الثورة نت/..

وثّق مركز معلومات فلسطين (مُعطى) 32 عملاً مقاوماً ضد جنود العدو الصهيوني والمستوطنين بالضفة الغربية المحتلة، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقال مركز “مُعطى” في بيان صحفي، مساء اليوم الجمعة: إن عمليات المقاومة في الضفة تواصلت ضمن معركة “طوفان الأقصى”، وتنوعت ما بين اشتباكات مسلحة وإطلاق نار، وتفجير عبوات ناسفة، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة، والتصدي للمستوطنين.

وفي التفاصيل، استمرت الاشتباكات المسلحة بالتزامن مع اقتحام قوات العدو لمدينة ومخيم جنين وبلدة قباطية، وتم تفجير 11 عبوة ناسفة وإعطاب جيب عسكري.

وتصدى شبان فلسطينيون للمستوطنين الصهاينة وفجروا عبوات ناسفة وألقوا الحجارة على مركباتهم في بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية.

واندلعت مواجهات تخللها إلقاء حجارة في بلدة حزما بالقدس، وقباطية ويعبد بجنين، وعزون بقلقيلية، وبيتا وقصرة وبورين بنابلس، وبروقين بسلفيت، والخضر ببيت لحم، وإذنا بالخليل.

وفي تقرير سابق له اليوم، وثّق مركز “مُعطى” 145 عملاً مقاوماً، نوعياً وشعبياً، في الضفة والقدس عملاً مقاوماً ضد جنود العدو والمستوطنين بالضفة الغربية المحتلة، خلال الأسبوع الأخير، أسفرت عن مصرع صهيونيين اثنين وإصابة 17 آخرين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

في طريق ضم الصفة.. مشروع استيطاني جديد

يمانيون/ تقارير

 

مخطط استيطاني جديد، يُناقش العدو آليات تنفيذه، يقوم على مصادرة 176 دونماً من أراضي بيت جالا الفلسطينية بهدف بناء 1900 وحدة سكنية للمغتصبين.

الخطة المسماة “جنوب شرق جيلو” حلقة ضمن سلسلة استيطانية بدأت منذ احتلال القدس  عام 1967. فبحسب منظمة عبرية 44% من الأراضي المستهدفة غير مسجلة رسمياً، و29% ملكيات خاصة لفلسطينيين، بينما صودر 15% عبر قانون مختلق يسمى “أملاك الغائبين”، الذي يُستخدم كأداة لسلب الأراضي حتى من مالكيها الحاضرين، كما حدث مع عائلة عيسى خليلية التي فقدت 21 دونماً عام 1970 رغم وجودها على الأرض .

المشروع الحالي جزء من كتلة “غوش عتصيون” الاستيطانية، التي تضم 22 مغتصبة، ويعيش فيها 70 ألف مغتصب. بُنيَت جيلو عام 1971 على 12 ألف دونم صودرت من بيت جالا وبيت صفافا، ويُخطط العدو الإسرائيلي لزيادة وحداتها إلى 27 ألفاً، وفق رؤية “القدس الكبرى” التي تهدف لضم 10% من مساحة الضفة الغربية، وعزل شمالها عن جنوبها.

كما أنّ المشروع يربط مغتصبات الضفة بالقدس عبر أنفاق مثل شارع الأنفاق، ما يعزز التقسيم الجغرافي الفلسطيني ويزيد من عزلة المجتمعات العربية.

يستحوذ اليهود على مدينة القدس الكبرى وفق المخطط بنسبة 88% مقابل 12% للفلسطينيين بحلول 2030.

آلية التنفيذ تعتمد على التدرج لتجنب الضغوط الدولية، حيث تُعلَن المشاريع على مراحل، ويعاد حالياً تفعيل مخططات قديمة مؤجلة وباستخدام أموال الضرائب الفلسطينية المصادرة لتمويل البنية التحتية الاستيطانية.

إلى جانب المخطط، يعمل العدو على مخططات إقامة  64 ألف وحدة استيطانية يُخطط لها في الضفة، 15 ألفاً منها في القدس، لتحقيق تغيير ديموغرافي ينهي أي أمل بدولة فلسطينية.

“منذ 1967، صادر العدو الإسرائيلي 70% من أراضي القدس ، وبنَى 230 ألفاً من المغتصبات. اليوم، يواصل ابتلاع ما تبقى، يحذوه صمت عربي ويشاركه دعم أمريكي، وكلاهما غير مسبوقين.

 

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • في طريق ضم الصفة.. مشروع استيطاني جديد
  • اقتحامات من قوات العدو الصهيوني لمخيمات وقرى في الضفة الغربية
  • 16 عملاً للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال 48 ساعة الماضية
  •  جيش الاحتلال يواصل حملة اعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة
  • جنين تشتعل من جديد.. سرايا القدس تعلن استهداف آليات الاحتلال بعبوات ناسفة
  • قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية من مدينة نابلس بالضفة الغربية
  • العاهل الأردني يحذر من خطورة التصعيد في الضفة الغربية وانتهاك المقدسات
  • العاهل الأردني يحذر من خطورة استمرار التصعيد في الضفة الغربية
  • ‏العاهل الأردني يحذر من خطورة استمرار التصعيد في الضفة الغربية والانتهاكات للمقدسات
  • العدو الصهيوني يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية المحتلة