استشهاد شابين فلسطينيين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبة جنوب جنين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
استشهد شابان فلسطينيان، مساء اليوم، الجمعة، إثر قصف طائرة إسرائيلية مسيرة، مركبة في قباطية جنوب جنين، وفقا لما أكدته وزارة الصحة الفلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن طائرة مسيرة قصفت مركبة في منطقة جبل الداموني، بالقرب من المركز الطبي في قباطية، فيما اقتحمت قوات الاحتلال البلدة، وباشرت بعمليات تمشيط في محيط مكان القصف.
وأضافت أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، كما أوقف الجنود عددا من الشبان وأجروا تحقيقا ميدانيا معهم، وأجبروا عائلة زكارنة على إخلاء منزلها، ونشروا القناصة في المنازل المجاورة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة السيلة الحارثية غرب جنين بعدة آليات وحاصرت منزلاً، وطالبت من فيه بالخروج عبر مكبرات الصوت.
وفي مدينة الخليل، أصيب شقيقان، مساء اليوم الجمعة، بجروح ورضوض، خلال احتجازهما من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في معسكر شرق المدينة، لأكثر من ست ساعات ونكل بهما، ما أدى لإصابتهم بجروح ورضوض، نقلا على إثرها الى مستشفى الخليل الحكومي.
وتعاني أكثر من 800 عائلة فلسطينية في تلك المنطقة وفي عدة أحياء من البلدة القديمة في مدينة الخليل، ظروفا حياتية صعبة، نتيجة الإجراءات القمعية والعنصرية التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى اعتداءات المستوطنين المستمرة عليهم.
ومن جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال 3 فلسطينيين خلال اقتحام لقرية كفر نعمة غرب رام الله.
وشهدت قرية كفر نعمة مواجهات أعقبت اقتحامها من قبل قوات الاحتلال بداعي إنزال رايات الفصائل التي رفعت في إطار الاستعداد لاستقبال أسرى من البلدة من المقرر الإفراج عنهم غداً /السبت/، ضمن الدفعة الثانية في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي السياق، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن اليمين الحاكم في إسرائيل يدفع الشعب الفلسطيني إلى مربعات لا يريدها ويهدد مستقبل أجياله، مستظلا بسقوط دولي غير مسبوق في اختبار القانون الدولي، وحقوق الإنسان والشرعية الدولية وقراراتها، وازدواجية معايير لدى الدول التي تدعي التمسك بحل الدولتين، وتوفر الغطاء والحماية والدعم للاحتلال.
وأضافت الوزارة - في بيان، مساء اليوم - إنه على مرأى ومسمع العالم الذي يدعي الحضارة بات أكثر من مليوني فلسطيني بلا مأوى ولا مقومات حياة، ولا حقوق مدنية لهم في قطاع غزة، بعد أن ارتكبت اسرائيل أبشع جرائم التطهير العرقي، وتدمير وطنهم بالكامل لدفعهم بقوة الخراب للهجرة.
وأوضحت أن أكثر من 3 ملايين فلسطيني حولتهم دولة الاحتلال إلى مساجين في مدنهم وبلداتهم ومخيماتهم، وتتحكم بقدرتهم على الوصول لأعمالهم ومدارسهم ومستشفياتهم ودور عبادتهم، في أبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري "الأبرتهايد".
وأكدت الوزارة أنها تتابع حراكها لفضح تلك الانتهاكات التي ترتقي لمستوى جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط الجدي لرفع الظلم المفروض على الشعب الفلسطيني، وتمكينه من الحياة بكرامة في أرض وطنه ودولته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة الضفة الغربية استشهاد شابين جنوب جنين قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب فلسطيني برصاص إسرائيلي شرق غزة.. والاحتلال يفرض حظر التجوال في جنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد فلسطيني اليوم الأحد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة.. في وقت تتصاعد فيه الإجراءات العسكرية الإسرائيلية في مدينة جنين، حيث فرضت قوات الجيش حظرا للتجول على بلدة قباطية، في أعقاب بدء عملية عسكرية واسعة، كما اقتحمت عناصره بلدة "السيلة الحارثية" غرب المدينة المحاصرة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن شابا استشهد برصاص قناصة الاحتلال خلال تفقد أرضه الزراعية في شارع الشعف شرق مدينة غزة.
وفي جنين، قال محافظ جنين أحمد زكارنة - في تصريح صحفي إن قوات الاحتلال أعلنت البدء بعملية عسكرية في بلدة قباطية؛ يرافقها حظرٌ للتجوال لمدة 48 ساعة، اعتبارا من اليوم.
وكان الاحتلال قد اقتحم البلدة مع أول ساعات فجر اليوم برفقة جرافات عسكرية، التي شرعت بتدمير الشوارع والبنية التحتية وقطع خطوط المياه والكهرباء.
ودمرت جرافات الاحتلال، المدخل الرئيس للبلدة من جهة دوار الشهداء وصولا إلى دوار القدس، كما خربت ممتلكات ومحال الفلسطينيين وسياراتهم، وأكلمت تدمير الطرق الفرعية بين المنازل، كما تم تجريف أجزاء من مقبرة الشهداء على مدخل البلدة ومقهى.
وغرب جنين، اقتحمت قوات جيش الاحتلال، بلدة "السيلة الحارثية"، وتمركزت في عدة شوارع، وأجبرت أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة "اليامون" برفقة جرافات عسكرية، وشنت حملة اعتقالات فيها، فيما يتواصل اقتحام بلدة قباطية جنوب جنين، منذ ساعات فجر اليوم، وسط تدمير كبير في البنية التحتية والشوارع وممتلكات الفلسطينيين.