البطائح.. نهضة عمرانية وإنجازات نوعية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
البطائح: «الخليج»
تشهد البطائح مساراً تنموياً غير مسبوق، بدعم صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بعد تحقيق إنجازات عززت المسيرة التطويرية في الشارقة، وسجلت نهضة عمرانية وحالة من الانتعاش، مدعومة ببنية تحتية انعكست بشكل واضح في مبانيها وبنيتها التحتية لخدمة المجتمع، إلى جانب عدد من المشاريع التي دخلت حيز التنفيذ.
حظيت مدينة البطائح خلال الأعوام الثلاثة الماضية بمجموعة من المشاريع التطويرية تقدر كلفتها ب 25 مليون درهم بحسب إحصائيات دائرة الأشغال العامة بالشارقة.
وتشمل قائمة المشاريع الجديدة في المنطقة مشاريع الطرق، والبنية التحتية، والسياحية والتراثية والبيئة، والتي من شأنها إعادة رسم مستقبل المنطقة، وحظيت المنطقة باهتمام ومتابعة مباشرة من صاحب السمو حاكم الشارقة الذي أشرف بنفسه على إعادة تخطيط مستقبل المنطقة، ومتابعة مسار التنمية فيها.
نمو متزايد
وعلى مستوى مشاريع الطرق، وضعت هيئة الطرق والمواصلات، خطة شاملة لإنشاء طرق داخلية في المناطق السكنية بالمنطقة، بكلفة 30 مليون درهم، وقد أنجزت طريقاً خدمياً بمنطقة البطائح، التي تتميز بموقعها الوسطي بين مدينة الشارقة والذيد، وتشهد نمواً متزايداً في المشاريع التجارية والاستثمارية والأسواق المتخصصة، فضلاً عن خدمة المحال التجارية القائمة، وسيسهم مشروع الطريق الخدمي الجديد المحاذي لطريق الشارقة - الذيد في تعزيز التنقل الآمن، إذ يشمل إنشاء طريق خدمي مكون من حارتين للسير بعرض 7.3 م، وطول 1.5 كلم، مع أكتاف حصوية بعرض 2,5 م، من الجهتين، وممر مشاة أمام المباني الحكومية ومسطحات خضراء موازية لطريق الذيد، بكلفة 5.6 مليون درهم.
البنية التحتية
وعلى مستوى البنية التحتية أنجزت دائرة الأشغال جملة من المشاريع خلال العامين الماضيين، وبات لا ينقصها أي خدمة، يأتي في مقدمتها مشروع نادي الصقارين وحديقة قطاه وحديقة تاله وإنارة حديقة محافز ومبنى مشرفات لحديقة البطائح العامة ومصلى الرفيعة بالإضافة إلى مصلى بالرشيد، كما أنجزت الدائرة مشروع سوق الجمال والمواشي والطيور الجديد، بكلفة 17 مليون درهم، وسوق السمك 1.5 مليون، فضلاً عن حديقة طوي السامان العامة بكلفة 4 ملايين درهم.
كما تم إنجاز خمس حدائق منارة بالطاقة الشمسية، وفق أحدث المواصفات القياسية، في تخطيط الحدائق وتوزيع المساحات الخضراء، وتجهيزها بالمرافق التي تلبي احتياجات الأسر، وتجعلهم يستمتعون بقضاء أوقات سعيدة وسط الطبيعة، والمشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تقام في حدائق البطائح».
أفضل المواصفات
تواصل هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة «سيوا»، جهودها لإنجاز مشاريع الإنارة في البطائح، حيث زوّدت البطائح بأعمدة إنارة تعمل وفق أفضل المواصفات، ورُكّب 955 عمود إنارة، و23 صندوقاً، وكابلات بطول 32 كلم، وأنجز المشروع في وقت قياسي لم يتجاوز شهرين ونصف الشهر، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة، بتوفير الخدمات للمشروعات التطويرية والسياحية والرياضية في كل مناطق إمارة الشارقة. وكثفت الهيئة جهودها لإنجاز المرحلة الأولى من توصيل شبكة الغاز الطبيعي إلى منطقة البطائح، بتنفيذ الخط الرئيسي للغاز الطبيعي من الشارقة إلى منطقة البطائح، بطول 26 كلم، وبكلفة 7.87 مليون درهم.
