الجنائية الدولية تستعد لمواجهة عقوبات أمريكية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قال مصدران، الجمعة، إن المحكمة الجنائية الدولية اتخذت إجراءات لحماية موظفيها من عقوبات أمريكية محتملة، ودفعت الرواتب لثلاثة أشهر مقدماً، تحسباً لقيود مالية قد تعوق المحكمة، التي تحقق في جرائم الحرب.
وصوت مجلس النواب الأمريكي هذا الشهر بالموافقة على معاقبة المحكمة، لإصدارها مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق، لدورهما في الحملة الإسرائيلية على غزة.ويفرض مشروع القانون الأمريكي عقوبات على أي أجنبي يجري تحقيقات، أو ينفذ اعتقالات أو يحتجز أو يلاحق قضائياً مواطنين أمريكيين أو مواطنين من دول حليفة، ليست أعضاء في المحكمة، ومنها إسرائيل.
وقال أحد المصادر إنه يتم عمل نسخ احتياطية للأدلة تحسباً لاحتمال أن تضطر شركة مايكروسوفت الأمريكية العملاقة إلى التوقف عن العمل مع المحكمة.
وقالت المحكمة الجنائية الدولية لرويترز، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إنها لن تعلق على أي إجراءات داخلية، ربما اتخذت لحماية المنظمة وموظفيها.
وقال رعاة مشروع القانون إنهم يريدون إقراره في أقرب وقت ممكن، ربما الأسبوع المقبل، لكن المشرعين مشغولون بالموافقة على تعيين مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
وقد تصبح هذه هي المرة الثانية التي تواجه فيها المحكمة إجراء عقابياً أمريكياً نتيجة لعملها.
وأثناء إدارة ترامب الأولى في عام 2020، فرضت واشنطن عقوبات على المدعية العامة آنذاك فاتو بنسودا وأحد كبار مساعديها نتيجة تحقيق للمحكمة الجنائية الدولية، يتهم القوات الأمريكية بارتكاب جرائم حرب في أفغانستان.
ومن المتوقع أن تلتزم أي بنوك لها علاقات بالولايات المتحدة أو تجري معاملات بالدولار بالعقوبات، مما يقلص بشدة قدرة المحكمة الجنائية الدولية على إجراء معاملات مالية.
وتضم المحكمة الجنائية الدولية 125 عضواً، وهي محكمة دائمة يمكنها مقاضاة الأفراد باتهامات ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وجريمة العدوان على أراضي الدول الأعضاء، أو من قبل مواطنيها. والولايات المتحدة والصين وروسيا وإسرائيل ليسوا أعضاء في المحكمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجنائية الدولية أمريكا ترامب
إقرأ أيضاً:
الحوثي تقصف إسرائيل صبيحة العيد.. وتشتبك مع حاملة طائرات أمريكية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، إنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن قبل أن يخترق الأجواء، فيما لم يصدر تعليق من جماعة أنصار الله "الحوثي" بعد.
وقال الجيش، في بيان، إن "سلاح الجو اعترض صاروخا أطلق من اليمن"، مضيفا أنه "تم اعتراضه قبل أن يخترق الأجواء الاسرائيلية".
وتابع "تم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المتبعة"، ليهرع الآلاف إلى الملاجئ، ما أدى لإصابتين على الأقل بسبب التدافع.
وفيما لم يتبنى الحوثي بعد قصف إسرائيل، أعلن الناطق باسم الجماعة العميد يحيى سريع، أن "القوات المسلحة اليمنية اشتبكت مع القطع الحربية المعادية، وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية ترومان، في البحر الأحمر ثلاث مرات خلال الـ24 ساعة الماضية".
وقال سريع إن "عملية المواجهة والاشتباك نُفذت من خلال القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية، وذلك بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة".
وأضاف سريع أن "القوات المسلحة تحيّي مجاهديها الأبطال في كافة تصنيفاتها وتشكيلاتها وأسلحتها، مشيدة بأدائهم لواجبهم الديني والإنساني والأخلاقي في الدفاع عن اليمن ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم".
وتابع بأن "القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تطوير عملياتها الدفاعية ومواجهة التصعيد بالتصعيد".
وشدد على أن الجماعة "لن تتراجع عن إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" وعددا من القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر لثلاث مرات خلال الـ 24 ساعة الماضية.
01 شوال 1446 - 30 مارس 2025م
pic.twitter.com/juQ6vAWlO2 — العميد يحيى سريع (@army21ye) March 30, 2025
ومساء السبت، أعلن الحوثيون أن "عدوانا أمريكيا استهدف بـ 7 غارات محافظة صعدة شمال اليمن.
وقالت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي عبر قناتها على "تليغرام" نقلا عن مراسليها: "عدوان أمريكي يستهدف بـ 3 غارات شرق مدينة صعدة، وبـ 4 غارات مديرية آل سالم الواقعة بالمحافظة ذاتها"، دون تفاصيل عن وقوع إصابات من عدمه.
وفي وقت سابق السبت، قالت جماعة الحوثي اليمنية إن الغارات الأمريكية على محافظتي عمران وصعدة، تسببت في "تدمير كامل" لمحطات اتصالات.
وفي 15 آذار/ مارس الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".
بينما ردت الجماعة بتأكيد أن تهديد ترامب "لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة" حيث استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل "إسرائيل" وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف "تل أبيب" منذ 18 مارس الجاري، حرب الإبادة على القطاع.