نورة الحمادي: «الألعاب الجامعية» نقطة انطلاق إلى طموحات كبيرة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكدت نورة الحمادي، المدير العام لشركة أبوظبي للترفيه «ADEC»، أن رؤية القيادة تدعم الجهود لإطلاق دورة الألعاب الجامعية، التي تعتبر الأولى والأكبر من نوعها في الدولة، والمخصصة لطلاب وطالبات الجامعات، وتقام بتنظيم من شركة أبوظبي للترفيه، وبالتعاون مع وزارة الرياضة والاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، ودعم من «سوليوشن بلس»، ومجموعة «إم بي إم إي»، وأن النسخة الأولى من الدورة التي تتواصل منافساتها حتى مارس المقبل، تشكل نقطة انطلاق نحو طموحات كبيرة لمواصلة التوسع والنمو والانتشار على مستوى المنطقة.
وأوضحت نورة الحمادي أن شركة أبوظبي للترفيه، تفتخر بتنظيم دورة الألعاب الجامعية، وقالت: «تمثل الدورة خطوة أولى في الطريق إلى مواصلة النمو والتطور لزيادة عدد الألعاب وأعداد المشاركين فيها، والوصول إلى آفاق أكبر وأوسع على صعيد المنطقة، ونقوم بتوفير جميع المقومات اللازمة لذلك».
وأضافت: «الدورة الرياضية تمثل خطوة مفصلية جديدة لرياضة الإمارات، الهدف منها تعزيز الرياضة الجامعية، عبر إقامة منافسات رياضية ذات مستويات قوية بشكل سنوي، وتسهم في جذب اللاعبين الموهوبين رياضياً لرفد الرياضة الاحترافية بمواهب شابة من داخل الجامعات التي تحتضن فئات الشباب كافة من جميع أنحاء المنطقة، إلى جانب الترويج للنشاط الرياضي بين المشجعين الذين يتابعون المنافسات داخل الجامعات نفسها والمجتمع بشكل عام».
وأشارت نورة الحمادي إلى أن الدورة تعد إحدى مخرجات «خلوة مستقبل الرياضة» التي عقدتها وزارة الرياضة، وجاءت لتجمع مؤسسات التعليم العالي من جميع أنحاء الدولة في بطولة رياضية تمتد لأشهر عدة، وانطلقت النسخة الأولى في نوفمبر الماضي، وتتواصل إلى مارس المقبل، وتشهد حالياً مشاركة 1585 طالباً وطالبة من 28 جامعة، بواقع 55% طلاب و45% طالبات، يتنافسون في ثلاث ألعاب، هي السلة وكرة القدم والطائرة، يقام خلالها 382 مباراة، فيما يكون الختام مع 42 مباراة في النهائي.
وقالت: «الدورة منصة لاكتشاف المواهب الوطنية الرياضية المتميزة ولترسيخ الثقافة الرياضية لدى أبناء وبنات جامعات الإمارات، وتأتي المبادرة التي تُقام كل عام، جزءاً من الرؤية المستقبلية للدولة لإيجاد بيئة رياضية جامعية متميزة تعزز من مكانة الدولة وجهة رياضية رائدة إقليمياً وعالمياً».
وكشفت نورة الحمادي عن أن الدورة تقام في الجامعات نفسها في مناطق مختلفة وشاملة في أبوظبي والعين ودبي والشارقة، ويشهد الموسم إقامة 6 منافسات تُقام بين الجامعات حسب المناطق، وتخوض الفرق المنافسات بنظام التصفيات التأهيلية، حيث يتأهل 8 فرق من كل مسابقة رياضية للتنافس على اللقب، وتُختتم البطولة بالمباريات النهائية في مارس المقبل، والتي تُحدد الفائز في الـ6 بطولات، يتبعها حفل تتويج الفائزين في أبريل، وتم تخصيص مكافآت وحوافز لدعم الرياضيين المشاركين في الدورة.
وفيما يتعلق بجهود الدورة في دعم رياضة المرأة، قالت: «ندعم رياضة المرأة، وتوسيع آفاق نجاحاتها، والتأكيد على أهمية ممارسة المرأة للأنشطة الرياضية، وعكس دور الرياضة في تحسين الجوانب النفسية والاجتماعية لحياة المرأة، وأهمية استخدام الرياضة وسيلة مثالية للتعبير وأداة فاعلة للتغير نحو الأفضل وجعلها أسلوباً للحياة، ولذلك حرصنا على المشاركة الفاعلة للفتيات في الدورة الجامعية، من خلال تقسيم عدد المسابقات بالتساوي بين الجنسين، بإقامة 3 بطولات، كرة القدم والسلة والطائرة للفتيات، ونفسها للفتيان، مما جعل إجمالي العدد المشارك متقارباً للغاية بين الجنسين أيضاً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الألعاب الجامعية شركة أبوظبي للترفيه وزارة الرياضة
إقرأ أيضاً:
دائرة تنمية المجتمع: 53 % معدل ممارسة النشاط البدني في أبوظبي
كشفت نتائج الدورة الثالثة من استبانة الرياضة والنشاط البدني في إمارة أبوظبي التي تنفذها دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، ومركز الإحصاء – أبوظبي عن تحقيق تقدم ملحوظ في مستويات ممارسة النشاط البدني بين سكان الإمارة وشارك فيها أكثر من 28 ألفا من أفراد المجتمع بزيادة 45% عن الدورة السابقة.
