سلطان بن أحمد.. رؤية استشرافية بروح الحداثة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
تشهد الشارقة بالدور المحوري اللافت والمقدر لسمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة، حيث حرص سموه على الإسهام في دفع عجلة التنمية الشاملة في جميع المجالات الحيوية التي تخدم الوطن والمواطن، برؤية استشرافية بروح الحداثةومواكبة متطلبات التطور والنماء، بقيادة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة.
ضرب سمو الشيخ سلطان بن أحمد، مثالاً رائعاً في الإدارة الناجحة، فضلاً عن أن مسيرته حافلة بالإنجازات التي حققها خلال قيادته لعدد من المواقع، فهو رئيس جامعة الشارقة، ورئيس مجلس الشارقة للإعلام، ورئيس مجلس القضاء، ورئيس دائرة النفط، ورئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية «سنوك» إضافة إلى رئاسة مجلس إدارة بنك الاستثمار.
يمتلك سموه قدرات وإمكانات عالية تدفعه لتعزيز مسيرة إمارة الشارقة، في ظل استحقاقه لتلك الثقة التي تتوج مسيرة طويلة بذلها من الجهود في شتى الصعد.
وحصل نائب حاكم الشارقة على درجة الماجستير في تخصص نظم المعلومات للحاسب الآلي من جامعة ديترويت ميرسي في ميشيغان، وهو حاصل أيضاً على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة أركنساس في الولايات المتحدة الأمريكية، وله إنجازات وقفزات في عدة مجالات أسهمت في تطوير إمارة الشارقة.
قطاع الإعلام
تظهر جهود سمو الشيخ سلطان بن أحمد، في تحقيق العديد من الإنجازات على مستوى قطاعي الاتصال الحكومي والإعلام، بما في ذلك تأسيس مجلس الشارقة للإعلام، ومدينة الشارقة للإعلام «شمس»، والمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وإعادة هيكلة هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وتأسيس قنوات جديدة منها «الشرقية»، التي تبثُّ من كلباء و«الوسطى» التي تبثُّ من الذيد، إضافة إلى تأسيس إذاعات جديدة، منها: إذاعة «القرآن الكريم» وإذاعة «بلس 95»، وإذاعة «وتر». كما أسس سموه الموقع الإلكتروني الإخباري «الشارقة 24» عام 2015، وأطلق أول وأكبر منصة إعلامية رقمية «أومنيس ميديا» في عام 2017.
وأطلق سموه مبادرات رائدة والأولى من نوعها على مستوى المنطقة، أهمها المنتدى الدولي للاتصال الحكومي عام 2012، وجائزة الشارقة للاتصال الحكومي عام 2013، والمهرجان الدولي للتصوير عام 2016، كما أسس المركز الدولي للاتصال الحكومي عام 2017.
مبعوث إنساني
يتميز سمو الشيخ سلطان بن أحمد بحس إنساني لافت ومشهود، يتجسد عبر مهامه المتعلقة بكونه مبعوثاً إنسانياً لمؤسسة القلب الكبير منذ عام 2017، إلى جانب رئاسة سموه اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب العالمية لذوي الإعاقة الحركية والبتر - الشارقة 2019، فيما لسموه كلماته وأقواله المشجعة للأبناء الطلبة على التقدم، والتطور، وبذل الجهد لإحراز التفوق، ودشن سموه العام الماضي، في منطقة مويلح التجارية، بناية وقف الأمل الخيري المخصص ريعه السنوي لعلاج الحالات المرضية في برنامج ألم وأمل الذي تقدمه هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.
سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي شخصية قيادية مبتكرة، وريادي في قراراته غير المسبوقة، في كل المناصب المتنوعة التي تولاها، وتولى تسيير شؤونها باقتدار. ففي قطاع السياحة والبيئة، تولى منصب نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للفروسية والسباق (2002-2011)، ورئاسة مجلس إدارة شركة «الكوكب الأخضر» منذ العام (2005)، فضلاً عن توليه رئاسة هيئة الإنماء السياحي والتجاري في الشارقة (2006-2012)، كما قام بإطلاق مهرجان الشارقة المائي وبطولة العالم لسباق الزوارق السريعة «الفورمولاـ1»(2007)، وشغل رئاسة مجلس إدارة شركة النفايات الطبية والخطرة «وقاية» منذ العام (2010)، وعمل على إطلاق مهرجان أضواء الشارقة (2011)، وتولى رئاسة اللجنة التنفيذية لاحتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية (2014)، وتأسيس مسرح المجاز الأول من نوعه في المنطقة (2014).
نموذج مشرف
طرح سمو الشيخ سلطان بن أحمد، مبادرات جديدة، غير مطروقة، وخارجة عن نطاق تقليدية الأداء، والروتينية في العمل، فارتقى، وتميز، وأضحى نموذجاً مشرفاً، وقدوة لمديري ورؤساء الدوائر، والمؤسسات المختلفة في الشارقة والإمارات، بل امتد تأثيره إلى المحيط العربي، باعتباره من الشخصيات الملهمة، لذلك حاز جائزة أبرز شخصية إعلامية سنة 2016 من جامعة الدول العربية.
سمو الشيخ سلطان بن أحمد صاحب تجربة متميزة جمعت بين القطاعين العام والخاص، ومزجت الإعلام والثقافة والفنون والتطوير في مشهد تنموي متكامل، يعكس الخدمات الشاملة لدعم الإنتاج عبر بيئة مهنية محترفة وفريق عمل متخصص ومتكامل، حيث اعتمد سموه الاستوديوهات وحاضنة الأعمال كأحدث مشروعات مدينة الشارقة للإعلام «شمس».
قائد ملهم
سمو الشيخ سلطان بن أحمد، قائد ملهم ومتعدد الاهتمامات، وجهوده أسهمت في تطوير القطاع الاقتصادي في الشارقة من خلال قيادته الكثير من مجالس إدارات الكثير من الشركات الكبرى. وعمل نائب حاكم الشارقة من خلال قيادته لهذه المؤسسات على تطوير خطط التنمية فيها بما يخدم مصالح الحكومة وتوجهاتها الطموحة لتطوير وتنفيذ رؤية اقتصادية تتسم بالتنوع والانفتاح والشمول والتكامل.
بناء المستقبل
تكريم المواهب الشابة وتقدير إسهاماتهم يساعد بشكل ملحوظ على رفع وعي الشباب بأهميتهم كركيزة أساسية في بناء المستقبل، ويشجعهم على تحمل مسؤولياتهم المجتمعية، هذا ما حققه سمو الشيخ سلطان بن أحمد، بإنشائه وحدة ترجمة البحوث وبرنامج الزمالة البحثية للشباب الإماراتي، ومركز دراسات الأسرة والطفل، المزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات المتطورة.
قطاع النفط
وفي قطاع النفط وضع سمو الشيخ سلطان بن أحمد، نائب حاكم الشارقة، رئيس دائرة النفط، خططاً عديدة لدفع قطاع النفط بالإمارة نحو مزيد من التطور، بما يعزز من إسهام هذا القطاع الحيوي في عجلة الاقتصاد.
مسيرة حافلة بالعمل الخيري والتنموي
تقديراً لمسيرة سمو الشيخ سلطان بن أحمد الحافلة بالعمل الخيري والتنموي، منحته قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، «وسام جواهر للعطاء» رفيع المستوى.
وبهذه المناسبة قالت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي: «نحن نعلم أن المخلصين للعمل الإنساني ممارسةً وفكراً لا يبحثون عن التكريم، ولا ينتظرون مقابلاً لأنهم يعلمون أن انتماءهم لمجتمعات الخير وما يرونه من آثار لعملهم في الآخرين هو أكبر تكريم لهم ولضمائرهم الحية، لكن من واجبنا أن نبحث نحن عنهم ونوفيهم حقهم بتقدير أعمالهم وتسليط الضوء على أهميتها وآثارها المستدامة ليكونوا نموذجاً لغيرهم ومقياساً نبحث عنه لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الإنسانية».
وأضافت سموها: «يحمل وسام العطاء رسائل مهمة متعددة، ويجسد ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة وقيمها وتراثها ونظرتها للعالم».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة الشارقة الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي سمو الشیخ سلطان بن أحمد نائب حاکم الشارقة الشارقة للإعلام مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
سلطان بن محمد يفتتح مركز الشارقة للتدريب المهني لعلوم المطارات
الشارقة: «الخليج»
افتتح سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، صباح اليوم الأربعاء، مبنى مركز الشارقة للتدريب المهني لعلوم المطارات «STCAS»، والذي يعد أحدث المبادرات التي تدعم قطاع الطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزز تطوره وازدهاره.
وكان حفل الافتتاح قد استهل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ألقى بعدها الشيخ خالد بن عصام القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني، رئيس مجلس إدارة مركز الشارقة للتدريب المهني لعلوم المطارات، كلمة رحب فيها بسمو ولي عهد الشارقة والحضور، موضحاً أن افتتاح مبنى مركز الشارقة للتدريب المهني لعلوم المطارات يؤكد حرص الدائرة على تطوير منظومة الطيران المدني وتعزيز مهارات العاملين في القطاع وكذلك الكوادر الوطنية والتركيز على زيادة نسبة التوطين.
وأشار الشيخ خالد بن عصام القاسمي إلى أن الشارقة تواصل سباق التميز في العديد من المجالات بما فيها قطاع الطيران، محققةً إنجازات كبيرة تتماشى مع الرؤية الطموحة التي وضعتها القيادة الرشيدة، مؤكداً أن دولة الإمارات العربية المتحدة أيضاً شهدت تطوراً ملحوظاً في هذا القطاع الحيوي وعزّزت مكانتها كمركز عالمي للطيران من خلال ضخ استثمارات ضخمة في البنية التحتية والتكنولوجية، متناولاً عقد الدولة للشراكات الدولية والتعاون مع مختلف المنظّمات والشركاء والجهات المعنيّة المحلية والإقليمية والدولية، وحرص الإمارات على الالتزام بالاستدامة، والعمل على استخدام التقنيات الحديثة لتقليل البصمة البيئية لقطاع الطيران.
وتناول رئيس مجلس إدارة مركز الشارقة للتدريب المهني لعلوم المطارات أهمية تطوير قطاع الطيران من النواحي التشريعية والتنظيمية والفنية والتقنية، إضافة إلى زيادة كفاءة العاملين فيه، وتزويدهم بالمهارات الضرورية لإنجاز مهامهم بكفاءة عالية، وتحفيزهم على الإبداع والابتكار.
وشاهد سموه والحضور عرضاً مصوراً تناول تأسيس مركز الشارقة للتدريب المهني وعلوم المطارات والخدمات التي يقدمها والبرامج التدريبية التي تسهم في إعداد مراقبين جويين معتمدين، وكوادر وطنية مؤهلة لسوق العمل مهيئين لاستخدام أحدث البرامج والتقنيات المتطورة في عالم الطيران.
وتفضل سمو ولي عهد الشارقة بتكريم العاملين من الأفراد الذين كانت لهم مساهمات في تدشين مركز الشارقة للتدريب المهني لعلوم المطارات ملتقطاً سموه معهم صورة جماعية، وتسلم سموه هدية تذكارية من رئيس مجلس إدارة المركز معربين عن شكرهم وامتنانهم لحضور سموه الافتتاح.
وتجول سموه في أروقة المبنى الذي شُيد خصيصاً للتدريب المهني، والحاصل على الاعتماد من الهيئة العامة للطيران المدني، مطلعاً سموه على ما يضمه المركز من فصول دراسية متخصصة في مجالات الطيران المختلفة، وغرف المحاكاة، ومكتبة، ومقهى للوجبات الخفيفة.
وتعرف سمو ولي عهد الشارقة إلى أحدث المواصفات التي شُيد عليها المركز والتقنيات الحديثة للأجهزة المختلفة التي تسهم في خدمة قطاع الطيران، إضافة للخدمات وجدول الدورات المتخصصة التي يقدمها المركز، منها دورة تدريب مراقب الحركة الجوية، وأمن الطيران، تعزيزاً لمهارات ومعارف المنتسبين إليه في قطاع الطيران المدني، وهو ما يسهم في رفد السوق بالكفاءات والمواهب والموظفين الذين يتمتعون بأفضل المهارات.
ويضم المركز جهاز محاكاة يعمل بتقنية ثلاثية الأبعاد مشابهة للصورة في برج المراقبة، ويتميز بقدرته على محاكاة أغلب السيناريوهات في مطارات العالم والتعامل مع مختلف الحالات الجوية والمناخية والطارئة، ويُمكن الجهاز مستخدميه من التواصل اللاسلكي بين المتدرب والطيار والعاملين في ساحة المطار، كما يتيح جهاز المحاكاة لمستخدميه من تدريب سائقي المركبات والمعدات التي تخدم الطائرات في ساحة المطار، إضافة إلى التعامل مع أنواع الطائرات المختلفة والعمودية والحربية من خلال تدريبات نظرية وعملية.
والتقى سمو ولي عهد الشارقة بمريم الحمادي أول مراقبة جوية إماراتية في الدولة تخرجت من مركز الشارقة للتدريب المهني لعلوم المطارات وتعمل في دائرة الطيران المدني في الشارقة، واستمع سموه منها إلى وظائف برج المراقبة وآلية العمل وطرق التواصل بين البرج والطائرات في المجال الجوي وإدارة حركة الطيران والمدرج والمجال الجوي، مشاهداً سموه تطبيقاً عملياً لطريقة عمل المراقبين الجويين في برج المراقبة وأنواع الأجهزة الحديثة المستخدمة في تدريب طلبة علوم المطارات.
وتفقد سموه الفصول الدراسية في المركز وما تضمه من مساحات تستوعب أكثر من 100 طالب وطالبة من الدارسين في مجال علوم الطيران، ملتقياً سموه عدداً من الطلبة الملتحقين بالمركز من داخل الدولة وخارجها، متعرفاً سموه إلى جهود شرطة المطار والجمارك من خلال الدورات التدريبية التي يتلقاها منتسبوها والورش المتخصصة في أمن المطارات وطرق استخدام أجهزة الكشف المتطورة.
ويوفر مركز الشارقة للتدريب المهني لعلوم المطارات مجموعة شاملة من الدورات التدريبية في مجال الطيران يقدمها نخبة من الكوادر التدريبية المؤهلة ممن يمتلكون خبرات واسعة في الطيران، والتي تشمل الحركة الجوية والطيران العام، وفرص التطوير المهني، وبرامج القيادة، كما سيستفيد الطلاب من تقنيات التدريب المتطورة، بما في ذلك أجهزة المحاكاة الحديثة للتجربة العملية، إضافة إلى التعليم النظري، ما يعزز البيئة التعليمية الشاملة، ويدعم التوطين والتنوع داخل القطاع.
حضر الافتتاح بجانب سمو ولي عهد الشارقة كل من: الشيخ خالد بن عبدالله القاسمي رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، والشيخ خالد بن عصام القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ فيصل بن سعود القاسمي مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، والشيخ سلطان بن عبدالله آل ثاني مدير دائرة الطيران المدني، وعدد من كبار المسؤولين رؤساء الدوائر ومنتسبي قطاع الطيران.