مراد المصري (أبوظبي)

أخبار ذات صلة 12 رياضة في النسخة الثانية لبطولة الألعاب المدرسية تحديث المسمى والشعار الرسمي لوزارة الرياضة

أكدت نورة الحمادي، المدير العام لشركة أبوظبي للترفيه «ADEC»، أن رؤية القيادة تدعم الجهود لإطلاق دورة الألعاب الجامعية، التي تعتبر الأولى والأكبر من نوعها في الدولة، والمخصصة لطلاب وطالبات الجامعات، وتقام بتنظيم من شركة أبوظبي للترفيه، وبالتعاون مع وزارة الرياضة والاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، ودعم من «سوليوشن بلس»، ومجموعة «إم بي إم إي»، وأن النسخة الأولى من الدورة التي تتواصل منافساتها حتى مارس المقبل، تشكل نقطة انطلاق نحو طموحات كبيرة لمواصلة التوسع والنمو والانتشار على مستوى المنطقة.


وأوضحت نورة الحمادي أن شركة أبوظبي للترفيه، تفتخر بتنظيم دورة الألعاب الجامعية، وقالت: «تمثل الدورة خطوة أولى في الطريق إلى مواصلة النمو والتطور لزيادة عدد الألعاب وأعداد المشاركين فيها، والوصول إلى آفاق أكبر وأوسع على صعيد المنطقة، ونقوم بتوفير جميع المقومات اللازمة لذلك».
وأضافت: «الدورة الرياضية تمثل خطوة مفصلية جديدة لرياضة الإمارات، الهدف منها تعزيز الرياضة الجامعية، عبر إقامة منافسات رياضية ذات مستويات قوية بشكل سنوي، وتسهم في جذب اللاعبين الموهوبين رياضياً لرفد الرياضة الاحترافية بمواهب شابة من داخل الجامعات التي تحتضن فئات الشباب كافة من جميع أنحاء المنطقة، إلى جانب الترويج للنشاط الرياضي بين المشجعين الذين يتابعون المنافسات داخل الجامعات نفسها والمجتمع بشكل عام».
وأشارت نورة الحمادي إلى أن الدورة تعد إحدى مخرجات «خلوة مستقبل الرياضة» التي عقدتها وزارة الرياضة، وجاءت لتجمع مؤسسات التعليم العالي من جميع أنحاء الدولة في بطولة رياضية تمتد لأشهر عدة، وانطلقت النسخة الأولى في نوفمبر الماضي، وتتواصل إلى مارس المقبل، وتشهد حالياً مشاركة 1585 طالباً وطالبة من 28 جامعة، بواقع 55% طلاب و45% طالبات، يتنافسون في ثلاث ألعاب، هي السلة وكرة القدم والطائرة، يقام خلالها 382 مباراة، فيما يكون الختام مع 42 مباراة في النهائي.
وقالت: «الدورة منصة لاكتشاف المواهب الوطنية الرياضية المتميزة ولترسيخ الثقافة الرياضية لدى أبناء وبنات جامعات الإمارات، وتأتي المبادرة التي تُقام كل عام، جزءاً من الرؤية المستقبلية للدولة لإيجاد بيئة رياضية جامعية متميزة تعزز من مكانة الدولة وجهة رياضية رائدة إقليمياً وعالمياً».
وكشفت نورة الحمادي عن أن الدورة تقام في الجامعات نفسها في مناطق مختلفة وشاملة في أبوظبي والعين ودبي والشارقة، ويشهد الموسم إقامة 6 منافسات تُقام بين الجامعات حسب المناطق، وتخوض الفرق المنافسات بنظام التصفيات التأهيلية، حيث يتأهل 8 فرق من كل مسابقة رياضية للتنافس على اللقب، وتُختتم البطولة بالمباريات النهائية في مارس المقبل، والتي تُحدد الفائز في الـ6 بطولات، يتبعها حفل تتويج الفائزين في أبريل، وتم تخصيص مكافآت وحوافز لدعم الرياضيين المشاركين في الدورة.
وفيما يتعلق بجهود الدورة في دعم رياضة المرأة، قالت: «ندعم رياضة المرأة، وتوسيع آفاق نجاحاتها، والتأكيد على أهمية ممارسة المرأة للأنشطة الرياضية، وعكس دور الرياضة في تحسين الجوانب النفسية والاجتماعية لحياة المرأة، وأهمية استخدام الرياضة وسيلة مثالية للتعبير وأداة فاعلة للتغير نحو الأفضل وجعلها أسلوباً للحياة، ولذلك حرصنا على المشاركة الفاعلة للفتيات في الدورة الجامعية، من خلال تقسيم عدد المسابقات بالتساوي بين الجنسين، بإقامة 3 بطولات، كرة القدم والسلة والطائرة للفتيات، ونفسها للفتيان، مما جعل إجمالي العدد المشارك متقارباً للغاية بين الجنسين أيضاً».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الألعاب الجامعية شركة أبوظبي للترفيه وزارة الرياضة

