انطلاق المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات 29 الجاري
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة برنامج حافل للأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض القاهرة الدولي للكتاب «ربع قرن للمسرح» يشارك في «أيام قرطاج لفنون العرائس»في خطوة تهدف إلى استشراف مستقبل علوم المكتبات والمعلومات ومواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال، تنظم مكتبة محمد بن راشد، بالمشاركة مع جامعة الوصل، المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات، بعنوان «علوم المكتبات والمعلومات في الخارطة الأكاديمية بين تحديات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات»، تحت شعار «مستقبل عمال المعرفة» على مدار يومي الأربعاء والخميس 29 و30 يناير الجاري، بمسرحها الرئيسي.
مواكبة التحولات
قال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم: «منذ تأسيس مكتبتنا وضعنا على رأس أولوياتنا وضمن استراتيجيتنا أن تكون ملتقى لصناعة واستدامة مستقبل قطاع المكتبات العامة وتطويرها، من خلال التعاون المشترك في تنظيم واستضافة المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية، والتي تسهم بالتأكيد في الخروج بتوصيات من شأنها المساهمة في مواكبة التحولات التي يشهدها قطاع المكتبات والمعلومات في ظل التطور المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي».
وتابع: «يُعد المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات امتداداً لهذه الرؤية والفكر، ويشكل منصةً متفرّدة تجمع الخبراء والباحثين وصنّاع القرار، تهدف إلى صياغة توصيات ومقترحات عملية تسهم في رسم خريطة مستقبلية لقطاع المكتبات والمعلومات، إلى جانب وضع رؤية مرنة ومتجددة تدعم جميع المبادرات التي ترسخ دور ومكانة المعرفة في مجتمعاتنا، وتدعم مواجهة التحديات التي تفرضها تقنيات الذكاء الاصطناعي على هذا القطاع الرائد».
من جانبه، قال الدكتور محمد أحمد عبد الرحمن، مدير جامعة الوصل: «إن تنظيم هذا المؤتمر يأتي تلبية لحاجة ملحة للتعامل مع الكم الهائل من المعلومات والبيانات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت واقعاً معاشاً ومستقبلاً مأمولاً، ويوطد لاستدامة ونشر المعرفة، خاصة في علوم المكتبات والمعلومات، وهي رؤية استشرافية مستقبلية ملحة، تؤكد ريادة دولة الإمارات في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق رفاهية المعرفة وإدارة المعلومات والبيانات الضخمة واستثمارها، بما يعود بالنفع على العاملين في مجال المكتبات والمعلومات بصفة خاصة، وعلى مجتمع دولة الإمارات بصفة عامة».
ويتضمن المؤتمر 5 جلسات علمية تناقش مختلف جوانب الذكاء الاصطناعي في المكتبات والمعلومات، بالإضافة إلى جلسة تعريفية تستعرض واقع المكتبات في دولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة أبرز المؤسسات المكتبية في الدولة، مثل المكتبة والأرشيف الوطني بأبوظبي، ومكتبات الشارقة العامة ومركز جمعة الماجد للتراث والثقافة وجمعية الإمارات للمكتبات العامة، مع وجود جلسة تسلط الضوء على تجربة مكتبة محمد بن راشد في قطاع المكتبات العامة.
الذكاء الاصطناعي
ويسعى المؤتمر من خلال نسخته الأولى إلى التشجيع على استخدام الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات في برامج ومؤسسات المكتبات والمعلومات، واستكشاف استراتيجيات وخطط برامج ومؤسسات المكتبات والمعلومات لتفعيل الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي مكتبة محمد بن راشد الإمارات جامعة الوصل المكتبات محمد سالم المزروعي المکتبات والمعلومات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
عمر العلماء: الذكاء الاصطناعي ركيزة لتحسين جودة الحياة
أكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أهمية الذكاء الاصطناعي كركيزة أساسية لتحقيق قفزات نوعية في جودة الحياة وتعزيز مكانة الإمارات العالمية.
وقال خلال كلمته الافتتاحية في فعالية "جولة أوراكل العالمية" التي انطلقت اليوم في مركز دبي التجاري، عن التحول الجذري الذي شهدته الإمارات خلال العقود القليلة الماضية، حيث انتقلت من الاعتماد على الصيد ومن غياب البنى التحتية إلى دولة تنافس كبرى الدول في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في وقت قياسي.
وقال إن ما يميز الإمارات اليوم هو أنها انتقلت من تلك الظروف إلى دولة تنافس عالميًا في مجالات الفضاء والذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن هناك أشخاصا عاصروا زمناً كانت فيه الإمارات بلا طرق أو بنية تحتية، واليوم، هؤلاء الأشخاص أنفسهم يشهدون إطلاق الإمارات لإستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، والوصول نحو الفضاء، واستثمارها في أحدث التقنيات لتحسين حياة السكان.
وأكد أن رؤية الإمارات للذكاء الاصطناعي تتجاوز كونه وسيلة لتحقيق عوائد اقتصادية.
وقال إن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة لزيادة الإنتاجية أو تحسين العوائد الاقتصادية، بل وسيلة لتحسين جودة حياة الناس.
وأضاف أن الخدمات الذكية في الإمارات تهدف إلى تقديم تجربة سلسة ومتطورة، مشيرًا إلى تجربة المطارات الإماراتية التي تتيح للمسافرين التنقل دون الحاجة إلى تفاعل مباشر أو حتى استخدام جواز السفر بفضل أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
وأوضح أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يهدف إلى تقديم خدمات متميزة تجعل الإمارات نموذجًا عالميًا.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي في الإمارات ليس مجرد تقنية مستخدمة، بل هو جزء لا يتجزأ من البنية التحتية والخدمات اليومية.