب اليمني لموقفه المشرف المساند للشعب الفلسطيني.
وأكد بأن الذي ينبغي أن يُدرج في قوائمِ الإرهاب الدَّولية هم من تلطّخت أيديهم بدماء المدنيين في غزَّةَ ولبنان والعراق وسوريا وأفغانستان.
ودعا البيان المجتمع الدّولي والمنظمات الحقوقيةَ والإنسانيةَ إلى إدانة التصنيف الذي سيكون له تداعيات سلبيةً على الوضع الإنساني في اليمن.. مؤكدا أن هذا التصنيف الأمريكي لن تزيد صنعاء إلا تمسكاً بموقفها المبدئي الدّاعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وجدد التأكيد بأن الشعب اليمني سيتصدَّى لكل محاولات الأعداء الرامية لإزاحته عن موقفه.. مؤكدا الجهوزية للتصعيد في أي مرحلة ينكث فيها العدو بالاتفاق.
كما أكد جهوزية أبناء المحافظة في إطار التعبئة العامة ومواصلة التوعية والنفير العام، إعداداً واستعداداً لما تتطلبه المرحلة، وتمسكهم بالقضية الفلسطينية، ووقوفهم الدائم والصادق والجاد مع الأخوة الأعزاء في فلسطين.
الحديدة
وأقيمت في محافظة الحديدة، أمس، وقفات حاشدة، عقب صلاة الجمعة، في عموم المديريات، لمباركة انتصار غزة، وإدانة القرار الأمريكي بتصنيف أنصار الله، منظمة إرهابية.
واعتبر المشاركون في الوقفات التصنيف الأمريكي، صورة جلية للإفلاس ضمن المخططات التي تستهدف الشعب اليمني منذ العام 2015م، مؤكدين أن هذه التصنيف يعزز من التفاف اليمنيين حول قيادته الحكيمة.
وأكدوا أن الشعب اليمني بكافة أطيافه في حالة جهوزية على كافة الأصعدة استعدادا لمواجهة التحديات والتداعيات المحتملة تجاه اليمن.
ودعت وقفات محافظة الحديدة، أحرار العالم إلى إدانة هذا القرار الأرعن الذي يجسد السلوك الإرهابي الحقيقي للإدارة الأمريكية تجاه الشعوب والمجتمعات الحرة.
وأوضح المشاركون أن ارتكاب الجرائم النازية في دول المنطقة وقتل الأطفال والنساء هي من ينبغي أن يقف العالم تجاهها واتخاذ مواقف جريئة ضد من يمارس هذا الإرهاب والراعي له أمريكا وبريطانيا.
وأكد أبناء الحديدة، أن هذا التصنيف لن يثني الشعب اليمني عن الانتصار لقضايا الأمة، ومواصلة دعمه للشعب الفلسطيني حتى تحقيق أهدافه في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وبارك بيان صادر عن الوقفات، انتصار غزة على العدو الصهيوني المجرم، معبرا عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الحوثي في نصرة الشعب الفلسطيني.
وحذر المتربصين بأن الشعب اليمني في أتم الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قوى العدوان.
ووجه البيان التهنئة لقائد الثورة الذي أعاد لليمن مجده وعزته بين الأمم وكان له الفضل بعد الله في موقف اليمن المشرف، الذي توج انتصار الشعب الفلسطيني ووقف العدوان على قطاع غزة.
وعبر عن الإدانة والاستنكار لإقدام أمريكا رأس الإرهاب الملطخة بدماء الأبرياء على تصنيف يمن الإيمان بالإرهاب.. مؤكدا أن هذا القرار لن يثني اليمنيين عن مواقفهم التي تمثل الأمة وقضاياها.
وأكد بيان الوقفات، استمرار الشعب اليمني في طريق الجهاد إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين حتى يتحقق وعد الله بتحرير كل فلسطين من اليهود وزوال هذا الكيان الغاصب.. معلنا استمرار النفير في مواجهة كل مخططات الأعداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: للشعب الفلسطینی الشعب الفلسطینی أن الشعب الیمنی العدو الصهیونی أنصار الله هذا القرار فی غزة أن هذا
إقرأ أيضاً:
من هو دان رازين كين الذي اختاره ترامب لرئاسة أركان الجيش الأمريكي؟
استعرضت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية الأسباب التي دفعت ترامب لاختيار الجنرال دان رازين كين لتولي منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن السيرة المهنية لكين ثرية حيث تقلد العديد من المهام، من بينها العمل كطيار مقاتل وتولي منصب عميل للاتصال في وكالة المخابرات المركزية "سي آي إيه".
