العملات الرقمية في أسبوع: تفاوتات في تكاليف التعدين حول العالم!
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
البوابة - هذا الأسبوع، ظهر تطورات مهمة هزت جميع أنحاء قطاع العملات الرقمية. حيث أبرزت تكاليف تعدين البيتكوين اختلافات عالمية ملحوظة، حيث تتراوح من 208,560 دولار في إيطاليا إلى 266 دولار في لبنان للبيتكوين الواحد. كما رسخت PayPal نفسها وخدماتها بافتتاح "مركز العملات الرقمية"، مما يُسهّل عمليات الشراء والبيع والدفع التي تشمل العملات الرقمية مثل البيتكوين.
أبرز تقرير حديث من CoinGecko اختلافات عالمية واضحة في تكاليف الكهرباء المنزلية لمُعدّني البيتكوين الفرديين. حيث تبلغ التكلفة الأعلى في إيطاليا 208,560 دولار لتعدين بيتكوين واحد، بينما تبلغ تكلفة لبنان 266 دولار فقط، وهو ما يُمثل انخفاضاً بنسبة 783 مرة. يُعتبر 65 دولة فقط مربحة للمُعدّنين المنفردين بناءً على تكاليف الكهرباء، منها 34 دولة في آسيا وخمس دول في أوروبا. تبلغ التكلفة العالمية المتوسطة لاستخراج بيتكوين واحد 46,291.24 دولار، متجاوزةً بذلك سعر بيتكوين الوسطي لشهر يوليو 2023 البالغ 30,090.08 دولار. على الرغم من هذه الاختلافات، يظل الرئيس التنفيذي لشركة Binance، CZ، حذرًا، مشيرًا إلى أن عوامل الجدوى واللوجستيات قد تؤثر في إمكانيات التعدين في البلدان ذات تكاليف كهربائية منخفضة.
PayPal تعزز تجربة المستخدمين مع مركز العملات الرقمية لعمليات الشراء والبيع والدفعقامت PayPal بتحديث شروطها وأحكامها لتقديم "مركز العملات الرقمية"، مما يتيح للمستخدمين الاحتفاظ والتفاعل مع مختلف العملات الرقمية، بما في ذلك البيتكوين، داخل حسابات PayPal الخاصة بهم. تسمح هذه الخدمة بشراء وبيع العملات الرقمية واستخدام عائدات بيع العملات الرقمية لإجراء المدفوعات عبر PayPal. تأتي هذه الإضافة بعد إطلاق PayPal للعملة المستقرة المرتبطة بالدولار الأمريكي (PYUSD). سيكون مركز العملات الرقمية دوراً حيوياً في التحويل بين PYUSD وغيرها من الأصول الرقمية، لخدمة مستخدمين محددين.
أبوظبي تمنح الموافقة التنظيمية لشركة M2 لإطلاق منصة تداول الأصول الرقميةمنحت الهيئة القابضة للخدمات المالية في أبوظبي (FSRA) الضوء الأخضر لشركة M2 لتشغيل منصة لتداول الأصول الرقمية المتعددة الأطراف من العاصمة لدولة الإمارات العربية المتحدة. تمكن هذا الإذن التنظيمي شركة M2 من تزويد العملاء المؤسسيين والتجزئة في الإمارات بالقدرة على شراء وبيع وتخزين الأصول الرقمية مثل البيتكوين والإيثيريوم. تهدف منصة M2، التي من المقرر أن تبدأ في العمل في وقت لاحق من هذا العام، إلى بناء ثقة وأمان ونزاهة في قطاع الأصول الرقمية، وتقديم خدمات تشمل شراء العملات الرقمية والمشتقات وخيارات العائد. تستمر الإطارات التنظيمية الشاملة لهيئة ADGM في جذب الشركات المتعاملة مع العملات الرقمية لإقامة أعمالها في منطقتها المالية والاقتصادية المنظمة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب يستضيف مفتي الجمهورية في لقاء حول الفتوى الرقمية
استضافت القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد في لقاء مفتوح حول الفتاوى والعالم الرقمي.
أدار اللقاء الدكتور محمود عبد الرحمن، الذي بدأه بالترحيب بالحضور وفضيلة المفتي، موضحًا أن معرض الكتاب هو الملتقى الذي تتجلى فيه عبقرية الإنسان، ويعد عرسا ثقافيًا تتلاقى فيه العقول من كل حدب وصوب، بما يروي عطش الباحثين، مؤكدًا أن المعرض ليس مجرد سوق للكتب، بل هو لوحة حية تظهر فيها المعارف وتتسامى فيها الأرواح.