أولوية رئيسية
ويشكل رفع دخل المواطنين في البطائح، أولوية رئيسية في خطط التنمية الشاملة لحكومة الشارقة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة، بتأمين أرقى مستويات العيش الكريم، وتلبية حاجاتهم الأساسية، ما يدل على وضع الحكومة استقرار المجتمع على صدارة أولويات استراتيجياتها، حيث وزّعت 400 قطعة أرض تجارية، و300 قطعة صناعية على الأهالي. كما تم افتتاح فرع لجمعية الشارقة التعاونية فرع البطائح، وتبلغ كلفة الفرع 8 ملايين درهم تقريباً، بمساحة 1100 متر مربع. ومن بين المشروعات الاستثمارية الضخمة، التي يجري العمل فيها وقطعت شوطاً «سوق رامز» الخاص الذي سيدخل الخدمة خلال العام الحالي، ويهدف لتعزيز دور القطاع الخاص كساعد بناء في حركة التنمية في المدينة.
التنمية الصناعية
أولت حكومة الشارقة اهتماماً بتشجيع التنمية الصناعية في البطائح، وجعلها في صدارة القطاعات الداعمة للنمو الاقتصادي في الإمارة، وبرعاية كريمة، وتوجيه صاحب السموّ حاكم الشارقة، جاء إنشاء المنطقة الصناعية الجديدة التي تضم 350 قطعة أرض، منها 16 استثمارية، وانتهت البلدية من بناء محال وورش ومصانع عليها، و330 قطعة مخصصة لمستحقين مواطنين، وحدد موقع المنطقة الصناعية بعيداً من المناطق المأهولة بالسكان، ويجري العمل لاستكمال المنطقة، وزيادة نشاط الحركة التجارية فيها، لتكون مركزاً يستقطب الورش والمصانع، وأنجزت هيئة الطرق والمواصلات شبكة طرق حديثة ومتطورة لخدمة المنطقة الصناعية، لتعزيز الحراك الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة البطائح، حيث تضمن المشروع إنشاء طرق وفق أعلى معايير الأمن والسلامة في المناطق الصناعية.
الخدمات الصحية
وعن الارتقاء بالخدمات الصحية وتطويرها، أنجزت بلدية البطائح، مشروع توسعة محطة الصرف الصحي، مؤكدة أنه من المشروعات الحيوية ضمن خطة البلدية، من حيث ضرورة الاستدامة واستغلال المخرجات الحالية وتطويرها، للاستفادة منها بطريقة حضارية، وفتح مناطق زراعية جديدة وزيادة مساحة المسطحات الخضراء.
أسندت البلدية تقديم خدمات التنظيف وإدارة النفايات في المنطقة بأسرها لشركة الشارقة للبيئة (بيئة)، بموجب الاتفاقية التي وقعتها معها.
خطى سريعة
وتتقدم البطائح بخطى سريعة نحو المستقبل برؤى استراتيجية واضحة، وخريطة طريق مُحددة لتحقيق إنجازات نوعية شاملة في شتى القطاعات الحيوية التي من شأنها تعزيز ازدهار الدولة بشكل مستدام، وضمان بناء مستقبل راسخ لأجيالها، وفي خضم ذلك أعلن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، مشروع أجمل منتزه في منطقة البطائح «منتزه الرفيعة»، والذي بدأ العمل فيه على مساحة تبلغ 30 كيلومتراً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة الشارقة الإمارات ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
سلطان القاسمي يفتتح المباني الجديدة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في منطقة براشي
أشاد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بجهود القائمين على مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ومستواها الراقي والتخصصي، والتي تقترب من عامها الـ 50، مثمناً سموه سعي الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيسة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وجهدها الكبير في تأسيس المدينة بعد دراستها في الولايات المتحدة الأميركية، وتخصصها في المجال ذاته.
جاء ذلك، خلال افتتاح صاحب السمو حاكم الشارقة المباني الجديدة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، صباح اليوم، في منطقة براشي، والتي تأتي ضمن المرحلة الأولى للمدينة وتبلغ مساحتها 100 ألف متر مربع، وتعكس مفهوم المدينة لمجتمع متجانس ضمن مجمع متكامل يتضمن بيئة تعليمية وتأهيلية دامجة للجميع وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأشاد سموه بالمنشآت والمرافق والتنسيق الجميل للمباني التي تُلبي متطلبات واحتياجات منتسبي المدينة، مثمناً سموه النشاط المتسارع في علاج الحالات التي تصعب على أبرز المؤسسات العلاجية التعامل معها.