تهدف الاستبانة التي تنفذها الدائرة بشكل سنوي إلى دراسة توجهات المجتمع فيما يتعلق بالرياضة والنشاط البدني، بهدف جمع المعلومات الضرورية لرسم صورة شاملة تساهم في وضع السياسات الداعمة لمنظومة النشاط البدني في الإمارة.
وحسب الاستبانة شهدت نسبة الأفراد الذين يمارسون الأنشطة البدنية وفق معايير منظمة الصحة العالمية ارتفاعاً ملحوظاً ووصلت إلى 53% في الدورة الثالثة مقارنة بـ 50% في الدورة الثانية و36% في الدورة الأولى.
يعكس هذا التحسن المتواصل نجاح الجهود المبذولة لتعزيز الوعي بأهمية النشاط البدني، ودور المبادرات المجتمعية والبرامج التحفيزية التي أسهمت في تشجيع أفراد المجتمع على تبني أسلوب حياة أكثر نشاطاً إلى جانب تأثير السياسات التوعوية التي تم تنفيذها في تعزيز ثقافة الرياضة والنشاط البدني.
وسجلت الاستبانة ارتفاعا بنسبة الأطفال والمراهقين الذين يمارسون الأنشطة البدنية لمدة 60 دقيقة يومياً إلى 12.5%، مقارنة بـ 11% في الدورة السابقة، وهو مؤشر إيجابي يعكس تنامي الوعي بأهمية ممارسة الرياضة في سن مبكرة، وفاعلية المبادرات الهادفة إلى تشجيع العائلات والطلاب على اتباع أنماط حياة أكثر نشاطاً.
وبهذه المناسبة أكد محمد البلوشي المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في دائرة تنمية المجتمع، أن نتائج الاستبانة تُظهر مدى التطور الذي شهدته إمارة أبوظبي في تعزيز ثقافة الرياضة والنشاط البدني بين شرائح المجتمع كافة بفضل الجهود المشتركة التي تبذلها الجهات الحكومية والخاصة لخلق بيئة داعمة للنشاط البدني، ما يساهم في تحقيق تطلعات القيادة في خلق مجتمع يساهم أفراده في مسيرة التنمية الشاملة.
وأرجع البلوشي هذا التحسن إلى مجموعة من العوامل التي ساهمت في توفير بيئة داعمة لممارسة النشاط البدني، أبرزها التوسع في البنية التحتية الرياضية والمجتمعية، وزيادة عدد مسارات المشي والدراجات في مختلف أنحاء الإمارة، إلى جانب الدور المحوري للقطاع الخاص في دعم وتعزيز الرياضة المجتمعية من خلال الشراكات والبرامج الرياضية التي تستهدف مختلف الفئات العمرية، علاوة على جهود الدمج لأصحاب الهمم وكبار السن لتحفيزهم على ممارسة الأنشطة البدنية.
من جانبه أكد أحمد الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الاستراتيجية في مجلس أبوظبي الرياضي، أن استبانة الرياضة والنشاط البدني التي وصلت إلى دورتها الثالثة، واصلت دورها في قياس وتحليل أنماط النشاط البدني في إمارة أبوظبي وعكست نتائجها تطوراً ملحوظاً في اهتمام الأفراد بالرياضة والصحة.
وأوضح الحوسني أن دورات الاستبانة ساهمت في تقديم رؤى قيمة حول مستوى النشاط البدني في المجتمع مما ساعد في تطوير المبادرات والبرامج الرياضية، لتعزيز نمط حياة صحي بين أفراد المجتمع.
وأضاف أن الدورة الثالثة جاءت لتعزز هذه الجهود وتوفر بيانات أكثر دقة حول تأثير الفعاليات الرياضية والبطولات المجتمعية التي تنظم في مختلف مناطق إمارة أبوظبي.
وأشار إلى أن النتائج تؤكد ارتفاع معدل ممارسة الأفراد للنشاط البدني في الإمارة، مما يعكس نجاح المبادرات الرياضية في تشجيع المجتمع على تبنّي أنماط حياة أكثر صحة، وهو ما يتماشى مع رؤية حكومة أبوظبي ومجلس أبوظبي الرياضي في بناء مجتمع رياضي نشط ومستدام.
وإلى جانب تعزيز البنية التحتية الرياضية، شهدت إمارة أبوظبي خلال عام 2024 تنظيماً مكثفاً للفعاليات الرياضية والمجتمعية بواقع 145 فعالية بمشاركة 122 جنسية مختلفة مما يعكس التنوع الكبير في الأنشطة المتاحة للمجتمع
وأدى هذا الزخم إلى زيادة عدد المشاركين في الفعاليات الرياضية بنسبة 33%، ليصل إلى 481.3 ألف مشارك مقارنة بـ 362 ألف مشارك في عام 2023.وام