وتضيف أن كين عاد إلى حياته المهنية بعد خروجه الى التقاعد ليشغل منصب رئيس أركان القوات المسلحة الجديد، وقد كان لتوعده سنة 2018 - أثناء الزيارة التي أداها دونالد ترامب إلى العراق في سنة 2018 خلال ولايته الرئاسية الأولى - بقدرته على القضاء على تنظيم الدولة في غضون أسبوع الفضل في وقوع اختيار ترامب عليه خلفا للجنرال تشارلز كوينتون براون جونيور؛ حيث إن التوعد بإنجاز المهام بطريقة أفضل من الآخرين وفي فترة وجيزة دون تكبد تكاليف باهظة من العوامل التي يأخذها دونالد ترامب بعين الاعتبار أثناء تعيين فريق إدارته.
وأفادت الصحيفة أن كين كان أحد الطيارين الذين حلقوا في سماء الولايات المتحدة بعد دقائق من هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001. في إحدى منشورات وكالة المخابرات المركزية بخصوص الهجوم قال الجنرال الحالي: "لقد قفزنا إلى الطائرات وبدأنا في تشغيلها لقد قضيت في ذلك اليوم ثماني ساعات تقريبا في الجو".
وتخصص كين في مكافحة الإرهاب في عهد جورج دبليو بوش وتقلد العديد من مهام الاستخبارات والعمليات الخاصة.
وذكرت الصحيفة أنه في المجمل تمت إحالة ستة من كبار المسؤولين في البنتاغون إلى التقاعد المبكر، من بينهم الأدميرال ليزا فرانشيتي، التي كانت على رأس البحرية الأمريكية. وفيما يخص تشارلز كوينتون براون جونيور، فقد ألمح وزير الدفاع بيت هيغسيث إلى ضرورة إقالته بسبب دعمه لبرامج التنوع والإنصاف والإدماج داخل الجيش، مشككا في مواصلة حياته المهنية بسبب لون بشرته رغم أن ترامب نفسه عيّنه سنة 2020 على رأس سلاح الجو الأمريكي.
وبحسب الصحيفة فإن السبب الآخر لوقوع اختيار ترامب على كين هو الوفاء المطلق، فبعد فوزه في انتخابات 2016، اختار العديد من المسؤولين التنحي عن مناصبهم بسبب شخصية ترامب المزاجية، من بينهم الجنرال مارك ألكسندر ميلي، الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة، الذي، ذكّر خلال خلاف معه أنه أقسم على خدمة الدستور لا الرئيس.
أداء أفضل من سابقيه
لهذه الأسباب استبعدت الإدارة الجديدة الشخصيات الأكثر تقليدية، مثل الجنرال مايكل كوريلا، الذي يشرف على العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط. رغم التقدير الذي يكنه ترامب لكوريلا غير أنه اعتبره ينتمي إلى القادة الذين حاولوا التصدي له خلال ولايته الرئاسية الأولى.
وتتساءل الصحيفة عما إذا كان الجنرال دان كاين، بمجرد توليه المنصب واطلاعه على تعقيدات هذه المهمة، سيكون قادرا بالفعل على إنجاز المهام بشكل أفضل مقارنة بغيره وفي فترة قصيرة دون تخصيص موارد طائلة.
في رواية أخرى، رويت بعد خمس سنوات من لقائهما، ذكر ترامب أن كين وعده بهزيمة تنظيم الدولة خلال أربعة أسابيع، زاعما أن كين "لعب دورا حاسما في القضاء التام على تنظيم الدولة ونفذ ذلك في وقت قياسي، في غضون أسابيع قليلة". إلى جانب ذلك، قال ترامب: "العديد من العباقرة العسكريين قالوا إن هزيمة تنظيم الدولة سوف تستغرق سنوات. لكن الجنرال كين قال إنه يمكن معالجة هذه المسألة بسرعة، وأوفى بوعده".
وفي ختام التقرير نوهت الصحيفة بأنه على الرغم من أن تنظيم الدولة لم يعد يسيطر على المنطقة كما هو الحال في سنة 2014، غير أنه لم يتم القضاء عليه نهائيّا، حيث تستمر الخلايا النشطة في سوريا والعراق في العمل واستقطاب المسلحين.