بغداد اليوم- بغداد

كشفت مصادر مطلعة، اليوم الجمعة (24 كانون الثاني 2025)، عن إخراج الفصائل المتشددة من مناطق الأقليات في سوريا.

وذكرت المصادر لـ"بغداد اليوم"، انه "ونتيجة للمجازر التي ارتكبتها بعض الفصائل المتحالفة مع رئيس هيئة تحرير الشام احمد الشرع، الملقب بـ(الجولاني)، وأهمها فصيل (نور الدين الزنكي) المتشدد والمصنف عالميا كفصيل إرهابي الذي نشره الجولاني في مناطق الساحل وحمص ليبعده عن دمشق خوفا من الانقلاب عليه، تم الاتفاق دوليا على إخراج كل الفصائل المتشددة من مناطق الأقليات وإبدالها بما يسمى قوات الأمن العام بسلاحها الخفيف لحفظ الامن، على أن يبدأ وصولها في الساعات المقبلة".

وأشارت الى، ان "طيران التحالف الدولي بالإضافة للطيران الروسي يقومان بمراقبة انسحاب الفصائل، وهناك مشاهدات فعلية لتحليق طيران مكثف في أرجاء الساحل السوري للتأكد من إتمام الاتفاق".

وكانت انباء افادت بأن قوات هيئة تحرير الشام، انسحبت بشكل مفاجئ، بحسب منصات على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة (24 كانون الثاني 2025)، من كامل المناطق التي كانت تسيطر عليها في الساحل السوري، تقول ان هناك تقارير غير مؤكدة عن انقلاب داخل الهيئة ضد زعيمها أبو محمد الجولاني. 

وأثارت هذه الخطوة موجة من الاحتفالات الشعبية في المناطق الساحلية، التي شهدت رفع العلم السوري في بعض المواقع، بما في ذلك قاعدة حميميم الجوية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

في عملية مفاجئة وخاطفة الجيش السوري يعلن القبض على مسؤول الأسد للتجنيد ومدبر الإنقلاب في الساحل

 

بعد أيام من توعّد الرئيس السوري أحمد الشرع الاستمرار في ملاحقة فلول النظام السابق وتقديمهم للمحاكمة، وحصر السلاح في يد الدولة، بعد الهجمات التي نفذتها في الساحل السوري أوائل الشهر الجاري وخلفت مئات القتلى، جدّ جديد على الملف.

فضمن إطار الحملة العسكرية والأمنية المستمرة، أعلنت وزارة الداخلية السورية أن مديرية أمن ريف دمشق ألقت القبض على شادي عادل محفوظ الذي عمل لدى شعبة المخابرات العسكرية فرع 277 زمن النظام السابق والمسؤول عن التجنيد لصالح شعبة الأمن العسكري.

وأكدت الوزارة في بيان اليوم الاثنين، أن محفوظ متورط بجرائم حرب حيث شارك في الفترة الأخيرة مع فلول النظام السابق باستهداف القوات الأمنية والعسكرية في الساحل السوري. كما أعلنت أنه سيتم تقديمه للقضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

يأتي هذا الإعلان في إطار الحملة العسكرية والأمنية المستمرة منذ إسقاط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وكانت أحداث عنف ومواجهات بدأتها فلول من النظام السوري السابق قد اندلعت في عدد من محافظات الساحل السوري الأسبوع الماضي، مودية بحياة أكثر من 1000.

ملاحقة الفلول مستمرة يشار إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع، كان دعا فلول النظام السابق إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم قبل فوات الأوان، مشيراً إلى أن هذه الفلول سعت لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها، في إشارة منه إلى الهجمات التي نفذتها قوات محسوبة على نظام الأسد ضد الأمن العام في الساحل السوري أوائل الشهر الجاري وخلفت مئات القتلى.

كما طالب الشرع قوى الجيش والأمن في سوريا بحماية المدنيين، وعدم السماح لأحد بالتجاوز والمبالغة في رد الفعل.

أيضاً توعد بالاستمرار في ملاحقة فلول النظام السابق وتقديمهم للمحاكمة، والاستمرار في حصر السلاح في يد الدولة.

كذلك تعهد بمحاسبة كل من يتجاوز على المدنيين العزل، مشدداً على أن أهالي الساحل السوري جزء من مسؤولية الدولة، ومؤكداً أن الدولة ستبقى ضامنة للسلم الأهلي ولن تسمح بالمساس به

مقالات مشابهة

  • الشرع وحده لا يكفي.. ماذا ينتظر سوريا؟
  • بعد أحداث الساحل السوري: الأمم المتحدة تكشف عن أعداد النازحين إلى لبنان
  • المبعوث الأممي يدعو لتحقيق شفاف في أحداث الساحل السوري ويطالب بانسحاب إسرائيل
  • المبعوث الأممي يدعو للتحقيق في أحداث الساحل السوري وانسحاب إسرائيل
  • الساحل السوري.. مرسى الحضارات على مدار التاريخ
  • لجنة تقصي الحقائق بأحداث الساحل السوري: عاينا 9 مواقع ونخطط لتوسيع التحقيقات
  • لجنة تقصي أحداث الساحل السوري: ظروفنا ليست مثالية للكشف عن الحقائق الآن
  • شاهد قصف (اسرائيلي) على مناطق في الداخل السوري
  • تساقط رؤوس الفتنة : اعتقال ضابط مخابرات سابق متورط في "أحداث الساحل" السوري
  • في عملية مفاجئة وخاطفة الجيش السوري يعلن القبض على مسؤول الأسد للتجنيد ومدبر الإنقلاب في الساحل