إقرأ أيضاً:

برعاية سيف بن زايد.. انطلاق الدورة الجديدة لجائزة التحبير للقرآن الكريم

تحت رعاية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، انطلقت النسخة الحادية عشرة من جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، لتواصل رسالتها السامية في ترسيخ الإرث الوطني وتنمية المواهب، وتعزيز القيم بين شعوب العالم أجمع.

وتتضمن الجائزة في حلتها الجديدة، العديد من الجوائز والفئات، بالإضافة إلى مسابقات جديدة مبتكرة للموسم الحالي، تهدف إلى تعزيز نجاحات الجائزة وتحقيق أهدافها الإنسانية من خلال نشر قيم الرحمة والتسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، وقيم الإبداع والمعرفة وتعظيم كتاب الله تعالى.

التسامح والاعتدال 

وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، أمين عام الجائزة، الدور الريادي للجائزة في ترسيخ قيم التسامح والاعتدال وتعزيز السلوكيات الحضارية الراقية، وأنها تمضي قدمًا في مسيرتها الريادية والمتميزة عامًا بعد عام، لتثبت مكانتها كمنصة تنافسية فريدة تحفز الأسر والشباب والأجيال، والمشاركين من أنحاء العالم المختلفة على التفوق والإبداع في مجالات القرآن الكريم وعلومه، مضيفاً أن الجائزة تترجم رؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات التي تحرص على تكريس القيم السمحة لديننا الحنيف، وتعمل على بناء جسور التواصل الثقافي والإنساني مع شعوب العالم كافة.

ترسيخ الهوية الوطنية 

وقال إن "الجائزة تعد منبراً من منابر ترسيخ الهوية الوطنية وإيجاد الفرص المواتية للأسر لتعليم أبنائها القرآن الكريم، ونشر القيم والسلوكيات السليمة، ونبذ التطرف وترسيخ احترام الآخرين والالتزام بالمبادئ الحسنة والمواطنة الإيجابية لكل فرد في مجتمعه، مضيفا أنها تهدف إلى فتح آفاق عالمية أمام المهتمين بكتاب الله تعالى، لتشجيعهم على الإبداع في مجالات القرآن الكريم، بما يشمل تلاوته وتجويده وفهم علومه، وأن أهميتها تكمن في تمكين الناشئة من التفاعل الإيجابي مع الرسالة السمحة لتعاليم ديننا الحنيف وما تتضمنه من قيم السلام والعطاء وتعزيز رؤية قيادة دولتنا الرشيدة ونشر الخير في العالم.

مقالات مشابهة

  • 8.9 مليار درهم مكاسب أسهم أبوظبي خلال أسبوع
  • التعليم العالي: رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات الجامعية لاستقبال جرحى ومصابي غزة
  • وزير التعليم العالي يوجه برفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات الجامعية لاستقبال جرحى ومصابي غزة
  • وزير التعليم العالي: رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات الجامعية لاستقبال مصابي غزة
  • انطلاق الدورة الجديدة لجائزة التحبير للقرآن
  • انطلاق الدورة الجديدة لجائزة «التحبير للقرآن»
  • انطلاق الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي بدون الناشرين السوريين
  • انطلاق هاكاثون مطوري الألعاب في تبوك 2025 تحت شعار “دعم تطوير الألعاب وابتكار المستقبل الرقمي”
  • برعاية سيف بن زايد.. انطلاق الدورة الجديدة لجائزة التحبير للقرآن الكريم