898 حاجزًا إسرائيليًا لمحاصرة الفلسطينيين في الضفة والقدس
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشارت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الاحتلال نصب 173 حاجزًا إضافيًا منذ 7 أكتوبر، ضمن سياسة الانتقام والعقاب الجماعي التي تستهدف أهالي القدس والضفة الغربية، والتي تزامنت مع المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
وأوضحت "أبو شمسية"، أن هذه الإجراءات تأتي كخطوة لترضية التيار اليميني المتطرف في حكومة الاحتلال، على حساب وقت ومعاناة الفلسطينيين.
وأضافت، أن هذه الحواجز لا تسبب فقط أزمات مرورية خانقة، بل تشكّل مشاهد يومية من التنكيل، الاعتقال، وحتى الاعتداء على الفلسطينيين، مؤكدة أن المأساة تزداد بالنسبة للأسر التي تسافر برفقة أطفال أو مرضى يحتاجون إلى متابعة طبية طارئة، كما حدث مع سيدة فلسطينية توفيت على أحد الحواجز الإسرائيلية بسبب التأخير.
أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بأن عدد الحواجز العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلة وصل إلى 898 حاجزًا وبوابة حديدية، ما يزيد من معاناة الفلسطينيين في تلك المناطق، ويشكّل عبئًا يوميًا يفرضه جيش الاحتلال.
وأكدت الهيئة أن التنقل عبر هذه الحواجز أصبح تحديًا كبيرًا، إذ إن المسافات التي كانت تُقطع في دقائق قليلة أصبحت تستغرق ساعات طويلة، قد تصل إلى عشر ساعات في بعض الحالات، مما يفاقم الأزمة الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استيطان إسرائيل الاعتداء على الفلسطينيين الضفة الغربية القدس والضفة الغربية هيئة مقاومة الجدار والاستيطان فلسطين
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني: قوات الاحتلال تنفذ عمليات إعدام ميداني بالضفة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس، (22) مواطنًا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم سيدة كرهينة، إضافة إلى أسرى سابقين.
وأوضح نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى في بيان مشترك، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: الخليل، ونابلس، وطولكرم، ورام الله، والقدس.
وقال البيان إن قوات الاحتلال تواصل عمليتها العسكرية في محافظة جنين ومخيمها، وتنفذ عمليات اعتقال للعشرات من المواطنين، يرافقها عمليات إعدام ميداني، وتنكيل وتدمير للبنية التحتية، وتخريب وتدمير لمنازل المواطنين.
وأشار إلى أن حملات الاعتقال وما يرافقها من عمليات تحقيق ميداني، وما يشنّه الاحتلال على أبناء شعبنا، تأتي كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، إذ شكّلت ولا تزال أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.
تشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين حملات مداهمة واقتحامات يومية من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الفلسطينيين.