يستعيد مشاهد شارع الهرم.. أستاذ علم اجتماع تعلق على فيديو أحد الأفراح
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
علقت الدكتورة هالة منصور، أستاذ علم الاجتماع، على
فيديو العريس الذي يلقي الأموال على عروسته قائلة: "عايز يستعيد مشاهد شارع الهرم من 20 سنه فاتت"، مشيرة إلى أن الخليجيين كانوا يقوموا بإلقاء "النقطة" على الراقصات.
وأوضحت هالة منصور، خلال مداخلتها ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، أن العروسة كانت ملكة متوجة بيوم فرحها و تتمتع بالجمال و الوقار، و لكن حاليا في كثير من الأحيان تتغير هذه الرؤية و تتحول العروس إلى راقصة و تقوم برقص (العوالم)، معلقة: "هذا مرفوض و غير مُحبذ".
لقطة النقطة موجودة بس في شارع الهرم
ولفتت، " تقاليع ملهاش لازمة هدفها لفت الأنظار بطرق مبالغ فيها"، و هذا بالإضافة إلى الرغبة في الوصول إلى التريند من خلال المتاجرة بالمناسبات الخاصة، مضيفة "لقطة النقطة موجودة بس في شارع الهرم".
وأضافت، أن النقطة هي نوع من أنواع المساندة و تبادل المجاملات و كلها مرتبطة بأشياء اجتماعية، أما القاء الأموال من العريس على العروس ليس لها علاقة بأي ثقافة أو عادات اجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العريس الخليجيين الراقصات التريند شارع الهرم
إقرأ أيضاً:
إيران تعلق على اختفاء 61 طناً من الذهب
بغداد اليوم - متابعة
نفى البنك المركزي الإيراني، اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، التقارير التي تحدثت عن فقدان واختفاء 61 ألف كيلوجرام من الذهب خلال العام الماضي، مؤكداً أن هذه الادعاءات غير صحيحة، وأنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد الجهات التي نشرت هذه المزاعم.
وجاء هذا النفي عقب تقرير إعلامي نشره الصحفي الاستقصائي البارز ياشار سلطاني، أشار فيه إلى أن إيران استوردت 81 طناً من الذهب خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، إلا أن مصير 61.5 طن منها لا يزال مجهولاً.
وأظهرت بيانات الجمارك الإيرانية وفقاً للتقرير، أن البلاد استوردت 81,591 كيلوجراماً من الذهب، في حين أن 15,805 كيلوجرامات فقط تم طرحها في السوق عبر مزادات السبائك والعملات الذهبية، ما أثار تساؤلات واسعة حول مصير الكمية المتبقية، "أين ذهب 61,500 كيلوجرام من الذهب؟ وفي يد أي جهة أو مؤسسة؟"
وأشار سلطاني إلى أن كلما زاد الاهتمام الشعبي بسوق معينة وازدادت عوائدها المالية، تتدخل الحكومة فيها، مؤكداً أنه تتبع عدة شحنات من الذهب المستورد لكنه لم يجد أي أثر لها في السوق الإيرانية.
وقدّر الصحفي الإيراني قيمة هذه الكمية المفقودة بنحو 6.32 مليار دولار.
وبحسب لوائح البنك المركزي الإيراني، يجب بيع الذهب المستورد عبر مزادات رسمية، لكن إحصائيات مركز التبادل الإيراني أظهرت أنه من 17 يناير 2024 حتى 27 فبراير 2025، تم عقد 92 مزاداً، لم يُباع فيها سوى 15,805 كيلوجرامات من الذهب.
وبإضافة كمية العملات الذهبية المباعة خلال نفس الفترة، فإن إجمالي الذهب الذي دخل السوق بلغ 20,088 كيلوجرامًا فقط، مما يعني أن 61,500 كيلوجرام لا يزال مصيره مجهولاً، وفقًا للتقرير.
ولم يقدم البنك المركزي الإيراني تفسيراً حول هذه المزاعم، لكنه أكد أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد ناشريها.