وشدد صاحب السمو حاكم الشارقة على أهمية توسع المدينة ومضاعفة مساحتها الواقعة على شارع الإمارات، مشيراً سموه إلى أن التوسع لا يقتصر على المؤسسات العلاجية، بل يشمل سكن الموظفين لكي يكونوا قريبين من المدينة ويكون الوصول للمراكز يسيراً.
ووجه سموه بتخصيص المساحة الخلفية، بالإضافة إلى المنطقة الواقعة في جهة الشمال للمدينة وضمها لتعود ملكيتها لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وتُبنى عليها مستقبلاً المباني ذات الخدمات المباشرة لعلاجات مختلف حالات ذوي الإعاقة، سعياً من سموه لتصبح المدينة ضمن مصاف المؤسسات العالمية التي تُقدم الخدمات لذوي الإعاقة، وتُعالج الحالات التي يصعب التعامل معها.
وأوضح صاحب السمو حاكم الشارقة أن أعداد طلبات الانتساب للمدينة في تزايد مستمر، مؤكداً سموه أنه دليل على جودة الخدمات المقدمة والسمعة الطيبة التي جاءت بفضل جهود القائمين عليها برئاسة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي وفريق عملها، بالإضافة إلى الخيّرين من المؤسسات والأفراد الذين يساهمون بتبرعاتهم في إنشاء وتشييد المباني المختلفة، مشيراً سموه إلى أن الحكومة تتكفل بالمصاريف التشغيلية للمدينة.
ووجه سموه الشكر للجهات والمؤسسات الحكومية على التعاون الكبير مع المدينة، مشدداً سموه على ضرورة استمرار التعاون لإكمال الصورة الجميلة للمباني الجديدة، من خلال تشجير الطرق والمنطقة المجاورة وإزالة حواجز الكهرباء، لتوفير بيئة مثالية للطلبة والزائرين ومنظر يسر الناظرين.
وثمن صاحب السمو حاكم الشارقة تبرع مؤسسة القلب الكبير بمبلغ 44.4 مليون درهم لتشييد المركز العلاجي في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، والذي ستبلغ مساحته 8188 متراً مربعاً، بطاقة استيعابية تبلغ 2800 مستفيد، وتأتي ضمن المرحلة الثانية من مشروع مرافق المدينة.
واختتم سموه كلمته، متمنياً التوفيق لجميع القائمين على مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في توفير خدمات علاجية متميزة لأصحاب الإعاقة، والاستمرار في التميز ومضاعفة الجهود لتكون المدينة الأولى في احتواء أصحاب الإعاقة.
وكان صاحب السمو حاكم الشارقة قد أزاح الستار عن اللوحة التذكارية إيذاناً بافتتاح المباني الجديدة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، والتي تضم في مرحلتها الأولى مركز الشارقة للتوحد ومدرسة الوفاء لتنمية القدرات، والمبنى الإداري، ويستفيد منها 3000 شخص، بواقع 1287 متلقياً للخدمة اليومية، و1159 مستفيداً من المركز العلاجي، وتعتمد المباني الجديدة على مبادرات ابتكارية ترتكز على منهجية البحث العلمي، وتتماشى مع أحدث الممارسات العالمية، وتتميز بكونها صديقة للبيئة وموائمة لأحدث التقنيات، وتحقق معايير التصميم الشامل لتوفير بيئة دامجة وميسرة.
وتجول صاحب السمو حاكم الشارقة في أقسام مركز الشارقة للتوحد الذي يقدم خدماته للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، وفق أفضل وأحدث الممارسات، وتبلغ طاقته الاستيعابية 120 طالباً وطالبة، ويقع على مساحة إجمالية تبلغ 4934 متراً مربعاً، متعرفاً سموه على الجهود والمهارات التي تمتلكها الكوادر التدريسية في المركز، ملتقياً سموه الطلبة ومشاهداً التطبيقات العملية للدروس في الفصول المتخصصة، مثل الفنون والموسيقى والمهارات الحياتية والقاعة الرياضية والمكتبة.
وانتقل سموه إلى مدرسة الوفاء لتنمية القدرات التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 352 طالباً وطالبة من الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، وتقدم لهم الخدمة والبرامج المتخصصة وفق أفضل وأحدث الممارسات، متجولاً سموه في المبنى، مشاهداً الفصول الدراسية وغرف العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والإعاقات الشديدة التي توفر بيئة تعليمية جاذبة تتماشى مع مبادئ التعلم، مما يساهم في خلق بيئة دامجة وميسرة وفق أعلى المعايير العالمية.
وعرج صاحب السمو حاكم الشارقة على المبنى الإداري للمدينة الذي يضم المكاتب الإدارية وقاعات الاجتماع وقاعات متعددة الأغراض، ملتقطاً سموه مع موظفي المدينة صورة تذكارية، ويأتي تصميم المباني الجديدة ليعكس أهمية تلبية احتياجات الأفراد بشكل يتوافق مع المضمون العميق والنبيل للخدمات الإنسانية المقدمة، إضافة إلى تقديم خطط استراتيجية لمواكبة التطور المستقبلي، حيث صُمم المشروع بالاعتماد على البحث العلمي وأفضل الممارسات في مجالات التصميم الهندسي والعمليات التشغيلية للتعليم والتأهيل والخدمات المساندة.
واستمع سموه لشرحٍ حول الخطط التوسعية المستقبلية للمدينة بمراحلها المختلفة، وتضم المرحلة الثانية مبنى مركز التدخل المبكر، والذي يقدم الخدمات التخصصية للأطفال من عمر الولادة إلى 5 سنوات، ومدرسة وروضة الأمل للصم، والتي تقدم خدماتها وبرامجها للطلبة الصم وضعاف السمع، ومركز مسارات للتطوير والتمكين، والذي يستفيد من خدماته الشباب من ذوي الإعاقة الراغبين في التدريب المهني والاستقلاليّة.
كما تضم المرحلة الثانية مباني العيش المُستقل، والتي تكون خدماتها مخصصة للبالغين من الأشخاص ذوي الإعاقة الراغبين في خوض تجربة العيش المستقل، ويعتبر مشروع مبنى العيش المستقل فريداً من نوعه على مستوى المنطقة، ويساهم في بناء مجتمع دامج ومستدام للأشخاص ذوي الإعاقة، ويدعم المشروع آلاف الأسر والأطفال والطلبة في تحقيق الاستقلالية والتمكين في المجتمع.
من جانبها، وجهت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيسة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي كان ولا يزال المناصر والداعم لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في شتّى المجالات العلمية والأكاديمية والفكرية والاقتصادية والمجتمعية.
وأضافت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي أن مباني المدينة الجديدة، إنجاز لا يخص المدينة وحدها، بل هو إنجاز لإمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، وما كانَ له أن يتمَّ لولا فضل الله سبحانه، ودعم صاحب السمو حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، واهتمامهما بالأشخاص ذوي الإعاقة وحرص سموهما على تقديم أفضل وأحدث الخدمات لهم ولأسرهم، الأمر الذي يأتي في إطار حرص سموهما على أبناء المجتمع كافة، مما يساهم في التقدم والازدهار والريادة في مجال الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، والوعي المجتمعي بحقوقهم وقضاياهم.
وأكدت رئيسة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أن المدينة تولي أهمية كبيرة لوضع الخطط المرحلية والاستراتيجية الكفيلة بتحقيق أفضل النتائج، ويأتي التعليم في مقدمتها، حيث تواكب في هذا السبيل أحدث ما تم الوصول إليه وفق أفضل الممارسات العالمية.
وتحرص مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية على تقديم الخدمات المتكاملة منذ بداية مسيرتها في العام 1979، من خلال التوسع في تقديم الخدمات، وتأسيس وافتتاح فروع ومراكز جديدة للمدينة، حيث تضم المدينة 13 مركزاً متخصصاً، ولها 3 فروع في مدن خورفكان والذيد وكلباء، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الحديثة والمتطورة، وتأسيس بنية تحتية متكاملة تضمن انسيابية العمل وجودة الخدمات المقدمة.
ورسخت المدينة بفضل رعاية ودعم صاحب السمو حاكم الشارقة، مكانتها الريادية محلياً وإقليمياً وعالمياً، من خلال مسيرتها في تحقيق رؤيتها بأن تكون مؤسسة رائدة في احتواء ومناصرة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي والعالم.
ورافق صاحب السمو حاكم الشارقة في الجولة كل من الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيسة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، والشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، وعدد من كبار المسؤولين رؤساء الدوائر والهيئات الحكومية، وموظفي المدينة.