بعد 12 عاما.. «مصطفى بكري» يفتح خزائن أسراره عن ترشح اللواء عمر سليمان للرئاسة المصرية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
بعد أكثر من 12 عاما على أول انتخابات رئاسية في مصر عقب أحداث ثورة يناير 2011، وعام الانتخابات الرئاسية 2012، فتح الإعلامي عضو مجلس النواب خزائن أسراره حول تلك الحقبة التي مرت بها مصر. وما هي تفاصيل ترشح اللواء عمر سليمان للرئاسة المصرية ثم لماذا تلاشت فرصته للترشح؟
وكشف مصطفى بكري، أن الإخوان كانوا يعتقدون أن المجلس العسكري سيتدخل في الانتخابات الرئاسية لصالح عمر سليمان وأن هناك ثورة أخرى في الطريق.
وروى مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد" تفاصيل دقيقة وأسرار لأول مرة عن ظروف وملابسات ترشح اللواء عمر سليمان للانتخابات الرئاسية عام 2012.
وقال، إن اللواء عمر سليمان لم يكن يبغي الترشح لهذه الانتخابات، ولكن كان له مؤيدون يحثونه على النزول، خوفا من سيطرة الإخوان على المشهد واختطافهم للكرسي الرئاسي المصري.
وأضاف مصطفى بكري، توجه مؤيدون كثيرون إلى مقر اللواء عمر سليمان معتصمين لمطالبته بالترشح، أمام هذا الأمر، توجه بدوره إلى مقر قيادة المجلس العسكري، ليعرض عليهم الأمر، وكان في استقباله الفريق سامي عنان والمشير طنطاوي، وبالفعل، خرج معتزما للترشح، وبدأ في جمع التوكيلات اللازمة، وفي نفس الوقت، بدأت جماعة الإخوان في الإعداد لمشروع إبعاد عمر سليمان وأحمد شفيق من الانتخابات في هذا التوقيت".
ارشيفية
وتابع "يوم 8 أبريل كان آخر يوم لتقديم التوكيلات، وفي الصباح عمر سليمان قابل المشير طنطاوي في مقر وزارة الدفاع، وفي الاجتماع طلب عمر سليمان من المشير أن يمهله بعض الوقت لإكمال التوكيلات، حيث كان ينقص 31 توكيل، وقبل أن ينزل من عندهم، اتصل بمساعديه أمام اللجنة العليا للانتخابات، وكان ذلك آخر يوم لتقديم الأوراق، وسألهم هل التوكيلات وصلت، فأجابوه بأنها جاهزة، حيث وصل 1200 توكيل، وبذلك استكمل اللواء عمر سليمان أوراق ترشحه قبل نهاية موعد التقديم في الساعة 2 ظهرا، ولكن لم يتم الأمر في آخر لحظة"
وعن سبب ذلك قال مصطفى بكري، : "التاريخ هو الذي سيحكم، وسيكشف لماذا لم يتم استكمال ترشح عمر سليمان للرئاسة، رغم أنه استكمل جميع الإجراءات، وتم استبعاد خيرت الشطر لأسباب قانونية، وأيضا استبعاد حازم أبو اسماعيل لجنسية والدته الأمريكية، فلم يبق إلا عمر سليمان، الذي تراجع في اللحظة الأخيرة، حيث لم يكن يهمه نفسه، وإذا كان يريد أن يتمكن من الترشح كان سيتمكن، لكنه لم يكن يهمه الكرسي.. كل اللي كان يهمه أمن مصر، وأن الأمور تسير للأمام حتى إذا لم يدخل السباق الانتخابي".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري اللواء عمر سليمان اللواء عمر سلیمان مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: تصريحات ترامب تحولت من فرض التهجير إلى مجرد توصية بعد الموقف العربي
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن المشاورات التي جرت بالأمس في الرياض ركزت على عدد من النقاط الهامة أولها: رفض كل ما يقال عن التهجير والسيناريوهات المطروحة في هذا الإطار، واستخدام جميع الوسائل الدبلوماسية والمعنية لمنع هذا الأمر، والتواصل مع الإدارة الأمريكية لإثنائها عن هذا الأمر.
