التنسيقية: مصر تصدت لكافة المحاولات الإسرائيلية لوقف المساعدات
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جهود الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق وما تبذله مصر من جهود مكثفة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني.
وقالت التنسيقية -في بيان لها اليوم- الدولة المصرية تحرص على تكثيف نفاذ المساعدات الإنسانية على نطاق واسع في كافة أنحاء القطاع، ومنذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لم تتوقف جهود مصر لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة لحظة واحدة.
وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين أن مصر تصدت على مدار الشهور الماضية لكافة المحاولات الإسرائيلية لوقف المساعدات، والتي نُذكر ببعض منها، مثل وقف عمل منظمة الأنروا، وكذلك استهداف معبر رفح جهة فلسطين المحتلة، وهى محاولات رفضتها مصر تمامًا، وأعلنت موقفها الواضح في هذا الإطار في كافة المناسبات و الالتزامات الدولية.
وثمنت دور الدولة المصرية في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق فإنها تدعو المجتمع الدولي أن يضطلع بدوره ومسؤولياته لدعم قطاع غزة وإعادة الحياة في القطاع والذي أصبح غير مؤهل للحياة الآدمية جراء الحرب، وأن يتم الاستجابة لدعوة مصر لإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية وعودة النازحين لإنهاء المعاناة الإنسانية داخل القطاع.
واستنكرت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ما زعمته القناة الـ14 الإسرائيلية من انتهاك مصر لاتفاقية السلام مع إسرائيل، وتؤكد أن مصر تلتزم بالاتفاقيات الدولية ولا تخالفها سواء معاهدة السلام أو غيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التنسيقية فلسطين تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين قطاع غزة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة تتلقى دفعات جديدة من المساعدات الإنسانية
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من مخيم المغازي، إنّ هناك انسيابية في مرور حركة الشاحنات من مدينة رفح باتجاه الجنوب، وكذلك المحافظات الوسطى ومدينة غزة والشمال، موضحا أنّ هناك أعدادا كبيرة من هذه الشاحنات تحمل «الدقيق».
وأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء، أنّه خلال الثلاثة أشهر الماضية في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خاصة في المناطق الجنوبية لمدينة غزة، جرى فقد الدقيق تماما، واضطر الفلسطينيون إلى تناول الدقيق الفاسد، مشيرا إلى أنه في مناطق شمال القطاع يفتقد الفلسطينيون الدقيق منذ بداية العدوان، ما أدى إلى استشهاد العشرات من المواطنين نتيجة لسوء التغذية.
وتابع: «هذه الشاحنات لا تزال تتدفق وتحمل مادة الدقيق وغيرها من المواد والمساعدات الإنسانية باتجاه مدينة غزة مرورا بالمحافظة الوسطى، بالتالي هذه المساعدات تعني تحسين المزيد من الحياة الإنسانية في قطاع غزة الذي عانى من الخراب والدمار الذي ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني».