استشهد شابان فلسطينيان، مساء الجمعة، في غارة شنتها طائرة مسيّرة إسرائيلية، استهدفت مركبة قرب المجمع الطبي في بلدة قباطية جنوب مدينة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان إن القصف الإسرائيلي أدى إلى تدمير المركبة واحتراقها بالكامل ومقتل الشابين محمود كميل وحمود زكارنة، مشيرًا إلى أن جثتيهما وصلتا إلى المركز الطبي في حالة تفحم وأشلاء.

ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي حول الحادثة.

وترفع هذه الغارة عدد الفلسطينيين، الذين لقوا حتفهم في مدينة جنين ومخيمها، منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في المنطقة الثلاثاء الماضي، إلى 14 فلسطينيًا.

وقال الجيش في بيان إن "العملية تستهدف إحباط الأنشطة الإرهابية والقضاء على البنية التحتية للإرهاب"، مشيرًا إلى مشاركة قوات الجيش وحرس الحدود وجهاز الأمن العام (الشاباك) في العملية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استشهاد فلسطينيين الانشطة الارهابية الجيش الإسرائيلى العملية العسكرية الإسرائيلية القصف الاسرائيلى

إقرأ أيضاً:

استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استُشهد المعتقل الفلسطيني خالد محمود قاسم عبد الله (41 عاما) من مخيم جنين في سجن مجدو. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد المعتقل الإداري عبد الله (41 عاما) في سجن (مجدو)، وهو معتقل منذ 9 نوفمبر 2023 إداريا، ليضاف إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ تاريخ حرب الإبادة.

ولفتت الهيئة والنادي إلى أنه المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده، في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 61، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل 40 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (298)،، كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.

وأضافت الهيئة والنادي، أن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة، موضحة أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين بل يتعمد حتى عدم الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.

وشددت الهيئة على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف المعتقلين ستأخذ منحنى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة والجرائم الطبية.

وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبدالله، مجددين مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة.

 

مقالات مشابهة

  • جنين - الجيش الإسرائيلي يخلي عائلات في الجابريات
  • إصابة فلسطينيين بغارة اسرائيلة شمال غزة
  • اصابة خمسة فلسطينيين اثنين بالرصاص وثلاثة بالضرب في رام الله ومخيم بلاطة
  • استشهاد فلسطينيين برصاص العدو الصهيوني في بيت حانون
  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائد حماس في مخيم جنين
  • استشهاد فلسطيني برصاص العدو في مدينة جنين
  • استشهاد الأسير الإداري خالد عبد الله من جنين جراء التعذيب
  • استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
  • استشهاد فلسطينيين واصابات برصاص العدو في رفح وخانيونس
  • استشهاد الأسير خالد عبد الله من مخيم جنين في سجون الاحتلال