وأضاف بكري، خلال مداخلة عبر قناة «العربية الحدث»، أن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى راديو فوكس نيوز أمس تحول من فرض إرادة بالقوة وفرض التهجير إلى التوصية بها فقط.
إعادة إعمار غزةوأشار إلى أن النقطة الثانية تتمثل في قضية التعمير التي تعد من القضايا المهمة التي سيتبناها المشروع العربي الذي سيطرح في القمة العربية في 4 مارس، والذي أعلنت عنه مصر، والذي ستكون له تكلفة ضخمة يفترض أنها ستكون مجالا للبحث، حيث ستتقدم عدد من البلدان العربية بالتبرع لهذا المشروع.
واستكمل: «المشروع سيتضمن العديد من المراحل المهمة منها: «إدخال الخيام والمساكن المتنقلة، وبناء والمساكن، بالإضافة إلى الفريق الذي سيدير هذه الأزمة وهو الفريق المتفق عليه قبل ذلك في المباحثات التي أجرتها القاهرة مع حماس ومع الجانب الإسرائيلي والجانب الفلسطيني في مفاوضات ما يسمى باليوم التالي»، مشيرا إلى أن مصر اقترحت إدارة مشتركة بعيدة عن الاتجاهين يمكن أن تتولى إدارة غزة في هذه الفترة.
حل الدولتينوأكد أن النقطة الثالثة، التواصل مع الأطراف المعنية بخصوص الأفق السياسي لحل القضية الفلسطينية، لافتا: «هذا الأفق القائم على أسس الشرعية الدولية، خاصة قرار 242338 بما يضمن حق الفلسطينيين في قيام دولتهم المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وأشار إلى أن هذا الأفق يأتي اتساقا مع المبادرة التي طرحتها المملكة العربية السعودية باسم الملك عبد الله في عام 2002 خلال قمة بيروت، مضيفا: «أعتقد أن هذه المهمة المطروحة في الفترة القادمة وأنه لا تطبيع إلا بحل القضية الفلسطينية».
بكري: موقف مصر الحاسم كان صادما لترامبوأوضح عضو مجلس النواب أن الرئيس ترامب لم يكن يتوقع موقف مصر والأردن الرافض للتهجير، متابعا: «الرئيس ترامب قال: لم أكن أتوقع ان مصر والأردن سيقفا هذا الموقف، مع أننا نعطيهما الكثير من مليارات الدولارات كل عام».
وأكد أنه في الحقيقة الموقف المصري كان حاسما في هذا الإطار، فالرئيس عبد الفتاح السيسي من البداية أعلن الرفض التام لسياسة التهجير، ورفض مصر لسياسة تصفية القضية الفلسطينية على حساب البلدان العربية، وتحديدا مصر والأردن.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي عندما أدرك أن ترامب مُصر على تهجير الفلسطينيين، رفض زيارة الولايات المتحدة الأمريكية، ليؤكد للعالم أجمع أن مصر ترفض التهجير، وتعتبره انتهاكا لحقوق الشعب الفلسطيني، وتصفية للقضية الفلسطينية.
كما شدد على أن الموقف العربي خاصة ما أعلنته المملكة العربية السعودية وتجييشها للعديد من البلدان العربية واتفاقها مع مصر على القمة العربية الطارئة، كان له تأثيره الكبير على تراجع ترامب عن خطته، وتحول تصريحاته، لافتا إلى أن هذا الموقف أثمر عن موقف أوروبي غربي رافض لسياسة التهجير ولمواقف الرئيس ترامب.
اقرأ أيضاًذكرى غالية.. مصطفى بكري يهنئ الشعب السعودي وقيادته الرشيدة بيوم التأسيس
«السيسي» جدد موقفه برفض التهجير.. مصطفى بكري يكشف خطة مصر لإعادة إعمار غزة «فيديو»
خطة مصر لإعادة إعمار غزة بدون تهجير.. مصطفى بكري يكشف التفاصيل