“الشارقة للتعليم الخاص” تعتزم تنفيذ 390 زيارة للمدارس استعداداً للعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تعتزم هيئة الشارقة للتعليم الخاص تنفيذ 390 زيارة للمدارس ومراكز الطفولة المبكرة، ضمن الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لاستقبال العام الدراسي الجديد 2023-2024، الذي يبدأ في 28 أغسطس الجاري، كما اتخذت جملة من الإجراءات، في إطار الجهود التي تبذلها لتوفير بيئة تعليمية محفزة.
وقالت سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص إن التعليم هو الركيزة الأساسية لتحقيق التطور والنماء، وإن الاستثمار في العقول هو سر تقدم الدول، مما يستدعي العمل بجد وتكريس الجهود لتوفير بيئة تعليمية مثالية تساعد الطلبة على تحقيق أحلامهم وتطوير مهاراتهم، داعية في الإطار ذاته الميدان التربوي إلى التكاتف وبذل الجهود لإنجاح العودة إلى المدارس.
وأضافت أن أولياء الأمور شركاء أساسيون في تعليم أبنائهم، ولا يمكن تحقيق الأهداف دون دعمهم ومساندتهم، متمنية للجميع التوفيق والسداد، مشيرةً إلى إصدار عدد من التعميمات والقرارات المنظمة للعمل على المستويين الإداري والتربوي للمؤسسات التعليمية الخاصة متعلقة بالعودة إلى الدراسة في العام الجديد 2023 – 2024.
بدوره أكد سعادة علي الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص أن الهيئة كدأبها في كل عام تحرص على ضمان جاهزية المدارس الخاصة والمؤسسات التعليمية التابعة لها، وفق المؤشرات والمعايير الخاصة وعلى النحو الذي يوفر عودة هادئة وسلسلة إلى المقاعد الدراسية، وأن العمل على استقبال العام الدراسي الجديد يمضي وفق الخطط والبرامج المحددة، وأن جاهزية المدارس واستعداداتها لاستقبال الطلبة تمشي وفق المعايير والمؤشرات المطلوبة.
وشدد الحوسني على أهمية الجاهزية وتوفير عودة مثالية إلى المدارس بما يسهم في تحفيز الطلبة على البدء بنشاط وبذل الجهود خلال أيام التدريس؛ لتحقيق مخرجات أكاديمية تلبي طموحاتهم وطموحات أسرهم، مشيرا إلى حرص الهيئة ومساعيها نحو تحقيق أعلى معايير السلامة والصحة والأمن لجميع أطراف المنظومة التعليمية خلال العام الدراسي الجديد والأعوام الدراسية اللاحقة.
وأوضحت إدارة الرقابة والالتزام أن الهيئة تستهدف من خلال هذه الزيارات الميدانية تنفيذ الرقابة على المباني والمرافق التعليمية والنظافة والتهوية وأعمال الصيانة والخدمات التربوية، وجاهزية العيادات المدرسية والتغذية والمقاصف وحركة الحافلات وبوابات الخروج والدخول، ومناطق الانتظار والبوابات الرئيسية للمبنى، واكتمال أعداد الكوادر العاملة من المعلمين والإداريين.
كما كشفت إدارة الرقابة والالتزام في الهيئة عن نيتها بإصدار دليل الحوكمة للعمليات الرقابية مطلع العام الدراسي، ليكون بمثابة خارطة طريق توضح كافة التفاصيل المتعلقة بالتنظيم والجاهزية الفاعلة، والتعاون المثمر مع المؤسسات التعليمية وإدارة الرقابة، لتوفير الدعم والمساندة للمؤسسات التعليمية.
وفي سياق استعداداتها لتوفير عودة آمنة وسلسة للطلبة، كثفت الهيئة عن تنسيقها المباشر مع الشركاء الإستراتيجيين، ممثلين ببلدية مدينة الشارقة، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، وهيئة الطرق والمواصلات، وإدارة الحرس الأميري، وهيئة الوقاية والسلامة، لوضع الخطط اللازمة والرامية إلى تحقيق عودة سلسة وآمنة للطلبة، وضمان انسيابية الحركة المرورية في الأيام الأولى للعام الدراسي.
وأكدت الهيئة أن عمليات الاستعداد المدرسي تسير وفق منهجية وخطة عمل ومؤشرات أداء متعددة لمتابعة أداء المؤسسات التعليمية الخاصة على مستوى الإمارة، والوقوف على مدى جاهزيتها لاستقبال الطلبة، وتوفير بيئات تعليمية مناسبة وآمنة، تحقق معايير السلامة للطلبة والكوادر التعليمية والإدارية والفنية، فضلاً عن ضمان امتثال المباني والمرافق التعليمية.
وطالبت إدارة المناهج والاختبارات في الهيئة المدارس بضرورة إتمام الإجراءات الخاصة بتوفير الكتب والمصادر التعليمية، مؤكدة استعدادها لتقديم الدعم اللازم للمدارس، لتذليل كل التحديات التي قد تواجههم بهذا الشأن، حيث تلعب الهيئة دوراً مهماً في التواصل مع جميع الأطراف المعنية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
غدًا مؤتمر صحفي لإعلان نتيجة المقبولين بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من المقرر أن يعقد غدا الخميس مؤتمر صحفي بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس لإعلان تفاصيل نتيجة قبول دفعة جديدة بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد بحضور رئيس أكاديمية الشرطة وكبار قادة الكلية بعد اعتماد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
وتعلن أكاديمية الشرطة نتيجة الطلاب المقبولين للالتحاق بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد 2024 - 2025، ومن المقرر أن تجرى أكاديمية الشرطة اتصالات بالطلبة الذين تم قبولهم بعدما اجتازوا الاختبارات المقررة.
ومنذ فتح باب الالتحاق بكلية الشرطة تقدم الآلاف وخاضوا مراحل الاختبارات حتى وصلوا إلى مرحلة كشف الهيئة، الذي يضم كبار قادة كلية الشرطة لاختيار أفضل العناصر.
النشأة التاريخية لكلية الشرطــــة:
( 1896- 1906) إنشاء مدرسة البوليس فى ثكنات عابدين.
(1907-1924) صدور أول قانون للمدرسة وانتقالها إلى منطقة العباسية
(1925-1952) تعدل اسم مدرسة البوليس إلى كلية البوليس
(1953- 1974) تغير اسم كلية البوليس إلى كلية الشرطة
(1975-حتى الآن) أصبحت كلية الشرطة إحدى كيانات أكاديمية الشرطة
تقوم كلية الشرطة المصرية بمهمة إعداد وتأهيل ضابط شرطة عصرى بمواصفات ومؤهلات تتفق وطبيعة المهمة الموكلة إليه، وبما يُمكنه من احتراف مهنته والإلمام الكافى بالمتغيرات والتحديات التي تواجه رجل الأمن وربطه واقعيًا بكافة الأحداث داخليًا وخارجيًا.
وفى هذا الإطار، تتجه الكلية إلى إعداد وتأهيل طلبتها من كافة النواحي العلمية والتدريبية والانضباطية والتربوية، استنادًا على تحقيق التكامل بين المواد والمناهج التي تُدرس في كلية الحقوق وبين مواد الشرطة النظرية والعملية والميدانية واللغات الأجنبية التي تُحددها اللائحة الداخلية لأكاديمية الشرطة، وقد روعى فيها تفاعلها مع قضايا الساعة والأخذ بالأساليب العلمية والمفاهيم الحديثة فكرًا وتخطيطًا وأسلوبًا وتنفيذًا.
تسعى كلية الشرطة إلى تحقيق الجودة فى كافة العمليات والبرامج المنفذة، وإنشاء نظام فعّال يرتقى بالعمليـة التعليمية والتدريبية والانضباطية والبدنية، ويصل بها للريادة وتبوء مكانة علمية وتدريبية مرموقة بين الكيانات المُماثلة على الصعيد الإقليمى والدولى، من خلال ما يلي:
(1) توفير بيئة تعلُّم فعّالة تضمن تحقيق جودة المنتج الأمني، على نحو يحقق التميز لخريجيها فى المستوى العلمى والمعرفى والمهارى والبدنى.
(2) إمداد الطلاب بالخبرات النظرية والعملية التى تتواءم مع احتياجات الواقع الأمني.
(3) تشجيع أعضاء هيئة التدريس على استمرارية تطوير المناهج الدراسية وابتداع وسائل تعليمية مُتطورة، مع الاستعانة بخبرات القيادات الأمنية فى كافة مسارات العمل الشرطى.
(4) الاهتمام بالنواحى الثقافية والفنية والإبداعية للطلاب والدارسين بكلياتها ومعاهدها.
أكاديمية الشرطة المصرية صرح علمى أمنى شامخ حملت على مر التاريخ مشعل العلم فى خدمة الأمن فهي ملحمة الوطنية ومصنع الرجال أكاديمية الشرطة المصرية الممتدة فى ثلاثية الزمن الماضى الحاضر المستقبل لتروى شجرة الأمل والحق والكرامة وارفة لتظلل الوطن الحبيب مصر الكنانة بالأمن والأمان قرنُ ويزيد من الزمان حَفُل "سجل الخلود " بالآلاف من رجال الشرطة الأبطال حملوا رسالة الأمن بالذمة والصدق.
إن المتتبع لتاريخ أكاديمية الشرطة يكتشف أنها لم تتوقف عن الوفاء برسالتها في إعداد وتأهيل رجال الشرطة المؤهلين على أعلى مستوى تعليميًا وتدريبيًا وبحثيًا فهي من أقدم أكبر أكاديميات الشرطة فى العالم وهى الأولى على المستوى الإقليمى صاحبة الريادة والمكانة على كافة المستويات والأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية.
وتسعى العديد من الجامعات وأكاديميات الشرطة في العالم إلى توقيع بروتوكولات تعاون معها، وهي أيضًا تقوم بإعداد وتأهيل وتدريب العديد من الكوادر الأمنية ليس فقط على المستوى العربي المستوى الأفريقي والأسيوي والأوروبي وليس غريبًا أنها تعد أول مؤسسة تعليمية في المنطقة تمنح درجتي الماجستير والدكتوراه في علوم الشرطة.
وتعد الأكاديمية جامعة عصرية متكاملة تسعى إلى تطبيق أحدث نظم التعليم والتدريب فى العالم لإعداد وتأهيل ضابط الشرطة المحترف والقادر على مواجهة التحديات الأمنية.
تم إنشاء أكاديمية الشرطة عام 1975، وتضم في بنائها التنظيمي إلي جانب رئاستها خمسة روافد رئيسية هـي كلية الشرطة – كلية الدراسات العليا – كلية التدريب والتنمية، فضلًا عن مركز بحوث الشرطة – الإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة.
وللأكاديمية مجلس علمي أسوة بالجامعات المصرية يعاون رئيسها بإتخاذ القرارات العلمية والإدارية وكل ما يتعلق بإدارة شئونها.
ويضم في عضويته كوكبة من قادة العمل الأمني، ومديري كيانات الأكاديمية، إضافة إلي عدد من العلماء والخبراء الممثلين عن مجلس الدولة، والمجلس الأعلى للجامعات، وعميد إحدي كليات الحقوق المصرية.