وأضاف أن ندوة اليوم تدور حول الفتوى في ظل العالم الرقمي الذي شهد تداخل الرؤى وتنوعها. وفي هذا العالم الرقمي، أصبحت الحاجة إلى الفتوى الرقمية ضرورة، لإرشاد العقول إلى الفهم الصحيح. وأوضح أن التعامل مع العالم الرقمي يتطلب رؤية واضحة لفهم دقة المعلومة ومصداقيتها، وهو ما يستدعي التأصيل والعمق المعرفي.
من جانبه، عبر فضيلة المفتي الدكتور نظير عياد عن خالص شكره وتقديره لأسرة وزارة الثقافة وعلى رأسها الوزير أحمد فؤاد هنو، والدكتور أحمد بهي الدين العساسي رئيس الهيئة العامة للكتاب على تنظيم هذا اللقاء.
وتابع قائلًا: "التعامل مع العالم الرقمي أصبح ضرورة حياتية لا يمكن تجاهلها"، مؤكدًا أن الفتوى وظيفة جليلة تولاها النبي صلى الله عليه وسلم ثم الصحابة ومن سار على دربهم إلى يومنا هذا، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وأشار الدكتور عياد إلى أن الفتاوى المتشددة التي لا تتفق مع مقاصد الشريعة الإسلامية أصبحت مصدرًا للقلق والاضطراب في الآونة الأخيرة.
وأضاف أن الفتوى لا تقتصر على الحكم الشرعي، بل تتجاوز إلى خلق توازن بين النص الشرعي ومراد الله تعالى، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية تتسم بالمرونة وتصلح لكل زمان ومكان.
وأوضح أن الفتوى تحتاج إلى التأني والنظر الدقيق في التعامل مع المقاصد الشرعية، بما يحقق صالح البلاد والعباد، ويعمل على دفع المشقة وجلب التيسير.
كما أكد فضيلته أن الفتوى المستنيرة تأتي من المؤسسات الدينية المتخصصة، مثل دار الإفتاء، الأزهر، ووزارة الأوقاف، وهي المنوطة بإصدار الفتوى.
وقال: "ليس في ذلك ظلم لأحد، أو تقييد للعقول، بل هو لتحقيق التوازن بين الدين والناس". وتابع قائلًا إن الخروج على أمر الفتوى الرشيد يجب النظر إليه على أنه تهديد للأمن القومي، حيث لا بد من وجود مؤسسات تتعامل مع الأحكام الشرعية بما يحقق الصالح العام.
وأوضح المفتي أن الفتوى هي تكليف وليس تشريفًا، فهي مسؤولية وأمانة تتطلب النظر العلمي الدقيق. وأضاف أن هناك تحديات كبيرة تواجه الفتوى في الوقت الراهن، مثل التعدد الفكري والثقافي والديني، مؤكدًا أن الفتوى يجب أن تراعي هذه التحديات وتكون متجاوبة مع تلك التنوعات.
كما أشار إلى أن "تجديد الخطاب الديني" هو مصطلح جميل، ولكن يجب أن يتم التعامل معه بحذر، حتى لا يُفهم على أنه دعوة للتحرر والانفلات. وأكد أن التخصص في الفتوى مهم، لوجود فتوى موثوقة تراعي حقوق الله والنفس والمجتمع، وأن هذه المسؤولية الدينية والقانونية والأخلاقية تستدعي وجود خطاب رشيد.
وتحدث الدكتور عياد عن الجهود التي بذلتها دار الإفتاء المصرية في الفضاء الرقمي، من خلال إنشاء صفحات إلكترونية، بوابة إلكترونية، وتطبيقات لمواكبة الواقع بنفس السرعة والأسلوب، إلا أنه أكد أن ليس كل فتوى يمكن الإجابة عليها رقميًا، خاصة في الأمور المتعلقة بالأحوال الشخصية والمواريث، حيث لا بد من الفتوى الشفهية أو الهاتفية.
وحول الذكاء الاصطناعي، أشار إلى أنه رغم ما له من مزايا في سرعة جمع المعلومات والبيانات وسهولة تقسيمها وفهرستها، إلا أن له سلبيات، أبرزها أن المعلومات المتوافرة فيه قد تكون مترجمة، وهو ما قد يؤدي إلى ترجمة غير دقيقة تحتاج إلى التدقيق.
وفي الختام، أكد مفتي الجمهورية أن الفتوى الرقمية تتطلب فهماً عميقاً ودقيقاً، مع ضرورة التوازن بين العلم الشرعي ومتطلبات العصر، بما يضمن تحقيق مصالح الأمة ويراعي التطور التكنولوجي دون التفريط في المبادئ الأساسية للشريعة الإسلامية.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها