مصطفى بكري: الرئيس السيسي أنقذ مصر من حكم الجماعة الإرهابية ومنع حربا أهلية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الشعب المصري خرج وطالب برحيل جماعة الإخوان عن الحكم؛ بعدما حاولوا تمزيق البلد وأخونتها وطمس هويتها.
وأضاف الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "بعد سقوط جماعة الإخوان بإرادة شعبية بثورة 30 يونيو؛ أعضاء المجلس العسكري عرضوا على القائد العام حينها الفريق أول عبد الفتاح السيسي، تولي إدارة الحكم في الفترة الانتقالية، لكنه رفض بشدة، وقال لهم: علينا أن نسند المهمة لرئيس المحكمة الدستورية العليا في هذا الوقت، وكان حينها المستشار عدلي منصور".
وأشار إلى أن: "المستشار عدلي منصور تولى الحكم في هذه الفترة، والمشير السيسي كان خلفه وجواره في كثير من الخطوات خاصة فيما يتعلق بدور القوات المسلحة ودور الأجهزة الأمنية في هذا الوقت".
وتابع: "الرئيس السيسي كان مترددا في مسألة الحكم والترشح حتى آخر لحظة؛ لأنه كان يعلم حجم التحديات التي تواجهها مصر في هذه الفترة"، مضيفا: "الرئيس السيسي أنقذ مصر من حكم الجماعة الإرهابية، ونجا بالبلد من حرب أهلية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان السيسي مصطفى بكري الشعب المصري المزيد مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
بعد تحطيم «تمثال سقارة».. مصطفى بكري يتهم زاهي حواس بارتكاب جريمة في حق الآثار المصرية
وجه النائب مصطفى بكري، اتهاما لعالم الآثار الدكتور زاهي حواس، بارتكاب جريمة في حق الآثار المصرية، لتسببه في تحطيم «تمثال سقارة»، الذي يعود إلى عهد الأسرة الخامسة من عهد الدولة القديمة، أي إلى 4300 سنة تقريبا.
وجاء ذلك عقب انتشار مقطع فيديو على فيسبوك، أظهر لحظة كسر تمثال أثري خلال قيام الدكتور زاهي حواس بالتنقيب في منطقة سقارة الأثرية، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً في الأوساط المصرية.
ودفع هذا الجدل النائب مصطفى بكري، إلى تقديم طلب إحاطة لوزير السياحة والآثار، متهماً عالم الآثار زاهي حواس بالتسبب في هذا الحادث.
طلب إحاطة مصطفى بكريواعتبر النائب مصطفى بكري أن ما حدث هو جريمة في حق الآثار المصرية، مشيرا إلى أنه لم يصدر أي رد فعل من الأمانة العامة للآثار، كما لم يتم الكشف حتى الآن عن تقرير مفتش الآثار المرافق للبعثة، أو عن موقف المسؤولين عن الآثار في الجيزة وسقارة واللجنة الدائمة.
وأشار إلى أن المادة «42» من قانون حماية الآثار رقم «117» لسنة 1983 وتعديلاته تنص على أن تكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 7 سنوات، وبغرامة لا تقل عن 500 ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه، لكل من هدم أو أتلف عمدًا أثرًا منقولًا أو ثابتًا أو شوهه أو غيَّر معالمه أو فصل جزءًا منه عمدًا.
ومن جانبه، قال الدكتور زاهي حواس في بيان له: «التمثال الذي عثرت عليه كانت الفتحة الخاصة به صغيرة جداً وصعبة، وقمت بإزالة الحجارة بحرفية على أعلى مستوى، واتضح أن التمثال كان ملاصقاً للحائط، والجزء الصغير الذي انكسر من التمثال أعدناه بالترميم بعدها بخمس دقائق، حيث أن الترميم من أهم متطلبات العمل الأثري وخاصة في الحفائر الأثرية».
وأضاف حواس: «أعمل في الحفائر الأثرية لأكثر من 50 عاماً، ولا يوجد أحد في مصر متخصص في الحفائر مثلي».
وتابع: «عندما اكتشف هوارد كارتر مقبرة توت عنخ آمون، قام بإزالة القناع عن المومياء، مما أدى إلى كسرها إلى 18 قطعة، ثم تم ترميمها بعد ذلك».
واستكمل: «لا يوجد خطأ علمي في ما حدث بالتمثال الذي اكتشفته، وعملت بكل فنون الحفر على أعلى مستوى ولم أخطئ، وفي الحفائر الأثرية يحدث أكثر من ذلك».
وأوضح حواس أنه بعد العثور على التمثال مباشرة، جاء مرمم البعثة، وهو دكتور متخصص، وأعاد الجزء المكسور من التمثال إلى مكانه مرة أخرى بمنتهى الحرفية، مؤكدا على أن العالم كله يعرف أن زاهي حواس أفضل حفار آثار في العالم، والخطأ الصغير الذي حدث تم إصلاحه فوراً.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يتقدم بطلب إحاطة لوزير السياحة حول تحطيم أحد تماثيل سقارة
شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: «وساطتي بين الأمن وخُط الصعيد»